هروب جنود أثناء عملية «الدهس» يثير جدلا إسرائيليا

هروب جنود أثناء عملية «الدهس» يثير جدلا إسرائيليا
TT

هروب جنود أثناء عملية «الدهس» يثير جدلا إسرائيليا

هروب جنود أثناء عملية «الدهس» يثير جدلا إسرائيليا

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، ان ضابطة هي من قامت بقتل منفذ هجوم دهس 4 جنود إسرائيليين في القدس واصاب 15 آخرين. كاشفة عن ان اسمها مايا بيلد، وقالت انها هي من قامت بقتل منفذ الهجوم فادي القنبر، مؤكدة أنها كانت ترافق العسكريين الإسرائيليين في المتنزه بالقدس.
وعلل مراقبون كشف إسرائيل هوية هذه الضابطة وهو أمر من المفترض أن يبقى سريا، بمشاهد بثتها كاميرات المراقبة توثق هروب عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، من موقع عملية الدهس، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مختلف الأوساط الإسرائيلية وسبب الحرج للجيش، وتصاعد هذا الجدل خصوصا بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، شهادة المرشد السياحي إيتان راند، الذي كان في المكان، والذي قال إنه أطلق النار على الفلسطيني "قنبر" من مسدسه الشخصي إلى أن نفد منه الرصاص.
ونقلت القناة العاشرة عن إيتان معقبا على سلوك الجنود، قوله "لماذا لم يقم 40 جنديا كانوا موجودين في مكان العملية بإطلاق النار ولماذا كان علي أنا المواطن العادي الذي أُصبت في الحادث سحب سلاحي وإطلاق النار؟".
من جانبه، قال المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل، في صحيفة "هآرتس"، إن الشريط الذي يوثق العملية يسبب الحرج للجيش الإسرائيلي، وقال "هذا المشهد مثير للحرج فعلا، ويجب على الجيش التحقيق فيه بشكل عميق". مشيرا إلى أن ما جرى لا يشكل سابقة وقال "في الماضي، أيضا، في عملية إطلاق النار في المحطة المركزية في بئر السبع، قبل حوالي سنة، والعملية الأخيرة في جبعات هتحموشت، شهدنا هرب جنود مسلحين من الحلبة".
وفي تطور لاحق، نقلت وكالة أنباء "رويترز"، أن جماعة فلسطينية غير معروفة تدعى "مجموعات الشهيد بهاء عليان" أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم عبر تدوينة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت الجماعة إن مؤسسيها فلسطينيون "ليسوا تابعين لأي جماعات خارج فلسطين"، وذلك بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه على الأرجح بإيعاز من تنظيم "داعش".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.