أفضل 10 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم

أفضل 10 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم
TT

أفضل 10 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم

أفضل 10 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم

يحلم الكثير من الأشخاص بالسفر والترحال وزيارة مختلف دول العالم، إلا أن التكلفة الباهظة للسفر غالبا ما تقيد هذا الحلم وتحول دون تحقيقه.
وفيما يلي أفضل 10 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم وفقا لموقع «بيزنس إنسايدر»:
1 - خطوط طيران أزول البرازيلية Azul Brazilian Airlines:
فقد فازت خطوط طيران أزول بجائزة أقل شركات الطيران تكلفة في أميركا الجنوبية.
2 - خطوط جيتستار آسيا Jetstar Asia:
وهي شركة طيران سنغافورية خاصة تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة وتأسست في عام 2004.
3 - خطوط أنديغو Indigo:
هي شركة طيران هندية حائزة على جائزة أفضل ناقل جوي محلي منخفض التكلفة.
4 - خطوط ويست جت westjet:
منذ تأسيسها في عام 1996، نمت «ويست جت» لتصبح ثاني أكبر شركة طيران في كندا، وهي معروفة بتكلفتها المنخفضة.
5 - طيران آسيا اكس X Air Asia:
هي شركة تتخذ من كوالالمبور مقرا لها، وتربط كوالالمبور بأوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، وتأسست الشركة في 2007 وتشغل حاليا 111 طائرة.
6 - خطوط جيت ستار الجوية Jetstar airways:
هي شركة طيران أسترالية مقرها ملبورن، وقد تم اختيارها 5 مرات كأفضل شركة طيران منخفضة التكلفة في أستراليا والمحيط الهادي.
7 - إيزي جيت easy Jet:
هي شركة طيران بريطانية خاصة، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، وتنفذ رحلات إلى 3000 وجهة.
8 - طيران النرويج Norwegian Air:
هي ثالث أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في أوروبا.
9 - فيرجين أميركا Virgin America:
شركة طيران أميركية خاصة، يقع مقرها الرئيسي في مدينة بورلينغامي بولاية كاليفورنيا، وتقدم خدماتها إلى تسعة وجهات داخل الولايات المتحدة.
10 - طيران آسيا Air Asia:
وهي شركة طيران ماليزية تعمل بنظام التكلفة المنخفضة، وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في آسيا.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.