الحكومة التركية تخصص سيارة مصفحة لزعيم المعارضة

بعد تعرضه لتهديد بالاغتيال قبل حادث «رينا» بساعات

كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية («الشرق الأوسط»)
كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية («الشرق الأوسط»)
TT

الحكومة التركية تخصص سيارة مصفحة لزعيم المعارضة

كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية («الشرق الأوسط»)
كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية («الشرق الأوسط»)

خصصت رئاسة مجلس الوزراء التركي سيارة مصفحة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، بعد أن تلقت من أجهزة الأمن تحذيرات بشأن محاولة لاغتياله.
وقالت مصادر في رئاسة الوزراء إن السيارة المصفحة وصلت إلى مكان المقر الرئيسي للحزب، وإنها كانت مخصصة من قبل لنائب رئيس الوزراء لشؤون التجارة والجمارك نور الدين جانكيلي، وهي من نوع مرسيدس، ووزنها 4.5 طن.
وأشارت رئاسة الوزراء إلى أنه عقب الانتهاء من تجهيز التعديلات على أوراق السيارة ولوحتها المعدنية ستدخل الخدمة لصالح كليتشدار أوغلو. وكان رئيس الوزراء بن علي يلدريم أجرى اتصالاً هاتفيًا مع كليتشدار أوغلو فور تلقي المعلومات عن محاولة اغتياله في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل ساعات من وقوع الهجوم المسلح على نادي رينا في إسطنبول.
وسبق أن تمت زيادة أعداد الحراس المرافقين لزعيم المعارضة التركية من 13 إلى 21 شخصًا، عقب تعرض موكبه لهجوم مسلح في 25 أغسطس (آب) الماضي في أرتفين بشمال شرقي تركيا، وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه لكنه أكد أن الهجوم لم يكن يستهدف سيارة كليتشدار أوغلو وإنما قوات الدرك المرافقة للموكب الذين أصيب منهم 3 جنود.
ومن جانبه، قال دولت بهشلي رئيس حزب الحركة القومية إن مجلس الوزراء أبلغه هاتفيًا بأمر التخطيط لمحاولة اغتيال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، وإنهم عرضوا عليه تزويده بسيارة مصفحة لكنه رفض، مؤكدًا أنه لا يحتاج إلى سيارة مصفحة.
وأضاف في كلمة أمام المجموعة البرلمانية لحزبه بالبرلمان التركي أمس (الثلاثاء) أن «الجميع سيسيرون في الطريق الذي يؤمنون به، وأعتقد أن السيد كليتشدار أوغلو سيفعل ذلك أيضًا، لدينا عدد كاف من الحراس ولا نحتاج إلى سيارات مصفحة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.