الأزمة المالية تخنق الرائد وتحرمه من صفقات الشتاء

رئيس النادي: فوجئت بقضايا ومديونيات جديدة

الرائد يخشى من أن تؤثر مديونياته على مسيرته هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
الرائد يخشى من أن تؤثر مديونياته على مسيرته هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
TT

الأزمة المالية تخنق الرائد وتحرمه من صفقات الشتاء

الرائد يخشى من أن تؤثر مديونياته على مسيرته هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
الرائد يخشى من أن تؤثر مديونياته على مسيرته هذا الموسم («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة العامة للرياضة، وافقت على طلب إدارة نادي الرائد برئاسة عبد العزيز التويجري، حضور لجنة للتدقيق في سجلات النادي المالية في العامين الماضيين، وتحديدًا في عهد إدارة الرئيس السابق عبد اللطيف الخضير، إضافة إلى فترة تكليف منصور الرسيني.
وكانت إدارة نادي الرائد قد طلبت من هيئة الرياضة التدقيق، في ظل عدم انعقاد جمعية عمومية للنادي، مع تسلم الإدارة الحالية مهامها بالتكليف.
ولا يزال حساب الرائد البنكي الرسمي مغلقًا، بموجب حكم قضائي من محكمة التنفيذ، على خلفية رفض رئيس النادي الحالي عبد العزيز التويجري سداد قيمة شيك بمبلغ مليون ريال لرجل الأعمال عبد المجيد الخضر، الذي قدم سلفة للإدارة المكلفة برئاسة المهندس منصور الرسيني بداعي عدم دخول المبلغ لحساب النادي، في وقت تملك إدارة الرسيني الوثائق التي تبين أوجه صرف المبلغ كافة.
من جانبه، أكد رئيس النادي عبد العزيز التويجري أنه يعمل برفقة أعضاء مجلس الإدارة جاهدين على حل عقبة الديون، والتي تعترض طريقهم وتقف حجر عثرة للتسجيل في فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية الحالية، مشيرا إلى أن النادي لديه أكثر من 15 قضية، بين دولية ومحلية للاعبين محترفين محليين وأجانب وكذلك مدربين، وهي ما يحول بينهم وبين جلب صفقات جديدة، مبينا أنهم حاليا يعملون على قدم وساق ويبذلون جهودا مضاعفة لإنهاء القضايا المحلية، من أجل أن يسمح لهم بالتسجيل، قبل التفكير في حل الشكاوى التي لدى الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد أن أصبحت ملزمة السداد، وحتى لا يتعرض الرائد للعقوبات.
وأشار التويجري إلى أنه «عند تسلم زمام الأمور الإدارية، كنت على دراية بأن حجم الديون 9 ملايين ومائتي ألف ريال فقط، وذلك في الاجتماع الشرفي الذي انعقد بمنزل الشرفي فهد الربدي في شهر رمضان الماضي، إلا أنني حاليًا أتفاجأ بقضايا ومديونيات جديدة حتى وصلت الديون إلى أرقام عالية، ومن الصعب جدًا حلها».
وأضاف: «رغم ذلك فإني أعتقد أننا قادرون على تجاوز الأزمة، ولكن عند الحد الأدنى منها، نظرا لقلة الموارد المالية، بسبب إغلاق حساب النادي البنكي منذ أكثر من 6 أشهر، واقتصار ذلك على حسابي الشخصي، الذي يعتمد عليه النادي حاليا».
وطالب رئيس النادي القصيمي أعضاء الشرف بدعم ناديهم، وهو يمر بأصعب الظروف، ذاكرًا أن «هناك أزمات والتزامات كبيرة جدا، سنقوم بترتيب الأولويات وفق الإمكانات والقدرات المالية، ويكفي أن أعضاء الشرف القريبين من النادي وجماهير الرائد الوفية والمخلصة يدركون حجم العمل المبذول، إلا أن المديونيات قد تجاوزت قدرتنا المالية بمراحل كبيرة».
تجدر الإشارة إلى أن إدارة نادي الرائد أنهت 4 قضايا سابقة منظورة لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
من جهة أخرى، التحق فريق الرائد مساء أول من أمس بمعسكره الإعدادي في مدينة الشارقة الإماراتية، والذي يستمر 9 أيام، وذلك بمناسبة فترة التوقف الحالية للمنافسات السعودية.
ومن المقرر أن يخوض الفريق الأول خلال الأيام المقبلة مباراتين وديتين خلال معسكره الحالي.
وسيلتحق لاعبو الفريق الأجانب ببعثة الفريق، اليوم الخميس، بعد أن تم منحهم إجازة خاصة من قبل إدارة الكرة خلال الأيام الماضية.
يذكر أن التونسي ناصيف البياوي، مدرب فريق الرائد، وصل إلى مدينة الشارقة، الاثنين الماضي، للوقوف على الملاعب والنادي الصحي الخاص بمعسكر الفريق، والذي سيحتضن تدريبات الفريق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».