أنقرة تراجع أوضاع مواطني آسيا الوسطى واللاجئين السوريين

أنقرة تراجع أوضاع مواطني آسيا الوسطى واللاجئين السوريين
TT

أنقرة تراجع أوضاع مواطني آسيا الوسطى واللاجئين السوريين

أنقرة تراجع أوضاع مواطني آسيا الوسطى واللاجئين السوريين

اتخذت السلطات التركية إجراءات تتعلق بأصحاب الجنسيات الأجنبية، ردّا على ازدياد أعداد الأجانب المتورطين في العمليات الإرهابية بالبلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة التركية تبحث فرض تأشيرات على مواطني دول آسيا الوسطى، على أن يتم ترحيل اللاجئين الذين يشكلون خطرا ويثيرون الشبهات، وذلك بعد أن تبين لسلطات التحقيق أن منفذ الهجوم على نادي «رينا» في إسطنبول الذي راح ضحيته 39 شخصًا وأصيب فيه 65 آخرون، جاء من آسيا الوسطى.
وخلال اجتماعات مجلس الوزراء والأجهزة الأمنية، تم الاتفاق على إجراءات لفرض تأشيرات على مواطني بعض دول آسيا الوسطى التي تورط مواطنون من دولتين منها في الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال العام الأخير، هما أوزبكستان وقرغيزستان.
أما بالنسبة للمتورطين في الهجمات الإرهابية من اللاجئين السوريين في تركيا، البالغ عددهم نحو 3 ملايين لاجئ، فأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنه سيتم الاعتماد على بيانات هؤلاء الأشخاص نظرا لعدم وجود إمكانية للوصول إلى سجلاتهم في سوريا، مع تطبيق إجراءات مراقبة دقيقة، والقيام بتدقيقات بشأن المعلومات المتعلقة بدخولهم وخروجهم من البلاد، واختيارهم المدن التي سيواصلون حياتهم فيها، ومدى تغييرهم المنازل، وما إن كانوا يمارسون عملا أم لا. وتقرر اتخاذ إجراءات تتعلق بترحيل من سيثبت أنهم يشكلون خطرا أو يثيرون الشبهات.
وكانت وسائل الإعلام التركية نقلت عن سلطات التحقيق في حادث نادي «رينا» بإسطنبول أن خلية داعشية من الأوزبك تدعم منفذ العملية الهارب عبد القادر ماشاريبوف، وأن سلطات التحقيق تمكنت من فك شفرة تشكيل الخلية الأوزبكية، التي تتحدر من تركستان الشرقية (شينغ يانغ في شمال غربي الصين).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».