الإرهاق والإنفلونزا والإصابات تغيّب 6 لاعبين عن تدريب المنتخب السعودي

الهولندي فان مارفيك ركز على النواحي اللياقية في معسكر أبوظبي

مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المران («الشرق الأوسط»)
مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المران («الشرق الأوسط»)
TT

الإرهاق والإنفلونزا والإصابات تغيّب 6 لاعبين عن تدريب المنتخب السعودي

مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المران («الشرق الأوسط»)
مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المران («الشرق الأوسط»)

دشن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته في المعسكر الخارجي المقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي ضمن البرنامج الإعدادي؛ استعدادًا لمنافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.
وعمد المدير الفني الهولندي فان مارفيك إلى تقسيم التدريبات إلى حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، حيث ركز في الحصة التدريبية الصباحية التي أجريت على استاد القوات المسلحة بأبوظبي على تكثيف التمارين اللياقية وتنويعها؛ إذ استهلها بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء، بعدها تمرين التمرير القصير والطويل، بعدها تمرين لياقي باستخدام الكرة، اعتمد على التمرير والحركة السريعة.
وفي الحصة التدريبية المسائية التي أجريت على ملاعب التدريب بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بدأت التدريبات بالجري حول الملعب بعدها خضع لاعبو المنتخب لاختبار لياقي باستخدام أجهزة القياس ليجري بعدها تمرين التمرير القصير والطويل ليتجه بعدها المدير الفني فان مارفيك لإجراء تمرين الاحتفاظ بالكرة والاستحواذ.
على صعيد متصل، لم يشارك اللاعب منصور الحربي لتعرضه لإنفلونزا وحاجته إلى الراحة، فيما اكتفى الثنائي عساف القرني ونايف هزازي بتمارين خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية في النادي الصحي برفقة الجهاز الطبي للمنتخب. هذا، ولم يكمل اللاعب وليد عبد الله الحصة التدريبية الصباحية لشعوره ببعض الألم في عضلات الظهر، فيما اكتفى بتمارين خاصة في الفترة المسائية في الملعب مع الجهاز الفني، أخيرًا فضل مارفيك إراحة الثنائي فهد المولد وسلمان الفرج بعد الاختبار اللياقي لشعور المولد بالألم في العضلة الضامة وشعور الفرج بالألم في إصبع قدمه.
وسيجري المنتخب السعودي اليوم حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية على ملاعب التدريب بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.