ترامب يقبل بتقرير المخابرات بتورط روسيا في الهجمات الإلكترونية

ترامب يقبل بتقرير المخابرات بتورط روسيا في الهجمات الإلكترونية
TT

ترامب يقبل بتقرير المخابرات بتورط روسيا في الهجمات الإلكترونية

ترامب يقبل بتقرير المخابرات بتورط روسيا في الهجمات الإلكترونية

قال رينس بريبوس، الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب كبير العاملين بالبيت الأبيض: إن ترامب قبل ما خلصت إليه المخابرات الأميركية عن تورط روسيا في هجمات إلكترونية تستهدف التأثير على الانتخابات الأميركية، وأضاف أن «إجراءات قد تتخذ» ردا على ذلك.
وأضاف أن ترامب يعتقد أن روسيا وراء عمليات تسلل لحسابات مؤسسات تابعة للحزب الديمقراطي، رغم أنه لم يوضح إن كان الرئيس المنتخب يتفق مع أن عمليات التسلل تلك تمت بتوجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بريبوس لقناة تلفزيون «فوكس نيوز»: إن ترامب «قبل حقيقة أنه في هذه الحالة بالتحديد كانت كيانات من روسيا» وراء التسلل إلى مؤسسات الحزب الديمقراطي والعاملين فيه.
وتعد تصريحات بريبوس تحولا مهما عن النفي المتكرر من جانب ترامب لتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية. ورفض ترامب بشدة، من قبل، أن تكون روسيا وراء عمليات التسلل الإلكتروني أو كانت تحاول مساعدته للفوز، وقال: إن الصين قد تكون هي المسؤولة.
وذكرت وكالة الأنباء «رويترز»، أن هذا هو أول اعتراف من جانب مسؤول كبير في فريق ترامب بأن الرئيس المنتخب يقبل فكرة أن روسيا قامت بعمليات القرصنة الإلكترونية، وما تبعها من كشف عن رسائل بالبريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة الأخيرة.
وتابع بريبوس، أن ترامب يعتزم أن يوجه أجهزة المخابرات بإصدار توصيات بشأن ما الذي يتعين عمله. واستنادا إلى هذه التوصيات قد تتخذ إجراءات. لكنه أضاف أنه ليس هناك ما يعيب في محاولة السعي لعلاقات جيدة مع روسيا ودول أخرى.
وحث عضوان جمهوريان بارزان في مجلس الشيوخ أمس (الأحد) ترامب على معاقبة روسيا بسبب ما خلصت إليه تقارير وكالات المخابرات الأميركية بأن بوتين شخصيا وجه هذه الجهود بغية التأثير على الانتخابات.
وقال السيناتور لينزي غراهام، والسيناتور جون ماكين في تصريحات تلفزيونية إن الأدلة دامغة على سعي بوتين للتأثير على الانتخابات، وهي نقطة يرفضها ترامب.
وقال غراهام «في غضون أسبوعين سيكون دونالد ترامب المدافع عن العالم الحر والديمقراطية. يجب أن تجعل الكل في أميركا، الجمهوريين والديمقراطيين، يعلمون أنك ستجعل روسيا تدفع ثمن محاولتها للتدخل».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.