«مدة العقد» تؤجل حسم صفقة «الأمير» مع الأهلي

خيارات عدة في حال فشل عملية التوقيع... والمولد: سعيد بالعودة

«مدة العقد» تؤجل حسم صفقة «الأمير» مع الأهلي
TT

«مدة العقد» تؤجل حسم صفقة «الأمير» مع الأهلي

«مدة العقد» تؤجل حسم صفقة «الأمير» مع الأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن عدم توصل مسيري النادي الأهلي من جهة واللاعب الدولي العراقي سعد الأمير ووكيل أعماله من جهة أخرى، على مدة العقد الاحترافي بين الطرفين، أخّر حسم الصفقة والإعلان الرسمي عن انتقال اللاعب من صفوف القادسية إلى صالح الفريق الأهلي حتى الآن.
حيث يرغب مسؤولو النادي الأهلي في توقيع عقد احترافي مع اللاعب سعد الأمير لمدة سنتين ونصف السنة، ابتداء من فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بينما يصر اللاعب على الانتقال إلى صفوف الأهلي لمدة ستة أشهر فقط.
ويسعى مفاوض النادي الأهلي للتوصل إلى صيغة اتفاق مع اللاعب وإقناعه بالموافقة على مدة العقد الجديد خلال اليومين المقبلين، رغبة في انتظامه مع عودة التدريبات الأهلاوية مطلع الأسبوع المقبل، أو انتظامه مع انطلاقة معسكر الفريق الإعدادي الخارجي نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مسؤولي النادي الأهلي وضعوا عدة خيارات بطرح عدد من الأسماء البديلة للاعبين أجانب في مركز المحور، وبالتنسيق مع مدرب الفريق الأول كريستيان غروس، تحسبا لأي طارئ في تعثر صفقة انتقال الأمير، وهو الخيار الأول لمدرب الأهلي، ويأتي في مقدمة الأسماء البديلة والمرشحة لاعب برازيلي يلعب في الدوري المحلي البرازيلي.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد أعلنت بشكل رسمي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، عن أول تعاقداتها الشتوية باستعادة اللاعب سعيد المولد مجددا، والتوقيع معه على عقد احترافي لمدة أربع سنوات ونصف السنة يستمر لنهاية عام 2021م قادما من نادي الرائد.
وتكفل رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله بالشرط الجزائي الخاص بفك ارتباط اللاعب مع ناديه الرائد والبالغ نصف مليون ريال، بالإضافة إلى سداد باقي مستحقات انتقال اللاعب الشاب فهد الحربي، والمنتقل لصالح فريق أولمبي الأهلي منذ الموسم الماضي.
الجدير بالذكر أن اللاعب سعيد المولد بات عنصرا مهما في قائمة المدرب السويسري كريستيان غروس الذي اعتمد عليها في مركز الظهير الأيمن منذ تسلمه المهمة الفنية في فريق الأهلي قبل موسمين الذي شهد أول انضمام للاعب في صفوف المنتخب السعودي الأول، قبل أن ينتقل اللاعب إلى نادي فارنزي البرتغالي على خلفية نقضه عقده الاحترافي مع نادي الاتحاد. وباتت قضية نقض العقد حديث الوسط الرياضي قبل اكتسابه حكما من «فيفا» مؤيد له، ويعود مجددا لتمثيل فريق الرائد مطلع الموسم الحالي قبل العودة مجددا إلى الأهلي الذي شهد بدايات اللاعب مع كرة القدم.
من جهته، وجه اللاعب سعيد المولد شكره إلى رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله، ولنجله الأمير فيصل، وللأمير فهد بن خالد، ولرئيس النادي أحمد المرزوقي على دعمهم وحرصهم الكبير لعودتي إلى تمثيل الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.