مورينيو اقترب من كسر حاجز المليار يورو في «ضم اللاعبين»

أبرم أهم الصفقات عبر مشواره مع تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

مورينيو اقترب من كسر حاجز المليار يورو في «ضم اللاعبين»

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

على مدار السنوات الماضية، اشتهر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأنه المدرب الأبرز والأقوى في عالم الساحرة المستديرة؛ بل إن كثيرين يرونه المدرب الأكثر نجاحا على مدار العقدين الماضي والحالي، لما أحرزه من ألقاب مع الفرق التي تولى نجاحها.
ونال مورينيو لقب «سبيشيال وان»، في إشارة إلى أنه مدرب فريد من نوعه يخرج بعيدا عن إطار المقارنة.
ولكن صحيفة «ليكيب» الفرنسية أكدت، في تقرير نشرته أمس، أن مورينيو يحظى بشيء آخر يجعله فريدا، وهو أنه المدرب الأكثر إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين على مدار السنوات الماضية؛ بل إنه اقترب من كسر حاجز المليار يورو لضم لاعبين جدد إلى الفرق التي تولى تدريبها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو هو «الملك» المتوج في سوق انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقد يعزز مورينيو موقعه في صدارة قائمة أكثر المدربين إنفاقا على سوق الانتقالات ويكسر حاجز المليار يورو من خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت للتو وتستمر حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد قبل بداية الموسم الحالي وجلب إلى صفوف الفريق العريق اللاعب الفرنسي الدولي بول بوغبا في صفقة قياسية بلغت قيمتها 120 مليون يورو ليصبح اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة.
وإلى جانب بوغبا، تعاقد مورينيو مع اللاعبين هنريك ميختاريان وإيريك بيلي مقابل 42 و38 مليون يورو، ليكون إجمالي حجم التعاقدات التي أبرمها نحو مائتي مليون يورو.
وبهذا، تصدر مورينيو قائمة أكثر المدربين إنفاقا في سوق الانتقالات منذ 2006 حيث بلغ إجمالي ما أنفقه 990.65 مليون يورو (لضم 60 لاعبا)، طبقا لإحصاءات موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في عالم انتقالات اللاعبين.
وإذا أنفق مورينيو 10 ملايين يورو فقط في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، سيكسر حاجز المليار يورو.
ومن أبرز الصفقات التي أبرمها مورينيو في السنوات الماضية كان التعاقد مع الأوكراني آندريه شيفتشنكو (43.3 مليون يورو)، ودييغو كوستا (38 مليون يورو) وويليان (35.5 مليون يورو) وسيسك فابريغاس (33 مليون يورو) لتدعيم صفوف تشيلسي، والأرجنتيني آنخيل دي ماريا (33 مليون يورو) والكرواتي لوكا مودريتش (30 مليون يورو) وفابيو كوينتراو (30 مليون يورو) لتدعيم صفوف ريال مدريد الإسباني.
ويأتي خلف مورينيو في القائمة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لبايرن ميونيخ الألماني؛ حيث أنفق 836.05 مليون يورو لشراء 47 لاعبا منذ 2006 من أجل تدعيم صفوف ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني ثم بايرن.
كما يحتل المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المركز الثالث في القائمة؛ حيث أنفق 832.95 مليون يورو لضم 55 لاعبا منذ 2006 إلى صفوف فياريال وملقة وريال مدريد، ومانشستر سيتي الإنجليزي.
ومن أكبر الصفقات التي أبرمها بيليغريني كان ضم البرتغالي كريستيانو رونالدو (94 مليون يورو) والبرازيلي كاكا (65 مليون يورو) والإسباني
تشابي ألونسو (35.4 مليون يورو) والفرنسي كريم بنزيمة (35 مليون يورو) لصفوف ريال مدريد، والبلجيكي كيفن دي بروين (74 مليون يورو) والإنجليزي رحيم ستيرلينغ (62 مليون يورو) والأرجنتيني نيكولاس أوتميندي (44.6 مليون يورو) إلى مانشستر سيتي.
وحظي الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الإنجليزي بمكان في قائمة أكثر 10 مدربين إنفاقا في سوق الانتقالات؛ حيث أنفق 550.81 مليون يورو لشراء 50 لاعبا منذ 2006.
ومن أبرز الصفقات التي أبرمها لتدعيم صفوف المدفعجية كان التعاقد مع التشيلي أليكسيس سانشيز (42 مليون يورو) والألماني شكودران موستافي (41 مليون يورو) والألماني مسعود أوزيل (47 مليون يورو) والسويسري جرانيت شاكا (45 مليون يورو).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.