يونايتد وليفربول في مواجهة هال وساوثهامبتون اليوم وغدًا

الفريقان العريقان مرشحان لتجاوز نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وضرب موعد تاريخي على اللقب

لقطة من آخر مواجهة ليونايتد مع هال سيتي بالدوري («الشرق الأوسط»)
لقطة من آخر مواجهة ليونايتد مع هال سيتي بالدوري («الشرق الأوسط»)
TT

يونايتد وليفربول في مواجهة هال وساوثهامبتون اليوم وغدًا

لقطة من آخر مواجهة ليونايتد مع هال سيتي بالدوري («الشرق الأوسط»)
لقطة من آخر مواجهة ليونايتد مع هال سيتي بالدوري («الشرق الأوسط»)

يخوض مانشستر يونايتد وليفربول الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة اليوم وغدًا، مدركين أنها قد تكون فرصتهما الوحيدة للقب مضمون هذا الموسم، في ظل المنافسة المحمومة في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد.
ويسعى يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الفوز بلقب كأس الرابطة للمرة الأولى منذ عام 2010، بينما يبحث ليفربول عن تعزيز رقمه القياسي وإحرازها للمرة التاسعة، والأولى منذ 2012.
إلا أن على كل من الناديين تخطي حاجز نصف النهائي، إذ يستضيف يونايتد نظيره هال سيتي اليوم في «أولد ترافورد» في مباراة الذهاب، قبل أن يخوضا مباراة الإياب الخميس 26 يناير (كانون الثاني).
أما ليفربول الذي كان كأس الرابطة 2012 آخر ألقابه في كل المسابقات، فيخوض مباراة الذهاب على ملعب خصمه ساوثهامبتون غدًا، ويستضيف مباراة الإياب في «إنفليد» الأربعاء 25 الحالي. وتميل الترجيحات إلى بلوغ يونايتد وليفربول نهائيًا «مثاليًا» بين فريقين يعدان من الأبرز عالميا، وهما يستعدان أيضا لمواجهة مرتقبة الأحد المقبل في «أولد ترافورد»، ضمن المرحلة 21 من الدوري الممتاز.
ويدخل مانشستر مباراة كأس الرابطة وهو يمر بفترة جيدة بعد بداية صعبة لموسمه الأول بقيادة مورينيو. وفاز «الشياطين الحمر» في ثماني مباريات على التوالي في كل المسابقات، آخرها برباعية نظيفة على ريدينغ من الدرجة الأولى في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي السبت.
وعلى رغم أهمية المواجهة المرتقبة في الدوري مع ليفربول نهاية الأسبوع، أكد مورينيو أنه سيخوض مباراة اليوم بتشكيلة أساسية، وقال: «صحيح أننا سنلعب ضد ليفربول في مباراة كبيرة بالنسبة إلينا، إلا أننا نريد التأهل إلى النهائي (كأس الرابطة). بالتالي، سنخوض هذه المباراة ضد هال بكل ما نملكه، بكل قوتنا، لأننا ندرك أنها مواجهة من مباراتين ولقاء الإياب خارج ملعبنا».
وأكد أن فريقه سيحاول تحقيق نتيجة في الذهاب، تمنحه «الأفضلية» في الإياب على ملعب هال سيتي في 26 الحالي. وأدخل مورينيو تغييرات على تشكيلة فريقه الأساسية في مباراة ريدينغ، إلا أنه أكد عودة الأساسيين في اللقاء مع هال سيتي.
وكشف المدرب البرتغالي الذي سبق له إحراز كأس الرابطة ثلاث مرات مع تشيلسي، أنه سيشرك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي بول بوغبا والإسباني أندير هيريرا والإكوادوري أنطونيو فالنسيا في لقاء هال سيتي.
ويرجح أن يعود واين روني إلى مقاعد البدلاء بعدما شارك أساسيًا في مباراة ريديغ وسجل الهدف الأول لفريقه، معادلاً بذلك رقم «السير» بوبي تشارلتون كأفضل هداف في تاريخ النادي (249 هدفًا).
من جهته، يسعى هال سيتي إلى العودة من «أولد ترافورد» بنتيجة تعزز حظوظه القليلة ببلوغ نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه.
وسيكون اللقاء هو الثاني لهال بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا الذي حقق بداية موفقة بالفوز السبت على سوانزي سيتي 2 - صفر في الدور الثالث من كأس الاتحاد.
إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام يونايتد الذي لم يخسر أمام هال منذ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 1974 (صفر - 2) حين كانا معا في دوري الدرجة الثانية (الأولى حاليًا). وفاز مانشستر في 20 مباراة من 29 ضد هال، وخسر خمس مباريات. وتعود المباراة الأولى بينهما إلى 1905 في الدرجة الثانية.
في المقابل، يدخل ليفربول نصف النهائي وهو يقدم أحد أفضل مواسمه منذ أعوام طويلة، ويحظى بفرصة جدية للمنافسة على لقب الدوري الذي أحرزه للمرة الأخيرة في 1990. ويحتل النادي حاليًا المركز الثاني في الدوري، بفارق خمس نقاط عن تشيلسي المتصدر.
ويرجح أن يخوض مدربه الألماني يورغن كلوب لقاء الغد في ملعب ساوثهامبتون وهو يفكر بالمواجهة المرتقبة في «أولد ترافورد»، إلا أنه قد يحاذر المخاطرة مجددًا بالاعتماد على تشكيلة من اللاعبين الشباب في غياب الأساسيين، بعدما أدى ذلك إلى تعادله سلبًا الأحد أمام بليموث أرغايل (درجة ثالثة) في مسابقة الكأس.
وكانت التشكيلة أمام بليموث، الأصغر في تاريخ النادي. وبنتيجة التعادل، سيضطر الفريق لخوض مباراة إعادة على ملعب خصمه.
ولم يشأ كلوب الذي خسر فريقه نهائي مسابقة كأس الرابطة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي، أن يكشف خططه لمباراة الغد، وقال: «ثمة متسع من الوقت»، مضيفًا ردًا على سؤال عن احتمال إشراكه أساسيين: «ليست لدي أدنى فكرة، لكن على الأرجح نعم». وتقام المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في 26 فبراير (شباط).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».