توتر في بن قردان التونسية مع تعطل حركة التجارة مع ليبيا

توتر في بن قردان التونسية مع تعطل حركة التجارة مع ليبيا
TT

توتر في بن قردان التونسية مع تعطل حركة التجارة مع ليبيا

توتر في بن قردان التونسية مع تعطل حركة التجارة مع ليبيا

تشهد مدينة بن قردان التونسية أزمة متصاعدة في ظل تعطل الحركة التجارية عبر المعبر الرئيسي على الحدود مع ليبيا واحتجاجات مستمرة من التجار.
وتشهد المدينة القريبة من الحدود الليبية احتجاجات منذ يومين للمطالبة بحلول وفسح المجال لانسياب السلع والحركة التجارية، وهي المتنفس الاقتصادي الوحيد للمنطقة.
وهدأت الأوضاع صباح اليوم (الخميس) مع تعهد السلطة المركزية بإجراء مزيد من المفاوضات مع الجانب الليبي.
وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، المهدي بن غربية، إن المعبر الحدودي برأس جدير مفتوح من الجانب التونسي، وإن الحكومة التونسية تحرص على سهولة المبادلات بين تونس وليبيا، ولكن «الوضع راجع للجانب الليبي الذي يشهد للأسف تنازعًا بين عدة أطراف حول هذا المعبر الحدودي».
وينفذ تجار في بن قردان اعتصامًا منذ نحو شهرين، مما عمق حالة الركود في المدينة بهدف الضغط من أجل استئناف أنشطتهم التجارية.
وكان عشرات المسلحين هاجموا بن قردان الحدودية مع ليبيا، في مارس (آذار) 2016، بهدف السيطرة عليها، لكن قوات الأمن من الجيش والشرطة اعترضتهم وقتلت منهم 36 مسلحًا، بينما قتل 12 من الأمن و7 مدنيين. وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن الهجوم.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.