الإرهاب يبعد الأندية الألمانية عن تركيا

اعتادت إقامة معسكراتها الشتوية فيها

الإرهاب يبعد الأندية الألمانية عن تركيا
TT

الإرهاب يبعد الأندية الألمانية عن تركيا

الإرهاب يبعد الأندية الألمانية عن تركيا

كانت تركيا المقصد والوجهة المفضلة لأندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن الخوف من الهجمات الإرهابية دفع هذه الأندية إلى تجنب إقامة معسكراتها الشتوية هناك، وتغيير وجهتها إلى إسبانيا.
ويقضي 15 ناديًا من أندية الـ«بوندسليغا» الأيام الأولى من عام 2017 خارج ألمانيا من أجل الاستعداد بقوة للنصف الثاني من البطولة المحلية التي تنطلق في أواخر يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي السنوات الأخيرة، اختار ثلثا أندية الدوري الألماني تركيا، خصوصًا مدينة بيليك، لإقامة معسكراتها التدريبية خلال العطلة الشتوية للكرة الألمانية.
ولكن في العطلة الشتوية الحالية لن يسافر أي فريق ألماني إلى الأراضي التركية، رغم أن أجواءها تكاد تكون مثالية لإقامة التدريبات الرياضية.
وكان يشرف على تنظيم هذه الرحلات للأندية الألمانية الحارس الألماني السابق ديتير بودرينسكي الذي يأمل في أن تتبدل الظروف الحالية في تركيا من أجل أن يتمكن من إنقاذ عمله التجاري.
وقد قال بودرينسكي: «ولكن إذا استمر الإرهاب، فإنه سيكون له أثره الذي سيمتد لفترة طويلة».
وكان الهجوم الذي وقع في أحد الملاهي الليلية بإسطنبول في الأول من يناير الحالي، وأسفر عن مقتل 39 شخصًا وجرح 69 آخرين، مجرد حلقة أخيرة في سلسلة الهجمات التي تشهدها تركيا، والتي اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءها.
وعلى ضوء هذا، قرر 11 من أصل 15 ناديًا ممن تقيم تدريباتها خارج ألمانيا التوجه إلى شبه جزيرة إيبيريا، حيث سافرت 10 فرق إلى إسبانيا، فيما حط نادي ليبزيج رحاله في البرتغال.
وتعد مدينة ماربيا، على ساحل كوستا دل سول في مقاطعة الأندلس، في جنوب إسبانيا، هي الوجهة المفضلة للأندية الألمانية.
وتبدأ أندية بروسيا دورتموند وأجوسبورج وماينز وبروسيا مونشينجلادباخ في التوافد على المدينة الإسبانية خلال الأيام القليلة المقبلة.
أما فيما يتعلق بالفرق الأربعة الأخرى، فقد اختاروا وجهات أبعد لإقامة معسكراتهم، حيث سافر بايرن ميونيخ إلى العاصمة القطرية الدوحة، مثلما فعل في العام الماضي، وفضل باير ليفركوزين السفر للعام الثالث على التوالي إلى أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، حيث سيواجه هناك وديا ناديي استوديانتيس الأرجنتيني وأتلتيكو مينيرو البرازيلي.
فيما سافر ناديا انتيراخت فرانكفورت وهامبورج إلى أبوظبي ودبي على الترتيب.
وتنتهي العطلة الشتوية هذا العام قبل موعدها المعتاد، حيث تدور رحى البوندسليجا مرة أخرى في 20 يناير (كانون ثان) الحالي، عندما يلتقي فرايبورج مع بايرن ميونيخ في أولى مباريات المرحلة السابعة عشرة، وهي الجولة الأخيرة من الدور الأول للمسابقة.
وبدأت أندية كولونيا وانجلوشتاد وفيردر بريمن معسكرها التدريبي أول من أمس، بعد 12 يومًا من آخر مبارياتها في مسابقة الدوري، لتكون أولى الفرق الألمانية في هذا الصدد. ويصل بروسيا دورتموند إلى ماربيا غدا (الخميس)، ويقيم معسكرًا تدريبيًا يمتد لأسبوع تقريبًا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».