اجتماع بريطاني- تركي - يوناني لبحث المسألة القبرصية

اجتماع في جنيف لبحث المسألة القبرصية
اجتماع في جنيف لبحث المسألة القبرصية
TT

اجتماع بريطاني- تركي - يوناني لبحث المسألة القبرصية

اجتماع في جنيف لبحث المسألة القبرصية
اجتماع في جنيف لبحث المسألة القبرصية

من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا واليونان وتركيا في جنيف اليوم (الخميس)، في محاولة للتوصل إلى اتفاق أمني لقبرص بعد تسوية لتوحيد شطريها.
ولأول مرة منذ عقود تبحث الدول الثلاث معاهدة أبرمت عام 1960، تسمح بالتدخل في قبرص وهي الذريعة التي استخدمتها دولة واحدة على الاقل من الدول الثلاث للتدخل في الجزيرة في الماضي.
وانقسمت الجزيرة بعد غزو تركي عام 1974 ردًا على انقلاب لم يدم طويلا دبره الجيش الحاكم في اليونان في ذلك الوقت. وظلت الجزيرة مقسمة منذ ذلك الحين بين القبارصة الاتراك في الشمال والقبارصة اليونانيين في الجنوب.
ويزور نيكوس اناستاسياديس زعيم القبارصة اليونانيين، ومصطفى أكينجي زعيم القبارصة الاتراك، جنيف منذ أربعة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق يوحد البلاد في اتحاد فيدرالي من دولتين.
وقال وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان "أرحب بالشجاعة المتواصلة والالتزام الذي أظهره الجانبان..المحادثات في جنيف بشأن التسوية القبرصية توفر للجانبين فرصة فريدة لايجاد حل. وأضاف أن بريطانيا مستعدة للمساعدة بأي طريقه تستطيع القيام بها.
وبريطانيا هي القوة الاستعمارية السابقة في قبرص وعرضت التخلي عن 50 في المائة من الاراضي التي ما زالت تحتفظ بها في قبرص والمعروفة بمناطق السيادة لتسهيل التوصل الى اتفاق.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.