إطلاق أول هاتف ذكي من «نوكيا» في الصين

يعمل لأول مرة بنظام أندرويد وبسعر 246 دولارًا

إطلاق أول هاتف ذكي من «نوكيا» في الصين
TT

إطلاق أول هاتف ذكي من «نوكيا» في الصين

إطلاق أول هاتف ذكي من «نوكيا» في الصين

أعلنت «إتش إم دي غلوبال» الشركة الفنلندية التي تملك حق استخدام العلامة التجارية لـ«نوكيا» على هواتفها الذكية اليوم الأحد عن أول هاتف ذكي لها يستهدف المستخدمين الصينيين بسعر 1699 يوان (246 دولارًا).
الهاتف الجديد أول هاتف ذكي يحمل اسم «نوكيا» منذ 2014 حين قررت «نوكيا» بيع وحدة الهواتف المحمولة بالكامل إلى «مايكروسوفت».
ويعمل الهاتف الجديد «نوكيا 6» بنظام أندرويد الخاص بشركة «غوغل» وتنتجه «فوكسكون». وقالت «إتش إم دي» إنه سيباع في الصين حصريًا من خلال موقع «جيه دي كوم».
وأضافت في بيان: «قرار (إتش إم دي) إطلاق أول هواتفها الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في الصين يبرز الرغبة في تلبية الاحتياجات الواقعية للعملاء في شتى الأسواق بأنحاء العالم.. إنه سوق مهمة من الناحية الاستراتيجية».
وهيمنت «نوكيا» في وقت سابق على صناعة الهواتف المحمولة، لكنها تخلفت عن ركب التحول للهواتف الذكية ثم اختارت نظام التشغيل «ويندوز» لـ«مايكروسوفت» لهواتفها الذكية التي حملت اسم «لوميا».
وبعد صفقة عام 2014 واصلت «مايكروسوفت» بيع هواتف محمولة عادية رخيصة باسم «نوكيا» وهواتف «لوميا» الذكية تحت علامتها التجارية لكنها تخلت عن النشاطين بدرجة كبيرة العام الماضي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) اشترت «إتش إم دي» أنشطة الهواتف العادية من «نوكيا» وأبرمت صفقة حصلت بموجبها على ترخيص المستخدم الوحيد للعلامة التجارية لـ«نوكيا» لجميع الهواتف وأجهزة الكومبيوتر اللوحي لعشر سنوات مقبلة.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.