«الفيفا» يقترح دمج الأميركتين بتصفيات مونديال 2026

«الفيفا» يقترح دمج الأميركتين بتصفيات مونديال 2026
TT

«الفيفا» يقترح دمج الأميركتين بتصفيات مونديال 2026

«الفيفا» يقترح دمج الأميركتين بتصفيات مونديال 2026

قال مسؤول بارز في مقابلة صحافية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اقترح دمج تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية واتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) في خططه لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026.
وأكد لوريانو غونزاليس رئيس الاتحاد الفنزويلي أن فكرة دمج التصفيات جاءت بواسطة جياني إنفانتينو رئيس الفيفا.
وأضاف غونزاليس - الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية - أنه يرغب على الأقل في حصول الاتحادين معا على 14 مقعدا في النهائيات قبل قبول المقترح.
وسيصوت مجلس الفيفا بعد غد الثلاثاء على ما إذا كان سيزيد عدد المنتخبات من 32 إلى 40 أو 48. وسيقرر الفيفا في وقت لاحق أي الاتحادات التي ستحصل على المقاعد الإضافية.
ويملك اتحاد أميركا الجنوبية حاليا أربعة مقاعد ونصف المقعد في كأس العالم لمنتخباتها العشرة بينما يملك اتحاد الكونكاكاف الذي يضم 35 منتخبا ثلاثة مقاعد ونصف المقعد.
وقال غونزاليس لصحيفة «ميريديانو» الفنزويلية الرياضية «هناك مقترح من جياني إنفانتينو لدمج تصفيات أميركا الجنوبية والكونكاكاف. سينال هذا الاقتراح المساندة في حال حصولنا على مقاعد إضافية. نملك الآن سبعة مقاعد في الاتحادين فضلا عن نصفي مقعد».
«لو ارتفع العدد إلى 14 مقعدا على غرار أوروبا سواء بعدد أقل أو أكثر من المنتخبات المشاركة فإن هذا الاقتراح سينال رضا القارة».
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الفيفا. وتملك أوروبا حاليا 13 مقعدا بين 55 منتخبا فضلا عن روسيا مستضيفة بطولة كأس العالم 2018.
ويتصدر الكونكاكاف المنافسة على استضافة كأس العالم 2026 ربما بعرض مشترك على الأقل بين دولتين من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأضاف غونزاليس أن هناك «روحا» بالمنطقة لتكرار نسخة كأس كوبا أميركا العام الماضي عام 2020 لكن بمشاركة 24 فريقا بدلا من 16.
وأقيمت نسخة خاصة من كوبا أميركا العام الماضي - للاحتفال بمرور مائة عام على انطلاق البطولة - إضافة للنسخة المعتادة من البطولة التي أقيمت قبلها بعام واحد في تشيلي.
وتقام كأس كوبا أميركا كل أربع سنوات في العام التالي لكأس العالم وتضم في العادة عشرة منتخبات من أميركا الجنوبية إضافة إلى منتخبين من الكونكاكاف.
وضمت بطولة العام الماضي الاحتفالية - التي أقيمت في الولايات المتحدة - ستة منتخبات من الكونكاكاف إضافة لمنتخبات أميركا الجنوبية العشرة.
وينظم الكونكاكاف بطولته الخاصة - الكأس الذهبية - في السنوات الفردية.
وقال غونزاليس إن المسؤولين يفضلون إقامة بطولة إضافية أخرى لكأس كوبا أميركا في 2020 مماثلة لنسخة العام الماضي باسم مختلف مع زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا.
وأضاف: «بالتأكيد لن يكون اسمها سينتينارو (مئوية). بطولة كوبا أميركا ستستمر كالمعتاد».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».