وزير دفاع ترامب يتهم بوتين بالسعي لتقويض «الأطلسي»

الولايات المتحدة تنشر قافلة كبيرة من الآليات المدرعة في بولندا

وزير دفاع ترامب يتهم بوتين بالسعي لتقويض «الأطلسي»
TT

وزير دفاع ترامب يتهم بوتين بالسعي لتقويض «الأطلسي»

وزير دفاع ترامب يتهم بوتين بالسعي لتقويض «الأطلسي»

اتهم وزير الدفاع الاميركي المعين جيمس ماتيس، اليوم (الخميس)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي الى "تقويض" الحلف الاطلسي.
وقال ماتيس امام مجلس الشيوخ خلال جلسة تثبيته "ان الامر الاهم حاليا هو ان نقر بالواقع الذي نواجهه مع السيد بوتين وان نقر بانه يسعى الى تقويض حلف شمال الاطلسي". واضاف "علينا ان نتخذ خطوات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية وتحالفية والعمل مع حلفائنا للدفاع عن انفسنا حيث يلزم".
على صعيد متصل، دخلت قافلة كبيرة من الآليات المدرعة الاميركية الى بولندا اليوم، في واحدة من اكبر عمليات الانتشار للقوات الاميركية في اوروبا منذ الحرب الباردة، وتدينها موسكو.
ويهدف وجود هذه الوحدة بالتناوب في بولندا ودول البلطيق والمجر ورومانيا وبلغاريا، الى تعزيز امن المنطقة القلقة من تصرفات موسكو.
وذكر مصور من وكالة الصحافة الفرنسية ان جنودا بولنديين استقبلوا القافلة التي تتألف من 24 آلية مدرعة من نوع هامفي وعشرات الشاحنات، على الحدود الالمانية البولندية.
وهذه القافلة جزء من اول عملية نقل لجنود اميركيين ومعدات عسكرية ثقيلة وصلت الى اوروبا في اطار عملية "اتلانتيك ريزولف" التي قررها الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف "نعتبر ذلك تهديدا ضدنا". واضاف "انها عملية تهدد مصالحنا وامننا". وبدون ان يذكر الولايات المتحدة بالاسم، دان "تعزيز بلد ثالث وجوده العسكري على حدودنا في اوروبا. حتى انه ليس بلدا اوروبيا".
من جهته، رأى الكسي ميشكوف مساعد وزير الخارجية الروسي ان عملية النشر "المتسرعة" هذه التي تقوم بها ادارة اوباما تبدو "عاملا لزعزعة استقرار الامن الاوروبي".
وتأتي العملية قبل اسبوع من تولي الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يؤيد التهدئة مع روسيا، مهامه.
ويقع مقر قيادة هذه الوحدة الاميركية في زاغان في غرب بولندا، حيث سيقام احتفال رسمي السبت. وتتألف هذه الكتيبة من حوالى 3500 جندي و87 دبابة ابرامز واكثر من 500 آلية مدرعة لنقل الجنود.
وأثار فوز ترامب مخاوف بولندا ودول البلطيق بشأن انجاز اجراءات تعزيز وجود الحلف على ارضها الذي تقرر خلال قمة الحلف في وارسو في يوليو(تموز) الماضي.
وكان ترامب قلل من اهمية مبدأ التضامن بين الدول الاعضاء في الحلف في حال التعرض لهجوم من الخارج ما اثار قلق حلفاء اميركا الاوروبيين.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.