«جيش العدل» البلوشي يستهدف الحرس الثوري الإيراني

«جيش العدل» البلوشي يستهدف الحرس الثوري الإيراني
TT

«جيش العدل» البلوشي يستهدف الحرس الثوري الإيراني

«جيش العدل» البلوشي يستهدف الحرس الثوري الإيراني

أعلن بيان لجماعة «جيش العدل» البلوشية أن مقاتليه دمروا اليوم (الجمعة) عجلتين تابعة للحرس الثوري الإيراني في كمين بمدينة سرباز جنوب شرق البلاد.
وذكر البيان أن العملية أسفرت عن مقتل خمسة من حرس الحدود في الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي.
ويشهد إقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية توتر أمني منذ سنوات وتنشط هناك مجموعات بلوشية مسلحة مناوئة للنظام الإيراني وتقول إنها تدافع عن البلوش ضد التمييز المذهبي والعرقي.
من جانبها أكدت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري وقوع خسائر في صفوف حرس الحدود في منطقة جكيغور في الحد الفاصل بين مدينتي زابل وسرباز.
وأشارت الوكالة إلى سقوط ضابط في حرس الحدود وجرح عدد آخرين في كمين على يد من وصفتهم بـ"الاشرار ومهربي المخدرات" في مخفر حدودي بمنطقة جكيغور في ضواحي زابل.
وتعد بلوشستان البالغ تعدادها السكاني ثلاثة ملايين أكثر المناطق تعاني من التهميش وتزايد الفقر والحرمان في إيران.
وجاءت العملية بعد ثلاثة أيام على من إعلان حركة أحوازية مناوئة للنظام الإيراني مسؤوليتها عن تفجير أنابيب تنقل يوميا 500 الف برميل من النفط الخام.
وتوعدت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" النظام الإيراني بتصعيد عملياتها ضد المنشآت الإيرانية في العام الجديد.



قاليباف: إيران بدأت في إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتقدمة

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

قاليباف: إيران بدأت في إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتقدمة

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إن طهران بدأت في إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

وأضاف قاليباف أن إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتطورة يأتي «رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المناهض لطهران»، وفق ما نقله تلفزيون «برس تي في» الرسمي.

وكان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية صوت يوم الخميس، بأغلبية 19 صوتاً لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، يفيد بأن طهران تعاونت بشكل ضعيف مع الوكالة وطلب تقريراً «شاملاً» عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.