صفقة «غير قانونية» تورط الخليج مع الأهلي الليبي

اللاعب «صولة» يبدي أسفه و«جهله بالقوانين»

فوزي الباشا رئيس الخليج («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا رئيس الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

صفقة «غير قانونية» تورط الخليج مع الأهلي الليبي

فوزي الباشا رئيس الخليج («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا رئيس الخليج («الشرق الأوسط»)

فكت إدارة نادي الخليج ارتباطها باللاعب الليبي محمد صولة دون أي يخوض مع الفريق أي مباراة حتى ودية بعد أن اتضح لها عدم قانونية التوقيع معه لارتباطه بعقد رسمي مع فريق الأهلي الليبي.
وأكدت إدارة الخليج أن اللاعب حضر للتجربة مع فريقها ونجح في تجاوز التجربة وبعد أن تم التوقيع معه وطلب بطاقته الدولية تم رفض الطلب من اتحاد بلاده، بكونه مرتبطا بفريقه أهلي طرابلس الذي تبقى على عقده معه 8 أشهر.
وبينت الإدارة في بيان لها أن اللاعب حضر للتجربة في فريق الخليج عن طريق شركة لوكالات اللاعبين إضافة إلى مساعي والده الذي شغل في وقت نائبا لرئيس النادي الليبي، حيث حضر اللاعب على نفقته ولم يتحمل الخليج أي مبالغ عدا التي كانت تترتب في حال إتمام التعاقد.
وأبدى اللاعب أسفه على «جهله» بالأنظمة التي كان يتوقع أنها لصالحه، مؤكدا أنه كان يطمح لتجربة ناجحة في الدوري السعودي عن طريق نادي الخليج، ومقدما في الوقت نفسه شكره لإدارة النادي السعودي على استقبالهم له ووضع الثقة فيه لقيادة خط الهجوم، حيث لم تتم الصفقة لأسباب قانونية.
وبدأت إدارة الخليج وبالتنسيق مع مدرب فريقها جلال قادري البحث عن بديل للاعب الليبي للتعاقد معه قبل نهاية فترة التسجيل للفترة الشتوية الحالية، حيث يتوقع خضوع عدد من اللاعبين للتجربة في معسكر الفريق الحالي في الدوحة.
يخضع المهاجم البوليفي ياسماني دوك اليوم (الخميس) للفحص الطبي تمهيدًا لتوقيع نادي الاتفاق معه، ليحل بديلاً عن المهاجم البرازيلي ليوناردو ألفيس الذي أُعير مؤخرًا للطائي.
وعلى صعيد نادي الاتفاق، وصل المهاجم البوليفي بسمارك الذي أتم الاتفاق المبدئي مع إدارة الاتفاق إلى الدمام برفقة وكيل أعماله حيث سيباشر إجراءات انتقاله فور تجاوزه الفحص الطبي الذي سيجريه في مستشفى المانع العام الشريك الطبي للنادي.
من جهة ثانية أنهت إدارة النادي إجراءات إعارة لاعبي الفريق المهاجم تركي سفياني ولاعب الوسط جابر الزيادي لمصلحة نادي النهضة على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
من جهة أخرى استأنف الفريق تدريباته استعدادًا لمواجهة ضمك في الدور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن منح المدرب الإسباني خوان غاريدو اللاعبين راحة ليوم واحد بعد مواجهة غلطة سراي التركي الودية.
وأراح الجهاز الطبي لاعب الوسط يحيى عتين عن أداء التدريب بعد تعرضه لشد في عضلات الفخذ خلال مواجهة غلطة سراي، حيث خضع للعلاج في عيادة النادي.
وكان التدريب قد بدأ بكلمة لغاريدو أثني خلالها على الأداء والحماس الذي كان عليه اللاعبون خلال مواجهة غلطة سراي، مطالبًا إياهم بمضاعفة الجهد في الفترة المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.