القادسية يخاطب «فيفا» لاعتماد مشاركة «إلتون»

مواجهة الصفا ستشهد أول ظهور للبرازيلي مع فريقه الجديد

إلتون إبان تمثيله شعار الفتح الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
إلتون إبان تمثيله شعار الفتح الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

القادسية يخاطب «فيفا» لاعتماد مشاركة «إلتون»

إلتون إبان تمثيله شعار الفتح الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
إلتون إبان تمثيله شعار الفتح الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)

خاطبت إدارة نادي القادسية، الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للحصول على الموافقة النهائية بمشاركة اللاعب البرازيلي إلتون جوزيه في المباريات المتبقية للفريق في الدوري السعودي للمحترفين، مرفقة كل الأوراق التي تخص تعاقدها مع اللاعب المقبل من نادي مسيمير القطري، والذي لديه قضية تتعلق بالعقد والمستحقات المالية مع نادي الفتح الذي تصر إدارته على عدم مشاركة اللاعب مع أي فريق سعودي.
وبين مصدر قدساوي لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة ستبذل كل الجهود الممكنة على الصعيدين المحلي والدولي حتى تضمن وجود اللاعب في الفترة المتبقية من الدوري، حيث تبقت 11 مباراة مصيرية للفريق تحدد بقاءه في دوري المحترفين من عدمه، وأنها غير معنية بقرار لجنة الاحتراف الذي صدر منذ قرابة الشهرين بشأن منع اللاعب من التعاقد مع أي لاعب محلي بكونها وقعت العقد الملزم مع اللاعب قبل قرار لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي المنتهية ولايته.
وأكد المصدر أن إدارة القادسية تأكدت من صحة موقفها من خلال القانونيين المختصين في نظام الانتقالات الدولية، وأنها لن تتراجع بعقدها مع اللاعب بعد أن ثبت لديها أن إلتون ليس مخالفًا لعقود العمل والإقامة في السعودية، حيث وجد يوم الجمعة الماضي في مدينة الخبر ووقع عقده الرسمي.
وشدد على أن إدارة القادسية غير معنية باعتراض نادي الفتح على اعتبار أنها تعاقدت مع اللاعب مقبلاً من نادي مسيمير وليس الفتح مباشرة، وأن اتهامات بعض الفتحاويين للقادسية بكونه من أفسد العلاقة بينها وبين اللاعب لن يتم السكوت عنه مستقبلاً، حيث سيتم اللجوء إلى الجهات القضائية لإثبات هذا الاتهام أو تلقي العقوبة من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن إدارة القادسية تعتبر مثل هذه الاتهامات إساءة لسمعتها وسمعة ناديها. وعلى صعيد متصل غادرت بعثة فريق القادسية إلى دولة الإمارات العربية، وتحديدًا إلى مدينة العين حيث سيقيم الفريق معسكرًا إعداديًا لمدة 10 أيام لبقية مشواره في بطولة الدوري.
وسيخوض القادسية مباراتين وديتين خلال المعسكر، حيث سينتظم اللاعب إلتون في التدريبات بعد أن غادر مع البعثة.وستكون أولى مشاركات إلتون مع القادسية في حال نجحت المساعي لتسجيله كلاعب محترف رابع في مواجهة الصفا ضمن مباريات بطولة كأس الملك، أما في بطولة الدوري فستكون في مواجهة النصر المقررة في الراكة بمدينة الخبر ضمن مباريات الجولة 16.
ويملك القادسية 13 نقطة وهو في المركز العاشر، ويتشارك في عدد النقاط مع العدد نفسه من النقاط مع 3 فرق، لكنه يتقدم عنها بفارق المواجهات المباشرة أو الأهداف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.