الرائد «يرمم» صفوفه في سوق الانتقالات الشتوية

الإدارة حائرة بين بطولة ودية في البحرين ومعسكر إماراتي

اللاعبون البرازيليون في الرائد لم يقدموا المستوى المطلوب منهم  - عبد العزيز التويجري  (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
اللاعبون البرازيليون في الرائد لم يقدموا المستوى المطلوب منهم - عبد العزيز التويجري (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
TT

الرائد «يرمم» صفوفه في سوق الانتقالات الشتوية

اللاعبون البرازيليون في الرائد لم يقدموا المستوى المطلوب منهم  - عبد العزيز التويجري  (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
اللاعبون البرازيليون في الرائد لم يقدموا المستوى المطلوب منهم - عبد العزيز التويجري (المركز الإعلامي لنادي الرائد)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الرائد ستعقد اجتماعًا غدا، لمناقشة عدة ملفات تتعلق بالفريق الأول، وأبرز ما سيتم فيه اتخاذ القرار النهائي بخصوص رحيل الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي ناصيف البياوي أو تجديد الثقة معه؛ وذلك بعد تزايد حالة الغضب تجاهه حيث وجهت له سهام النقد جراء خسائر الفريق في عدد من المباريات الماضية وآخرها الخسارة من الوحدة.
ويرى مسؤولو النادي إلى جانب الجماهير أن المدرب يتحمل جزءا كبير من الإخفاقات، بالإضافة إلى ضعف بعض العناصر الأساسية المحلية وعدم الاستفادة من الرباعي الأجنبي بشكل كامل عدا الفرنسي بانغورا، فضلا عن أسباب عدة أفقدت النادي القصيمي عددًا من النقاط في رحلة السباق للبقاء في المناطق الدافئة في سلم ترتيب فرق الدوري السعودي للمحترفين.
وأشار المصدر ذاته عن اقتراب إدارة نادي الرائد من التعاقد مع صانع ألعاب مصري يلعب في الدوري المصري، بعدما وصل عبد العزيز التويجري مع اللاعب ووكيل أعماله إلى مراحل متقدمة رغم إحاطته بسرية تامة من قبل التويجري ليكون خلفًا لصانع الألعاب البرازيلي غليمار دي سلفا، الذي لم يقدم المستويات الفنية التي تشفع له بالبقاء في صفوف الرائد خلال فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية وهو أول اللاعبين المحترفين الأجانب المغادرين.
وتبحث إدارة الرائد مدى بقاء مواطنه الآخر قلب الدفاع البرازيلي أدريانو ألفيس من رحيله في السوق الشتوية التي تنطلق صباح اليوم، إذ تجري الإدارة عدة مشاورات على كل الأصعدة والمستويات لإعادة ترميم وصياغة الرائد وجلب صفقات محلية وأجنبية ليعود أقوى مما كان عليه بعد فترة توقف عجلة الدوري لمدة 24 يوما.
وتدرس إدارة النادي منح بعض اللاعبين فرصة لإثبات أنفسهم في أندية أخرى عن طريق الإعارة لأندية الدرجة الأولى أو بيع ما تبقى من عقودهم لتتمكن الإدارة من تدعيم الفريق بصفقات محلية وأجنبية جديدة، ومن أبرز تلك الأسماء المنتظرة مغادرتهم أسوار النادي، الحارس محمد شريفي ومشعل العنزي وحسين الشويش وعبد العزيز القصير وعبد السلام الشريف.
إلى ذلك، يتوقع أن تستثمر إدارة الرائد فترة التوقف في المشاركة في بطولة البحرين الدولية الأولى، التي من المقرر أن تنطلق منافساتها خلال الفترة من الثالث عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة البحرينية المنامة وتستمر لمدة عشرة أيام، إلا أن مشاركة الرائد مرتبطة بموافقة اللجنة العليا المنظمة للبطولة، بعدما طلب الرائد المشاركة في ختام البطولة بالفريق الأولمبي في حال وصول الفريق للأدوار النهائية من البطولة، نظرًا لتزاحم الأدوار النهائية مع موعد لقاء نظيره فريق الجبلين ضمن إطار مباريات كأس الملك، وفي حال رفض منظمو البطولة، فستدير الإدارة بوصلتها نحو الإمارات لإقامة معسكر خارجي مغلق وخوض عدد من اللقاءات التجريبية الودية هناك.
من جانبه، أكد عبد الله السبيعي، المشرف على الفريق الأول لكرة القدم، أن إدارة النادي ممثلة بعبد العزيز التويجري يعمل على تذليل كل العوائق الإدارية والمالية، وقال رغم الأزمة المالية التي نمر بها، فإننا نعتبر من أوائل الأندية التي تسلم لاعبيها رواتبهم بانتظام، ولا يوجد لدينا متأخرات سوى شهرين، ومازلنا ننتظر دورا إيجابيا أكبر لأعضاء الشرف من خلال وقوفهم بجانب النادي من الناحية المادية حتى نتجاوز بعض الأزمات، مشيرًا أن الرائد لا يستطيع التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها اليوم.
وأضاف: «الكل يعلم أن لدى الرائد مبالغ كبيرة تعتبر عائقا أساسيا لنا من التسجيل، ورئيس النادي يعمل بالليل والنهار لكي يزيل العقبات، وكلنا ثقة في مساعي الرئيس».
وختم حديثه قائلا إن «لديهم لاعبين على قدر عال ونثق في قدراتهم، ولكن هذا لا يمنع من تدعيم صفوف الفريق بأسماء ثقيلة تكون إضافة للموجودين».
بقيت الإشارة إلى أن فريق الرائد يحتل المرتبة الثامنة على صعيد لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي برصيد 16 نقطة من 15 مباراة، حيث فاز في خمس مواجهات وتعادل في واحدة فيما خسر في 9 لقاءات وسجل لاعبوه 22 هدفا بينما استقبلت شباكه 30 هدفا.
ورقميا يبدو فريق الرائد أفضل حالا من المواسم الماضية التي كان يعاني فيها الصراع على البقاء في دوري المحترفين إذ فاز في 6 مباريات من أصل 22 لقاء في موسم 2009 وتعادل مرة وخسر في 15 مباراة واحتل المرتبة العاشرة.
وفي موسم 2010 فاز في 3 مباريات من أصل 22 مباراة وتعادل في 7 وخسر في 12 واحتل المرتبة الـ11 في نهاية الدوري، بينما في موسم 2011 فاز في 7 لقاءات وتعادل في 9 وخسر في 10 واحتل المرتبة العاشرة، وهي المرتبة ذاتها التي احتلها في موسم 2012 حيث فاز في 8 مباريات وتعادل في أربع وخسر في 14 مباراة.
وفي موسم 2013 فاز في 7 وتعادل في 11 وخسر في 8 ليحتل المرتبة الثامنة، فيما احتل في موسم 2014 المرتبة التاسعة بعد 7 انتصارات و8 تعادلات و11 خسارة.
وفي موسم 2015 حقق 7 انتصارات مقابل 5 تعادلات و14 خسارة ليحتل المرتبة الـ11 لكنه في موسم 2016 كان سيئ الأداء والنتائج؛ إذ فاز في 6 وتعادل في مثلها وخسر في 14 واحتل المرتبة الثانية عشرة بعد أن خاض ملحقا أمام الباطن في دوري المحترفين قبل أن يفوز عليه ويبقى مع الكبار.
ويبدو الفرنسي إسماعيل بونغورا الأفضل على صعيد اللاعبين؛ لكون أرقامه ممتازة، إذ سجل 8 أهداف وصنع هدفين، يليه سلطان السوادي الذي أحرز 4 أهداف وصنع 5 أهداف.
والطريف في مباريات الرائد أنه خسر في جميع مبارياته التي تقام خارج أرضه، حيث خاض 8 لقاءات ولم يحقق أي فوز خلالها، وأحرز لاعبوه 6 أهداف مقابل 20 هدفا سكنت شباكه، في المقابل فاز في 5 مباريات من أصل 7 لقاءات أقيمت على أرضه وبين جماهيره، وسجل 16 هدفا بينما هزت شباكه 10 أهداف ليجمع 16 نقطة علما بأنه يحتل المرتبة الرابعة بين الأندية الأكثر فوزا على أرضها في دوري المحترفين السعودي لكنه يتذيل لائحة ترتيب الأندية التي تلعب خارج أرضها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.