وستهام يعارض رغبة باييت في الرحيل

وستهام يعارض رغبة باييت في الرحيل
TT

وستهام يعارض رغبة باييت في الرحيل

وستهام يعارض رغبة باييت في الرحيل

أعلم لاعب الوسط الدولي الفرنسي ديميتري باييت إدارة فريقه وست هام يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بأنه يرغب بالرحيل، بحسب ما كشف مدربه الكرواتي سلافن بيليتش اليوم (الخميس).
ويدافع باييت (29 عاما) عن ألوان وست هام منذ عام 2015 بعدما انتقل إليه من مرسيليا مقابل مبلغ قدر بـ10.7 مليون جنيه إسترليني (13.1 مليون دولار)، وقدم أداء جيدا في موسمه الأول مع النادي اللندني بتسجيله 12 هدفا مع 12 تمريرة حاسمة.
إلا أن تقهقر وست هام في المركز الثالث عشر بعد مرور 20 مرحلة على الدوري الممتاز، دفع لاعب الوسط الدولي إلى التقدم بطلب الرحيل وسط تقارير تتحدث عن رغبته في العودة إلى مرسيليا.
وأكد بيليتش في مؤتمر صحافي رغبة اللاعب بالرحيل، قائلا: «قلنا إننا لا نريد بيع أفضل لاعبينا، إلا أن ديميتري باييت لا يريد اللعب معنا. لن نبيعه».
واستبعد باييت عن تمارين وست هام ولن يشارك مع الفريق في مباراة السبت ضد الجار كريستال بالاس في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الممتاز.
ويُعتقد بأن باييت يشكل أحد الأهداف الأساسية لمدرب مرسيليا الجديد رودي غارسيا الذي سبق له الإشراف على اللاعب بين 2011 و2013 عندما كانا معا في ليل.
وسيشكل رحيل باييت عن وست هام ضربة قاسية للنادي اللندني بعدما شق طريقه إلى قلوب المشجعين وأصبح من اللاعبين المفضلين لديهم.
وأنهى وست هام الموسم الماضي في المركز السابع، مما سمح له بالحصول على بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، إلا أنه بدأ المسابقة في الدور التمهيدي الثالث الذي تخطاه قبل أن يسقط في الدور الفاصل أمام استرا جورجيا الروماني، ليفشل بالتالي في التأهل إلى دور المجموعات.
ولا يبدو أن الملعب الأولمبي الذي اعتمده وست هام هذا الموسم عوضا عن ابتون بارك، يناسب رجال بيليتش إذ إن معاناتهم لا تنحصر بالدوري الممتاز وحسب، بل انتهى مشوار الفريق عند الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة على يد مانشستر يونايتد (1 - 4) في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ثم مُنِي النادي اللندني الجمعة الماضي بهزيمة مذلة في ملعبه الذي أصبح اسمه لندن ستاديوم، أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة في الدور الثالث لمسابقة كأس إنجلترا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.