الاتحاد يعقد اجتماعا حاسما مع وكيل أعمال كريري للنظر في العقد الجديد

من مباراة الاتحاد والاتفاق أول من أمس في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الاتحاد والاتفاق أول من أمس في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يعقد اجتماعا حاسما مع وكيل أعمال كريري للنظر في العقد الجديد

من مباراة الاتحاد والاتفاق أول من أمس في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الاتحاد والاتفاق أول من أمس في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)

ينتظر أن تعقد الإدارة الاتحادية خلال الساعات المقبلة اجتماعا مع وكيل أعمال اللاعبين ناصر النعيمي لمناقشة العرض المقدم من قبلهم في شأن التجديد مع لاعب الفريق سعود كريري لموسمين، في الوقت الذي أكدت المصادر أن العرض المالي الاتحادي يأتي أقل مما يطالب به وكيل أعمال اللاعب.
وأشارت ذات المصادر إلى اقتراب رحيل مدافع الفريق أسامة المولد هو الآخر نظير عدم التزام الإدارة الاتحادية بالاتفاقية التي أبرمتها مع اللاعب في وقت سابق ودخول عدد من الأندية في خط المفاوضات مع اللاعب، وسط رفض عادل جمجوم نائب رئيس نادي الاتحاد رحيل اللاعبين في وقت سابق مكتفيا بالتعليق بأن الأمر سابق لأوانه.
من جهة ثانية، رفض الجهاز الفني الإسباني بينات منح لاعبي الفريق الأول راحة ليوم أمس بعد أن فرض حصة تدريبية على اللاعبين المشاركين في مواجهة الفريق الماضية أمام الاتفاق انحصرت على تدريبات استرجاعية قبل أن يأذن لهم بالمغادرة فيما استكمل المران ببقية اللاعبين والذي اشتمل على جوانب لياقية فنية.
وعلى صعيد آخر، أبدى عدد من اللاعبين تذمرهم من وضع ناديهم في ظل عدم تسلم مستحقاتهم الأمر الذي انعكس على نفسياتهم وأدائهم داخل الملعب. وكان عدد من اللاعبين حرص على التحدث مع إدارة النادي بشأن مستحقاتهم والتي وعدتهم بإيجاد حلول لها خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد منفصل، واصلت الإدارة الاتحادية مساعيها بشأن فتح الحساب البنكي للنادي بعد أن تم إغلاقه الشهر الماضي ليتسنى لها إجراء تعاملاتها البنكية والوفاء ببعض التزاماتها الضرورية للنادي في ظل وجود قرابة المليون ريال في الحساب. من جانب آخر فاجأ الصربي غوران توفيزدتش، مدرب فريق الاتفاق، متابعي ناديه، بإبعاده لاعب الوسط الروماني نيكولا جريجوري، والمدافع البرازيلي داني موريس، في مباراة أول من أمس، أمام مضيفه فريق الاتحاد، ضمن الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1 – 1). ورغم أن النتيجة كانت جيدة للاتفاقيين، كونها خارج أرضهم، فإن التساؤل كان كبيرا حيال إبقاء لاعبين أجانب في دكة البدلاء، في الوقت الذي أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب الجديد غوران لم يجد من اللاعبين ما يقنعه خلال الفترة التي قاد فيها التدريبات، وكذلك مشاهدته تسجيلات مباريات الفريق السابقة، وفضل إبقائهما على دكة البدلاء لتوجيه رسالة لهما وللاعبين كافة، لتقديم مستويات فنية أفضل في المرحلة المقبلة، وإلا فإن مقاعد البدلاء ستكون مصيرهم، وهو ما تعرض له جريجوري وموريس أيضا.
وبحسب المصدر، فإن المدرب الصربي سيستغني عن أحد اللاعبين أو كليهما ما لم يقدما ما يشفع لهما، وذلك خلال فترة التسجيل الشتوية في مطلع شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، خصوصا أن هناك عددا من الوجوه الشابة التي من الممكن أن تقدم عطاء أفضل منهما، متى سنحت لهم الفرصة للمشاركة مع الفريق خلال المباريات المقبلة.
وكان المدرب غوران قد أبدى إعجابه بالمحترف الأردني ياسين البخيت، مؤكدا أن اللاعب نفذ ما هو مطلوب منه في لقاء الاتحاد، وأنه سيكون عنصرا مهما مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.