«آلام» تبعد هزازي وعساف عن «معسكر الأخضر»

عضلة الساق تغيّب الشمراني عن التدريبات

وليد عبد الله حارس الأخضر في لقطة مرحة مع زملائه اللاعبين  («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله حارس الأخضر في لقطة مرحة مع زملائه اللاعبين («الشرق الأوسط»)
TT

«آلام» تبعد هزازي وعساف عن «معسكر الأخضر»

وليد عبد الله حارس الأخضر في لقطة مرحة مع زملائه اللاعبين  («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله حارس الأخضر في لقطة مرحة مع زملائه اللاعبين («الشرق الأوسط»)

أعلن الجهاز الطبي في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في معسكره بأبوظبي، أمس، استبعاد اللاعبين المهاجم نايف هزازي وحارس المرمى عساف القرني من المعسكر؛ وذلك بعد إجراء الفحوص الطبية الأولية، حيث تبين شعور هزازي بألم في كاحل قدمه اليمنى، وكذلك ألم في كتف اللاعب عساف القرني الأيمن، وأنه تم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للاعبين فأظهرت احتياجهما إلى راحة لمدة 10 أيام.
وبناء على ذلك، قرر الجهاز الفني استبعادهما من المعسكر وإعادتهما إلى نادييهما لاستكمال البرنامج العلاجي، وسيتم إرسال تقرير طبي مفصل من قبل الجهاز الطبي للمنتخب إلى نادييهما.
وواصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته في المعسكر الخارجي المقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي ضمن البرنامج الإعدادي؛ استعدادًا لمنافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.
وعمد المدير الفني فان مارفيك إلى تقسيم التدريبات إلى حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، وعمد في الحصة التدريبية الصباحية التي أجريت على ملاعب التدريب بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي على تنويع التمارين ما بين اللياقية والتكتيكية، حيث انطلقت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب بعدها تمارين لياقية متنوعة باستخدام الأقماع ليعمد بعدها بيرت فان مارفيك إعلى تقسيم اللاعبين مجموعات صغيرة في مربعات باستخدام الكرة بعدها طبق عددًا من الجمل الفنية التي تهتم بالجانب الدفاعي مقابل الجانب الهجومي على مراحل عدة.
وفي الحصة التدريبية المسائية التي أجريت على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بدأها بالجري حول الملعب بعدها تمارين الإحماء باستخدام الكرة بعدها تمرين التمرير ليعمد بعدها فان مارفيك على تقسيم اللاعبين مجموعات صغيرة على منتصف مساحة الملعب بمشاركة حراس المرمى.
على صعيد متصل، شارك الثنائي وليد عبد الله ومنصور الحربي في التدريبات الجماعية الأول بداية من الحصة الصباحية فيما بدأ الثاني من الحصة المسائية، فيما واصل الثنائي فهد المولد وسلمان الفرج التمارين الخاصة برفقة الجهاز الطبي، هذا، واكتفى اللاعب ناصر الشمراني في الحصة التدريبية المسائية بتمارين خاصة في النادي الصحي لشعوره ببعض الألم في عضلة الساق.
من جانبه، أكد لاعب دفاع المنتخب السعودي أسامة هوساوي أهمية المرحلة الحالية، وقال: برامج الإعداد يمثل أهمية كبيرة ومكمل للبرامج المقبلة، وما يميزه أن المساحة كبيرة للتصحيح والتعزيز؛ لذا نولي هذه الفترة اهتمامًا كبيرًا من خلال التركيز العالي والعمل المكثف من أجل تحقيق الهدف منه.
واختتم هوساوي حديثه قائلاً: ندرك أهمية الفترة الحالية فسنعمل بكل جد واجتهاد، ولن ندخر جهدًا من أجل الاستفادة من هذه الفترة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.