الاتحاد السعودي يترقب قرار «النقاط» و«غرامة المولد»

خزينة النادي تنتعش بالدعم الشرفي وعقود الرعايات

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد السعودي يترقب قرار «النقاط» و«غرامة المولد»

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)

يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراره بشأن النقاط المسحوبة من نادي الاتحاد، ضمن محصلته النقطية للدوري السعودي للمحترفين، خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب اتحادي لما سيسفر عنه قرار اللجنة الانضباطية، الذي رجحت معه المصادر أن السبيل لعودة النقاط إرفاق الاتحاد المستندات التي تؤكد سداده للمبلغ قبل صدور العقوبة بحقه.
كانت إدارة نادي الاتحاد قد أوضحت، أول من أمس، استمرار جهودها المبذولة لاستعادة النقاط، مشيرة إلى مخاطبة محامي اللاعب الأرجنتيني مانسو لجنة الانضباط الدولية، في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، بسحب طلبه تطبيق حسم النقاط الثلاث، وإلغاء هذا الحسم لانتهاء الإشكالية التي أدت إلى مطالبته.
إلى ذلك، أنعش شرفي بارز خزينة نادي الاتحاد بدعم سخي، في الوقت الذي كانت فيه الخزينة الاتحادية قد تلقت الأيام الماضية مقدمات عقود للرعايات التي أبرمتها مع شركة يونيون إير وبريجستون، الأمر الذي سيساهم في حلحلة الديون الخارجية، والمضي قدمًا في إنهاء عدد منها.
في حين كانت إدارة نادي الاتحاد قد اعتمدت آلية تعامل جديدة بشأن القضايا التي تتربص بالنادي، خصوصًا الخارجية، حيث اعتمدت آلية سداد للمبالغ المستحقة للآخرين بما يحفظ مصلحة النادي، بالاتفاق مع كل الأطراف المعنية، وفق البيان الذي أصدرته الإدارة في وقت متأخر أول من أمس.
وأشار البيان إلى تكليف المحامي الإسباني خوان كريسبو بتولي مهمة التواصل مع لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لحصر كل المطالبات المالية ضد النادي أمام اللجنة الدولية، وإطلاع مجلس الإدارة بالمستجدات أولاً بأول.
وأوضحت إدارة نادي الاتحاد أن قضيتها المرفوعة على اللاعب سعيد المولد قد اكتملت تمامًا من كل الجوانب، في انتظار تحديد الموعد النهائي للنطق بالحكم في القضية من المحكمة الدولية، وفق ما أوضحه محامي النادي الإسباني لإدارة النادي. في الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن القضية محسومة لصالح النادي، وينتظر فقط تحديد المبلغ المالي الذي سيفرض على المولد تعويضًا للنادي.
كما أشارت المصادر إلى عزم المولد كذلك على المضي قدمًا في استئناف القرار متى ما كانت القيمة المالية المفروضة عليه كبيرة، حيث سيطالب بأن تتوافق مع دخله كلاعب، ليتسنى لها الوفاء بها.
وبالعودة للبيان الذي أوضح فحوى الاجتماع الذي عقده المهندس حاتم باعشن، رئيس النادي، مع المحامي كريسبو في إسبانيا، بحضور الدكتور أحمد السقاف، أمين الصندوق، والدكتور ماهر عبد الفتاح، عضو مجلس الإدارة المستشار القانوني، حيث أشار إلى أن الاجتماع تناول القضايا المرفوعة على النادي، بهدف الإلمام بتفاصيل القضايا الدقيقة للتعامل معها، بما يخدم مصلحة النادي، وتفادي أي إجراءات مستقبلية ضده.
في حين قدمت إدارة الاتحاد شكرها للمحامي الإسباني على مساهمته الفعالة وعمله الدؤوب لما يخدم مصلحة النادي، كما وجهت الشكر لكل من ساند النادي ودعمه ماديًا أو معنويًا في هذه المرحلة.
وطالبت إدارة نادي الاتحاد كل أعضاء الشرف وجماهير النادي بالوقوف مع الكيان، واستمرار دعمهم المادي من خلال القنوات الرسمية، وفي مقدمتها الاشتراك والتفاعل مع الجوانب الاستثمارية، مطالبة بعدم الالتفات للشائعات، واعتماد المركز الإعلامي مصدرًا رسميًا لكل أخبار النادي ونشاطاته.
من جهة أخرى، واصل فريق الاتحاد تدريباته اليومية، يوم أمس، على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة»، لليوم الثاني على التوالي، وسط غياب اللاعب جمال باجندوح عن تدريبات فريقه الجماعية التي ينتظر التحاقه بها اليوم بعد وصوله إلى جدة في ساعة متأخرة أمس.
وكان التشيلي خوسيه سييرا، مدرب الاتحاد، قد فرض طوقًا من السرية على تدريبات فريقه اليومية، فيما منح الضوء الأخضر لممثلي وسائل الإعلام، بدءًا من مران اليوم، للحضور أول ربع ساعة فقط من انطلاقة التدريب، قبل فرض سياسة الإغلاق الذي ينتهجها.
ويبدأ مدرب فريق الاتحاد خلال مران الفريق اليوم الوقوف على جاهزية عناصر الفريق، ورسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهته الودية أمام نادي جدة (الربيع سابقًا)، السبت المقبل.
إلى ذلك، أوضح ربيع سفياني، المنضم حديثًا لصفوف فريق الاتحاد، أن عقده مع النادي يمتد لـ6 أشهر فقط، كلاعب هاوٍ، مبينًا أنه سيسعى خلال هذه الفترة لإثبات قدرته ومنافسة زملائه، مبينًا أنه سيلعب وفق تكتيك المدرب، وأنه يفضل اللعب في الجناح الأيسر وكمهاجم ثان، مؤكدًا أن جماهير الاتحاد كانت أحد الأسباب التي دفعته للتوقيع مع النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.