القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا
TT

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

ذكر باحثون في تقرير صادر اليوم (الأربعاء) أن الأنواع المحلية من الحياة البرية في أستراليا تواجه خطر الانقراض، حيث إن الملايين من القطط المتوحشة تنتشر في معظم أستراليا، بما في ذلك الأدغال البرية والحدائق الوطنية.
وأضاف التقرير الصادر عن أكثر من 40 في المائة من كبار علماء البيئة في أستراليا أن القطط المتوحشة تقطن في أكثر من 8.‏99 في المائة من مساحة الأرض في أستراليا ونحو 80 في المائة من منطقة الجزر.
وذكرت سارة ليجي، كبيرة الباحثين من جامعة كوينزلاند: «يتذبذب إجمالي عدد القطط الضالة في أستراليا بين 1.‏2 مليون، عندما تكون الظروف المناخية صعبة، و3.‏6 مليون عندما تتساقط الأمطار بشكل واسع مما يؤدي إلى زيادة عدد الفرائس».
وقالت ليجي لوكالة الأنباء الألمانية إن القطط المتوحشة تؤدي بالفعل إلى انقراض 20 على الأقل من الثدييات الأسترالية منذ الاستعمار الأوروبي للجزيرة قبل أكثر من 200 عام.
وحذر البحث، الذي موله البرنامج الوطني للعلوم البيئية التابع للحكومة الأسترالية من أن المزيد من الأنواع المحلية ستنقرض في حال عدم اتخاذ إجراء جذري.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.