فرنسا تفتتح بطولة العالم لليد بمواجهة البرازيل اليوم

منتخبات السعودية وقطر ومصر والبحرين وتونس لإثبات جدارتها على مقارعة الكبار

حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد (يسار) مع غويل ديلوبلانك رئيس الاتحاد الفرنسي يستعرضان كأس البطولة (إ.ب.أ)
حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد (يسار) مع غويل ديلوبلانك رئيس الاتحاد الفرنسي يستعرضان كأس البطولة (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تفتتح بطولة العالم لليد بمواجهة البرازيل اليوم

حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد (يسار) مع غويل ديلوبلانك رئيس الاتحاد الفرنسي يستعرضان كأس البطولة (إ.ب.أ)
حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد (يسار) مع غويل ديلوبلانك رئيس الاتحاد الفرنسي يستعرضان كأس البطولة (إ.ب.أ)

تبرز فرنسا مرشحة للاحتفاظ بلقب بطولة العالم لكرة اليد عندما تستضيف نسخة 2017 بداية من اليوم وحتى 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، بينما يأمل ممثلو العرب؛ السعودية وقطر ومصر والبحرين وتونس، في إثبات جدارتهم على مقارعة الكبار.
وتأمل فرنسا في البطولة الخامسة والعشرين في تعزيز شعبية اللعبة واستقطاب مزيد من اللاعبين لمزاولتها، عبر محاولة الفوز باللقب للمرة الثانية تواليًا والرابعة في المونديالات الخمسة الأخيرة.
وأحرز المنتخب الفرنسي لقب البطولة 6 مرات في تاريخه. ويأمل المنتخب الفرنسي الذي يشرف عليه الثنائي ديدييه دينار وغيوم جيل، في تعويض خيبتين في 2016، أولاهما حين فقد لقبه بطلاً لأوروبا بعدما حل ثالثًا في مجموعته في الدور الثاني، وثانيهما خسارة ذهبيته الأولمبية المزدوجة (بكين 2008 ولندن 2012)، بسقوطه في نهائي ريو 2016 أمام الدنمارك بفارق هدفين 26 - 28.ويبدو الطريق مفتوحًا أمام العملاق نيكولا كاراباتيش (252 مباراة و1024 هدفًا) ورفاقه لبلوغ الدور الثاني الذي تتأهل إليه 4 منتخبات من أصل 6 في كل من المجموعات الأربع.
ووقع أصحاب الضيافة في البطولة التي تقام في 8 مدن، ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب بولندا وروسيا والبرازيل واليابان والنرويج.ويبدأ الفرنسيون مشوارهم اليوم ضد البرازيل التي تبقى أفضل نتيجة لها في البطولة العالمية وصولها إلى الدور الثاني في النسختين الأخيرتين (إسبانيا 2013 وقطر 2015).
إلى ذلك، تسعى قطر في مشاركتها الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخها، لتعويض خسارتها في نهائي 2015 أمام فرنسا 22 - 25، لمحاولة الثأر من الضيوف على أرضهم هذه السنة.
وكانت قطر في 2015، أول منتخب من خارج القارة الأوروبية يبلغ نهائي كأس العالم لكرة اليد.
ولن تكون مهمة بطل آسيا لعامي 2014 و2016 سهلة، لا سيما في مواجهة فرنسا. ويحتاج المنتخب القطري إلى تقديم مستوى أفضل من أدائه في دورة ريو، عندما خرج في ربع النهائي أمام ألمانيا 22 - 34.
ووقع المنتخب القطري، الذي يشرف عليه المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا لوبيز منذ 2013، في المجموعة الرابعة مع مصر والبحرين، إضافة إلى الدنمارك والأرجنتين والسويد.
وأنهى المنتخب القطري تحضيراته لبطولة العالم بخسارته الأحد أمام إسبانيا 27 - 32 في مدريد، في دورة تحضيرية خلال معسكره، استهلها بفوزين واعدين على الأرجنتين (30 - 25) وبولندا (26 - 25).
ويشارك المنتخب المصري للمرة الرابعة عشرة في البطولة. وتبقى أفضل نتيجة له حلوله رابعًا عام 2001 في فرنسا.
وتخوض قطر المطعم منتخبها بعدد من اللاعبين المجنسين، أبرزهم البوسني الأصل ايلدار ميميسيفيتش، مباراتها الأولى مع مصر الجمعة. وتخوض البحرين مباراتها الأولى الجمعة أيضًا ضد السويد.
وحجز المنتخب البحريني مقعده في المونديال للمرة الثانية بعد 2011، بفضل وصوله إلى نهائي بطولة آسيا للمرة الثانية، حيث خسر أمام قطر. وخرجت البحرين في الدور الأول عام 2011، بخمس هزائم وتعادلين ودون أي فوز.
وسيكون العرب ممثلين بمنتخبين آخرين هما تونس والسعودية، حيث وقع الأول في المجموعة الثانية إلى جانب إسبانيا وسلوفينيا ومقدونيا وآيسلندا وأنغولا، والثاني في المجموعة الثالثة إلى جانب ألمانيا وكرواتيا وبيلاروسيا والمجر وتشيلي.
ويخوض المنتخب التونسي غمار البطولة كوصيف للمنتخب المصري بطل أفريقيا، وهو يشارك فيها للمرة الثانية عشرة على التوالي، ويأمل في تكرار سيناريو 2005 حين حل رابعًا.
إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة خصوصًا بعد الأداء المخيب في أولمبياد ريو، حيث خسر 4 مباريات وتعادل في الخامسة، وحل أخيرًا في التصنيف من أصل 12 منتخبًا.
أما المنتخب السعودي، فيشارك للمرة الثالثة على التوالي والثامنة في تاريخه، بعدما حل رابعًا في بطولة آسيا الأخيرة العام الماضي. ويبدأ المنتخب التونسي مشواره غدًا ضد مقدونيا، فيما يستهل المنتخب السعودي البطولة الجمعة باختبار صعب للغاية ضد كرواتيا بطلة 2003، ووصيفة البطولة أعوام 1995 و2005 و2009. وتوقعت اللجنة المنظمة للبطولة حضور 431 ألف شخص المباريات، علمًا بأنها تسعى إلى بيع 500 ألف بطاقة على الأقل
من أصل 656 ألف بطاقة معروضة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.