الزيد: أؤيد زيادة الحكام الأجانب في الدوري السعودي لأكثر من 8

قال إن «الصافرة المحلية» بحاجة إلى إعادة صياغة

الشارع الرياضي يعلق آماله على الاتحاد الجديد لحل مشكلات التحكيم («الشرق الأوسط»)
الشارع الرياضي يعلق آماله على الاتحاد الجديد لحل مشكلات التحكيم («الشرق الأوسط»)
TT

الزيد: أؤيد زيادة الحكام الأجانب في الدوري السعودي لأكثر من 8

الشارع الرياضي يعلق آماله على الاتحاد الجديد لحل مشكلات التحكيم («الشرق الأوسط»)
الشارع الرياضي يعلق آماله على الاتحاد الجديد لحل مشكلات التحكيم («الشرق الأوسط»)

أبدى عبد الرحمن الزيد الخبير التحكيمي والحكم الدولي السابق، تأييده قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن زيادة عدد الحكام الأجانب بواقع ثمانية أطقم لكل ناد، متمنيا زيادته إلى أكثر من هذا العدد، مشيرا إلى وجود أسباب كثيرة لذلك، منها أن التحكيم السعودي يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد.
وقال الزيد، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأندية في كل موسم تضغط على الاتحاد لزيادة الحكام الأجانب في ظل المشكلات التي تواجه التحكيم وبالتالي يتوجب تطبيق هذا القرار حتى لو وصل الأمر إلى زيادة أطقم الحكام الأجانب إلى 10».
وتابع: «علينا تقبل موضوع زيادة الحكام الأجانب دون تشكيك فأنا أعتبره قرارا عاديا، وعلى الحكم السعودي أن يتقبله، كما أن الحكم الجيد سيأخذ فرصته».
وواصل: «الاتحاد الجديد لم يأت بلجنة جديدة بل كلف مرعي عواجي بتسيير عمل اللجنة وهو جدير بذلك، وأبارك له لأنه يعرف بواطن الأمور وخفاياها ويعرف الحكام ولا توجد لديه أي مشكلة في مسألة التكاليف، خصوصا أنه عمل مع الخبير البريطاني هاورد ويب، وبالتالي الاتحاد الجديد لا يمكن أن يشكل لجنة ونحن في منتصف الموسم».
وقال الزيد إن هذا القرار لا يعتبر محبطا للحكام السعوديين «وأنا واثق في أن الأندية السعودية لن تستعين بهذا الكم ولو فرضنا مثلا زيادة العدد إلى 8 أطقم فنحن لدينا أكثر من 180 مباراة لو ذهب 40 و50 مباراة للحكام الأجانب فاعتبره أمرا طبيعيا، وعلينا أن نتقبل أن البقاء للأفضل، فالحكم الجيد سيفرض نفسه في ظل وجود الحكم الأجنبي والحكم غير الجيد لن يجد فرصته إذا كانت التكاليف محدودة».
وبين أن تكاليف الاستعانة بالحكام الأجانب كما هو معروف ليس معنيا بها اتحاد كرة القدم، وإنما تتحمل نفقتها الأندية، حيث إنها تدفع ملايين الريالات على اللاعبين، فلا يمنع أن تدفع مليونا أو مليونين على الحكام الأجانب، ولكن لو كان الاتحاد يتحمل هذه المصاريف فستحدث مشكلة، فمن الأولى أن يدفعها للحكام السعوديين وتصرف مستحقاتهم وحقوقهم، وطالما النادي هو من يتحمل التكلفة فهو حر في كونه يأتي باللاعبين الأجانب بمبالغ كبيرة وهو يريد المنافسة، والبطولات لا تأتي إلا بدفع الملايين.
وأضاف أن «استمرار هاورد ويب من عدمه يتوقف على تقييم الاتحاد الجديد لعمله في نهاية الموسم، ولكن يجب أن يطلب منه هو تغير خياراته في البقاء، لأن عدم وجوده في السعودية لفترات كثيرة يتوقف على العمل الذي قدمه».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.