6 مشاريع خاصة لا تحتاج لرأس مال كبير

6 مشاريع خاصة لا تحتاج لرأس مال كبير
TT

6 مشاريع خاصة لا تحتاج لرأس مال كبير

6 مشاريع خاصة لا تحتاج لرأس مال كبير

البدء في مشروع خاص أصبح حلما يراود الكثير من الأشخاص في الفترة الأخيرة بغرض تحسين وضعهم المعيشي وزيادة دخلهم الشهري بشكل يؤمن لهم ولأسرتهم العيش في حياة كريمة، إلا أن إمكانية الحصول على رأس المال الذي يمكنهم من البدء في هذه المشروعات الخاصة يعتبر هو العائق الأكبر أمام هؤلاء الأشخاص.
ومن هذا المنطلق، ذكر موقع «بيزنس إنسايدر» أن هناك 6 مشاريع خاصة صغيرة لا تحتاج إلى رأس مال كبير وهي:
1 - الإبداعات الشخصية:
الإبداعات الشخصية مثل الفنون والحرف اليدوية يمكن أن تكون مصدرا جيدا لكسب الرزق وتحسين الدخل كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، فكل ما تحتاجه هو الأدوات التي ستعمل بها، ويمكنك بيع إنتاجك بسهوله عن طريق إنشاء صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق المواقع الخاصة بالبيع مثل «أمازون» و«إيباي».
2 - إصلاح الأجهزة الإلكترونية:
إذا كنت من هواة إصلاح الأجهزة الإلكترونية فيمكنك أن تستغل هذه الموهبة وتبدأ مشروعك الخاص في صيانة وإصلاح الأجهزة، وليس من الضروري أن تقوم بشراء أو إيجار دكان لهذا الغرض، بل يمكنك أن تبدأ هذا المشروع من منزلك ومن ثم لن يتطلب منك هذا المشروع أي رأس مال.
3 - الاستشارات:
الكثير من الأشخاص وبعد اكتسابهم لخبرة جيدة في عمل أو مجال ما ينتقلون إلى العمل كمستشارين في هذا المجال، ويتقاضون أموالا من غيرهم نظير تقديم استشارة في موضوع بعينه.
4 - البيع كطرف ثالث:
وذلك عن طريق شراء منتجات من موزعين وإعادة بيعها للعملاء، بعد الحصول على هامش ربح، ولا يحتاج الشخص في هذه العملية إلا إلى رأس مال بسيط جدا وجهاز حاسوب متصل بالإنترنت بحيث يمكن للشخص إعادة بيع المنتجات التي اشتراها بسهولة عن طريق موقعي «أمازون» و«إيباي».
5 - تأجير منزلك:
فمن ضمن وسائل كسب المال المنتشرة بالغرب خصوصا هي تأجير المنزل أو جزء منه وذلك من خلال موقع يسمى «Airbnb»، حيث يتيح هذا الموقع للشخص تأجير منزله أو جزء منه مقابل الحصول على مبلغ من المال، تماما مثلما يحدث بالفنادق، ويحصل الموقع على نسبة من المال أيضا نظير عرض المنزل للإيجار أمام زوار الموقع.
6 - تقديم خدمات شخصية للغير:
يمكن للشخص أن يحصل على مبالغ مالية نظير تقديم خدمات لأصدقائه أو جيرانه أو معارفه عن طريق شراء بعض الطلبات لهم أو توصيل أبنائهم إلى المدارس أو مساعدة الطلاب على استذكار دروسهم وما إلى ذلك.



ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
TT

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف إلى تعزيز العادات القرائية، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي (كافد)» بالعاصمة السعودية الرياض.

ويجمع الملتقى محبي أندية القراءة والمهتمين بها، والتي تُسهم في ترسيخ الممارسات القرائية، من خلال توفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، حيث تُمثّل هذه الأندية جسوراً متينة تربط بين القراء للوصول إلى مستقبل واعد.

ويجمع «ملتقى القراءة الدولي» ثقافات مختلفة تسهم في زيادة الحصيلة الثقافية وتقريب المسافات بين المثقفين، إضافة إلى المساهمة في تعزيز العادات والممارسات الخاصة بالقراء. كما تمثل الأندية المشاركة نوافذ تربط بين الثقافات، وتعزز التفاهم والتعايش، من خلال الرجوع للأدب والقضايا الإنسانية المشتركة.

وسيشهد الملتقى عدداً من الجلسات الحوارية وورشات العمل المختصة، كما تصاحب الملتقى، الذي يحتضنه «كافد»، فعاليات وأنشطة مختصة في القراءة وتبادل الكتب، وسيكون بوسع الحاضرين الوصول إلى المسرح، إضافة إلى المشاركة في ورشات العمل، التي تُسهم في بناء وتطوير الأفراد، وتتيح لهم الاطلاع على مزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيال من القراء في مختلف المناهل والمصادر.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» في إطار جهودها المستمرة لإيجاد فعالية قرائية، ومعرفية، تجمع القُراء من مختلف مشاربهم، وتعزز التبادل الفكري والنقاشات الهادفة، ولتحفيز المجتمع على الاطلاع، وتعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم، كما يهدف «الملتقى» إلى دعم مسيرة التحول الوطني الطموح، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين.