قدم الفنان ماجد المهندس واحدة من أجمل حفلاته الغنائية، حيث كان الفنان الجماهيري في قمة عطائه في ليلة رأس السنة الميلادية بفندق إنتركونتيننتال فستيفل دبي. وحظي الحفل بحضور جماهيري كبير وقدم المهندس مجموعة كبيرة من أغانيه ولبى الكثير من طلبات عشاقه، حيث غنى من طلباتهم «ياحب ياحب» و«هدوء»، و«تناديك»، و«آخ قلبي». وكان المايسترو مدحت خميس هو من يقود الفرقة الموسيقية، وبدأ الحفل بالوصلة الأولى للفنان اللبناني فارس كرم، والوصلة الثانية كانت للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب. وأكد ماجد المهندس لـ«الشرق الأوسط» أن نجاح هذا الحفل مع مطلع العام الجديد سيكون دافعا مهمًا لتقديم المزيد من الحفلات، وتلبية رغبة الجمهور، وخلال الشهرين المقبلين سيحيي المهندس عدة سهرات غنائية منها حفل ضخم في جدة في 30 يناير (كانون الثاني) الجاري، وسيشارك فيه محمد عبده ورابح صقر بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان فبراير بالكويت، والذي تنظمه شركة روتانا وهو من أهم المهرجانات الغنائية ويضم نخبة من نجوم الوطن العربي أبرزهم محمد عبده ورابح صقر وراشد الماجد ونوال الكويتية وعبد الله الرويشد وأنغام وأصالة.
أحمد عز وطارق العريان يحاربان الإرهاب في «الخلية»
القاهرة: سها الشرقاوي
يستكمل الفنان المصري أحمد عز حاليًا تصوير فيلمه الجديد «الخلية»، بعد أن بدأ تصوير العمل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويجسد عز شخصية رائد في قوات العمليات الخاصة يدعى «سيف الضبع»، ينفذ مهام لضبط خلايا إرهابية نفذت عمليات انتحارية داخل مصر. يشارك في بطولة الفيلم أحمد صفوت وأمينة خليل ومحمد ممدوح وسامر المصري، ومن تأليف صلاح الجهيني. أما مخرج الفيلم طارق العريان، فتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أحداث العمل قائلا: «الفيلم أكشن بشكل واقعي ويتحدث عن موضوعات حقيقية، وتم تدريب الأبطال على عمل ضباط الشرطة بشكل حقيقي، كما يدور العمل في إطار إنساني ومن خلال تناول حياة رجال الأمن»، كاشفًا عن أنه استخدم تقنيات عالية في التصوير.
فهد الكبيسي يحيي حفلاً جماهيريًا في قطر
يعمل على تجهيز أغنيات ألبومه المقبل 2017
الدوحة: {الشرق الأوسط}
يستعد الفنان القطري فهد الكبيسي لإحياء حفل غنائي جماهيري ضمن فعاليات حفلات افتتاح مهرجان قطر للتسوق يوم 7 يناير (كانون الثاني) الجاري في مدينة الدوحة، بواحة قطر مول، وسيقدم خلال الحفل مجموعة من الأغنيات التي يشارك بها الجمهور في قطر، موضحًا أنه سعيد بهذا الحفل الذي سيكون في افتتاح النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق الذي يستمر من 7 يناير إلى 7 فبراير (شباط) 2017، والغناء أمام زوار المهرجان من قطر وخارجها. وما زال فهد الكبيسي في مرحلة التجهيزات والتسجيل لأغنيات ألبومه المقبل 2017، والذي اختار له مجموعة كبيرة من الأغنيات سيقوم بالاختيار من بينهم للألبوم، والذي يجهزها متنقلاً ما بين الاستوديو الخاص به في الدوحة «استوديوهات فهد الكبيسي» وعدد من الاستوديوهات الصوتية ما بين البحرين والإمارات وتركيا.
وليد توفيق لـ«الشرق الأوسط»: عندما أعتلي المسرح تكون أفكاري ابنة اللحظةhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5095757-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9
وليد توفيق لـ«الشرق الأوسط»: عندما أعتلي المسرح تكون أفكاري ابنة اللحظة
في حفل الـ{موركس دور} مع الشاعر نزار فرنسيس (وليد توفيق)
في حفل الـ«موركس» بنسخته الـ24 الأخيرة حصد الفنان وليد توفيق جائزة «اليوبيل الذهبي» على مشواره الفني. فهو أمضى حتى اليوم كل هذه السنوات يحقق النجاح تلو الآخر. بالنسبة له فإن التكريمات التي حصدها كانت كثيرة، ولكنه يستطرد قائلاً: «يبقى التكريم الذي ألاقيه في بلدي لبنان له مذاق آخر. كما أن هذا النوع من الحفلات يتيح لي فرصة الالتقاء بفنانين، وخصوصاً بممثلين لا أصادفهم كثيراً. فلمّة الفن عزيزة على قلبي. والتكريم جميل، خصوصاً إذا ما جاء من جهة راقية مثل الـ(موركس دور). فنحن نفتخر بهذه الجائزة اللبنانية الصنع. ونقدّر ما يقوم به الطبيبان زاهي وفادي حلو سنوياً لتنظيمها».
يقول لـ«الشرق الأوسط» إن مشواره كان طويلاً وتخللته صعوبات ومطبّات عدة، ولكن النجاح والفرح كللاه باستمرار. ويتابع: «لقد تعلمّت دروساً كثيرة من كل خطوة قمت بها. ولعلّ الدرس الأهم يتعلّق بعدم التنازل عن مبادئ معينة. فهناك أشخاص يحاولون إغراقك بالخطأ عندما يلمسون نجاحاتك. أصررت على مكانتي الفنية وعرفت كيف أواكب كل جديد. فالمطلوب من الفنان ألا يعيش الركود أبداً. فيبحث دائماً عما يحرّك ويعزز مشواره».
50 سنة من النجاحات لا بد أن يلمسها محاور وليد توفيق في شخصيته الرصينة والقريبة إلى القلب في آن. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» عما يستوقفه في مشواره هذا، فيردّ: «عندما أستعيد شريط ذكرياتي أشعر بالغبطة. وأندم في المقابل على عدم إعطاء أولادي الوقت الكافي لأكون بقربهم. راضٍ أنا من دون شك عن مسيرتي، وأهنئ نفسي بحب الناس لي».
يعترف وليد توفيق بأمر يراوده دائماً: «أشعر بأن كل ما مررت به كان مكتوباً لي، ولطالما أحسست بأن قوة ربانية تمسك بيدي وتسيّرني كما تشاء. لا شك أني اجتهدت وتعبت، ولكنّ هناك أمراً أقوى مني ساعدني. أمشي بطريقي على ما يقدّر الله. وعندما أعتلي المسرح لا أحضّر للأمر مسبقاً. فهناك إحساس معين يولد عندي في اللحظة نفسها، فتأتيني الفكرة من دون أي تخطيط لها. وهو ما حصل معي في حفل الـ(موركس دور) الأخير. وكلمتي كانت ارتجالية تترجم مشاعري. وعندما أهديت جائزتي للجيش اللبناني ولشهداء الحرب، كان ذلك وليد اللحظة».
أثناء تكريمه في حفل «موركس دور» واعتلائه المسرح ليتسلمها من الشاعر نزار فرنسيس، قدما معاً ثنائياً شعرياً، وتناولا موضوع الوفاء. فهل يرى الساحة اليوم تفتقد لهذه القيمة الإنسانية؟ «قلّة الوفاء ليست بالأمر المستجد على الساحة الفنية. وحتى في أيام عمالقة الفن مثل الراحلين عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب، كانا يشتكيان من الأمر ذاته. فالتاريخ يعيد نفسه، ولكن من الضروري التذكير بالوفاء. فهو من أجمل وألذ الأعمال الإنسانية».
لا ينفي وليد توفيق صراعات كانت تشهدها الساحة كي يحافظ الفنان على مكانته، فتقفل الأبواب بوجه موهبة جديدة قد تشكّل عليه الخطر. ويضيف في سياق حديثه: «الفنان الناجح يخاف من دون شك، ولكنه عندما يلجأ إلى هذا النوع من الحروب يكون فاقداً للثقة بنفسه. كما أن عصرنا الحالي قضى على هذه الآفة. وما ساهم في ذلك (السوشيال ميديا). فما عادت الموهبة الجديدة تنتظر من يدعمها كي تبرز تفوقها. وهناك أمثلة كثيرة على هذا الموضوع ومواهب تحوّلت إلى (تريند) بين ليلة وضحاها».
«لا أحد يسقط إلا من فعل يده»، هكذا يختصر الفنان وليد توفيق اختفاء نجم وصعود آخر. «أشبّه المشهد بمباراة في الملاكمة. فكلما كان الملاكم حذراً ومتنبهاً استطاع التحكم بنتيجة المباراة».
يشير إلى أن بعض هذه الحروب قد يشنها متعهدو الحفلات على فنان، فيضعون النجم في موقف محرج عندما يفرضون عليه مشاركة موهبة جديدة في حفل معين. «بالنسبة لي لقد تعلمت من خبرتي أن لكل فنان طريقه بحيث لا يمكن أن يؤثر عليه طرف آخر. في إحدى المرات طلب مني الغناء في حفل للراحل وديع الصافي. وبدل أن أشعر بالحرج لأنه قد يجتاح الأجواء ويؤثر على إطلالتي طالبت بتقديمه شخصياً على المسرح. كما أن الفنان القدير لا يمكن تغييبه، ولعل أصدق دليل على ذلك هو حفل الـ(تريو الغنائي) الذي نظمه المستشار تركي آل الشيخ. فوضع أهم النجوم في مشهدية واحدة. وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى فنجتمع على قلب واحد وإرادة واحدة».
عرف وليد توفيق كيف يواكب الأجيال بانتقائه اللحن والكلمة المناسبين في أعماله. ويعلّق: «الكلمة تلعب الدور الأكبر في عملية أي تجديد نعبرها. فزياد الرحباني حوّل فيروز إلى موسيقى الجاز. خرجت يومها بعض الأصوات تندد بهذا التغيير. ولكنه عرف كيف يواكب هذا التحول بالكلمة. وعندما تحضر هذه الأخيرة بالشكل المطلوب يسهل علينا الأمر كثيراً».
عاش وليد توفيق فترة الحرب مثل غيره من اللبنانيين بقلق وترقب. وخرج منها بإصرار أكبر على وطنيته. «كانت فترة قاسية جداً، ولكنني تأكدت من خلالها أن السيادة هي التي تبني الأوطان. أتمسك اليوم بلبنان أكثر من أي وقت مضى».
أخيراً شهدت الساحة الفنية مواقف حرجة لفنانين أدرجت على لائحة الذكاء الاصطناعي. فما رأي وليد توفيق بهذا التطور الإلكتروني الجديد؟ يردّ: «إنه سيف ذو حدّين كأي اكتشاف إلكتروني آخر عايشناه. لا شك أنه بدّل في مشهدية الحياة عامة. وأحياناً نتوقع له التمدد والانتشار إلى حدّ يدفعنا للخوف من نتائجه المقبلة. ولكنه في الوقت نفسه وجد حلولاً كثيرة لمشاكل يومية. ومؤخراً أبهرني هذا الاختراع عندما سمعت ديو بصوتينا جورج وسوف وأنا. فقد قدمها لي مفاجأة استوديو التسجيل عندما علم أن الوسوف يحب أغنيتي (لا تسأليني). غناها معي بواسطة الذكاء الاصطناعي فأحببت التجربة».
يتمنى وليد توفيق في فترة الأعياد أن يتوحد اللبنانيون تحت راية واحدة. «علينا أن نكون كمشط الشعر متحدين لا أحد يفرّقنا. وفي العام الجديد أتوق إلى رؤية أرزة لبنان شامخة دائماً على علم بلدي. وأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية أولاً».
وبالنسبة لأعماله الجديدة يقدم وليد توفيق على خطوة سبّاقة. «قريباً سأصدر أغنية جديدة بعنوان (كبرت البنّوت) لجورج خباز. فهو سبق وغناها وتركت أثرها الكبير عندي. ولدي تعاون آخر معه من خلال أغانٍ مختلفة له أنوي تقديمها بصوتي. كما أني أحضّر لـ(ميدلي) يتألف من ثلاث أغنيات قديمة لي أعدت توزيعها، ويتضمن (راح حبيبي) و(غجرية) و(ما أحلاها السمرة)».