طرح رسائل بخط يد الأميرة ديانا في مزاد

كتبتها لموظف سابق بالقصر الملكي

طرح رسائل بخط يد الأميرة ديانا في مزاد
TT

طرح رسائل بخط يد الأميرة ديانا في مزاد

طرح رسائل بخط يد الأميرة ديانا في مزاد

ستعرض سلسلة من الرسائل القصيرة المكتوبة بخط يد الأميرة البريطانية الراحلة ديانا للبيع في مزاد اليوم الخميس.
وتتحدث الأميرة في إحدى الرسائل عن أن ابنها الأصغر الأمير هاري كان يعاني من متاعب في المدرسة.
وستباع الرسائل الست في مزاد بدار «تشيفنز» في كمبردج وكتبتها الأميرة ديانا إلى سيريل ديكمان الذي كان يشغل منصب كبير الخدم في قصر بكنغهام لأكثر من 50 عامًا.
ويرد ذكر الأميرين ويليام وهاري ابني ديانا بكثرة في الرسائل.
وجاء في إحدى الرسائل التي تحمل تاريخ 20 سبتمبر (أيلول) 1984 أي بعد خمسة أيام من ولادة هاري «ويليام يعشق أخاه الأصغر ويمضي وقته بأكمله وهو يغمر هاري بالأحضان والقبلات. بالكاد يسمح للأبوين بالاقتراب».
«رد الفعل على ولادة الصغير غمرنا تمامًا وبالكاد أستطيع التقاط أنفاسي بسبب كم الزهور التي تصل هنا».
وفي رسالة أخرى بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1992 تتحدث ديانا عن مدى استمتاع الأميرين «بالمدرسة الداخلية رغم أن هاري يقع في المشكلات طوال الوقت».
ومن المقتنيات الأخرى التي ستعرضها أسرة ديكمان رسائل وبطاقات وصور من أفراد آخرين من العائلة المالكة بينهم الأمير تشارلز والأميرة مارغريت والملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.
ومن المتوقع أن تباع المجموعة بأكملها بنحو 15 ألف جنيه إسترليني (18500 دولار).



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.