تفجيران يستهدفان أنابيب ثاني أكبر حقول النفط الإيرانية

«النضال العربي لتحرير الأحواز» تتبنى تفجير خط ينقل 500 ألف برميل يوميًا

تفجيران يستهدفان أنابيب ثاني أكبر حقول النفط الإيرانية
TT

تفجيران يستهدفان أنابيب ثاني أكبر حقول النفط الإيرانية

تفجيران يستهدفان أنابيب ثاني أكبر حقول النفط الإيرانية

قالت مصادر أحوازية مطلعة إن تفجيرين بفاصل زمني قصير استهدفا أمس خط أنابيب إمداد النفط من حقل «مارون» ثاني أكبر حقول النفط في الأحواز جنوب غربي إيران. وبحسب مصادر محلية فإن عملية التفجير الأولى وقعت في ساعات مبكرة صباح أمس في خط الأنابيب الذي ينقل 440 ألف برميل يوميا، وأسفر ذلك عن توقف نقل النفط إلى مصافي «آغاجري» و«الأحواز».
وأعلنت حركة «النضال العربي لتحرير الأحواز» مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين استهدفا خط أنابيب نقل النفط من حقول: «مارون» في مدينتي العميدية وديلم جنوب الأحواز.
كما استهدف تفجير ثان خط أنابيب تصدير النفط الخام من حقل «بحركان» الواقع في الحد الفاصل بين ميناء «الجنابي» وميناء ديلم (دلمون) وسط الأحواز، وتنقل الأنابيب 60 ألف برميل يوميا من النفط الخام إلى جزيرة خرج (خارك) حيث موانئ تصدير نفط الخام الإيراني.
وقال بيان صادر من «حركة النضال العربي» إن «الظروف الراهنة التي تمر بها منطقتنا العربية برمتها من تدخلات سافرة للاحتلال الفارسي التي أسهمت بقتل وجرح وتهجير الملايين من أبناء أمتنا العربية، تحتم على الدول العربية كافة والخليجية خاصة أن تعلن دعمها الكامل للشعب العربي الأحوازي وللمقاومة الوطنية الأحوازية واحتضانها لها حتى تستطيع مواجهة المحتل الفارسي وطرده إلى حيثما أتى».
وشدد بيان الحركة على أنها تعلن «استعدادها التام وجهوزيتها الكاملة لمواجهة المحتل الفارسي أينما كان ويكون» وتابع البيان أن كتائب (الشهيد) محيي الدين آل ناصر تحذر العدو الفارسي قائلة: «نؤكد على أننا لن نترك مؤسسة أو مركزا عسكريا أو اقتصاديا إلا وسنستهدفه وإن الأيام حبلى بالمفاجآت التي ستسر الصديق وتغيظ العدو ومرتزقته ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس».
وتوعد البيان الصادر من «كتائب محيي الدين» إيران بأن عام 2017 «سيكون مختلفا عن الأعوام الماضية، حيث سيشهد عمليات نوعية تثلج صدور أبناء شعبنا العربي الأحوازي ومناصري قضيتنا العادلة وتغيظ العدو الفارسي وتكبده خسائر كبيرة وفادحة».
وبذلك جددت الحركة الأحوازية «تحذيرها» للشركات العالمية المستثمرة في قطاع البترول من المضي قدما في استثماراتها لأننا نعتبر هذه الاستثمارات مساهمة في سرقة ثرواتنا ودعما للإرهاب الفارسي، ولن تسمح كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر أن يستثمر العدو الفارسي ثروات الأحواز في دعمه للإرهاب في بلادنا العربية وعلى رأسها استهداف الأشقاء في سوريا واليمن.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.