معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

يقيمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يونيو المقبل

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال
TT

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

ينوي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إطلاق وتنظيم معرض للفن التشكيلي في الرياض تحت عنوان "الحوار الوطني .. تشكيل" يونيو (حزيران) المقبل بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، بمشاركة عدد من الفنانين منسوبي الجمعية.
وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يهدف إلى الاستفادة من الطاقات والمواهب السعودية في مجال الفن التشكيلي للخروج بأعمال فنية لها علاقة بثقافة الحوار وبالجهود التي يبذلها المركز لنشر تلك الثقافة.
ويأتي المعرض امتدادا للجهود الوطنية التي يقوم بها المركز لتحقيق أهدافه الوطنية السامية في نشر ثقافة الحوار بين جميع أطياف المجتمع وبكل الطرق والأساليب المختلفة.
وقال السلطان إن المركز يعتبر جميع أطياف المجتمع شركاء له في البرامج والأنشطة التي ينفذها لنشر قيم الحوار والوسطية والاعتدال بين جميع أطياف المجتمع، وتعزيزها. وأضاف أن المركز يهدف أيضاً للاستفادة من هذه التجربة للحصول على أعمال فنية جيدة تمثل رؤيته حول موضوع الحوار، وذلك لاقتنائها وعرضها في المقر الجديد لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
ومن المتوقع أن يحظى المعرض بمشاركة الكثير من الفنانين التشكيليين السعوديين ليساهموا في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال بواسطة تلك الرسومات وكل ما يستطيعون إيصاله من خلال الفن التشكيلي.
ويعتمد الفن التشكيلي على تخطيط وفكرة الرسام وما الذي يريد إيصاله للمتلقي بواسطة الرسم بالريشة أو النحت أو غيرها من أساليب التشكيل.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».