رحيل الرئيس الألماني الأسبق رومان هيرتسوغ

عن عمر ناهز 82 عاما

رومان هيرتسوغ الرئيس الألماني الأسبق
رومان هيرتسوغ الرئيس الألماني الأسبق
TT

رحيل الرئيس الألماني الأسبق رومان هيرتسوغ

رومان هيرتسوغ الرئيس الألماني الأسبق
رومان هيرتسوغ الرئيس الألماني الأسبق

قال مكتب الرئاسة الألمانية اليوم (الثلاثاء)، إنّ الرئيس الالماني السابق رومان هيرتسوغ الذي كان أحد أهم المدافعين عن الاصلاحات الاقتصادية في التسعينات بعد سقوط جدار برلين، توفي عن 82 سنة.
وكان هيرتسوغ عضوًا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل. وشغل منصب كبير القضاة في أعلى المحاكم الالمانية قبل انتخابه رئيسًا لفترة مدتها خمسة أعوام في عام 1994 بعد أربعة أعوام من توحيد شطري ألمانيا.
وقالت ميركل "أدى رومان هيرتسوغ واجباته في أعلى المناصب الحكومية بطريقته التي لا تضاهى. كان صادقًا ومتواضعا ويتمتع بحس الدعابة والسخرية". فيما قال الرئيس الالماني الحالي يواخيم جاوك إنّ هيرتسوغ كان "شخصية متميزة ساعد في صياغة صورة ألمانيا والتفاعلات داخل مجتمعنا".
وفي العام الماضي هاجم هيرتسوغ الاحزاب السياسية الكبيرة لعدم فعل ما يكفي لوقف صعود حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة الذي يبدو عازما على أن يصبح ثالث أكبر حزب في البرلمان بالانتخابات العامة التي تجرى العام الحالي.
وبعد نهاية فترته كرئيس -وهو منصب شرفي بدرجة كبيرة- رأس هيرتسوغ أيضًا أول مؤتمر أوروبي الذي صاغ ميثاق الاتحاد الاوروبي للحقوق الأساسية.
من جهته، قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان "فقدنا اليوم مفكرا دستوريا وسياسيا ورجل دولة عظيما".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.