6 قواعد تكنولوجية جديدة تحكم مستقبل العالم

أبرزها رقمنة كل الأشياء وتطور الروبوتات واندماج الإنسان مع الآلة

6 قواعد تكنولوجية جديدة تحكم مستقبل العالم
TT

6 قواعد تكنولوجية جديدة تحكم مستقبل العالم

6 قواعد تكنولوجية جديدة تحكم مستقبل العالم

تتقدم التكنولوجيا بسرعة فائقة بحيث إننا سوف نشهد تغييرات جذرية في المجتمع بسبب ذلك ليس فقط خلال رحلة حياتنا، ولكن ربما عبر السنوات القليلة المقبلة. وقد بدأنا بالفعل في رؤية الطرق التي تعمل بها الحوسبة، وأجهزة الاستشعار، والذكاء الصناعي، والتقنيات الجينية على إعادة تشكيل صناعات قائمة بأكملها وتشكيل حياتنا اليومية كذلك.
ومع معاينة التغييرات السريعة حولنا، فإن كثيرًا من الافتراضات القديمة التي كنا نعتمد عليها لن يكون لها مجال الآن. وتخلق التكنولوجيا مجموعة كاملة وجديدة من القواعد التي سوف تغير من وجودنا على هذا الكوكب بالأساس. وإليكم القواعد الستة التي خلصنا إليها:
1 * الرقمنة تغلب على كل شيء (أي أن كل ما يمكن رقمنته سوف يترقمن). بدأت الرقمنة مع الكلمات والأرقام. ثم انتقلنا إلى الألعاب، ومن بعدها إلى الوسائط المتعددة الغنية، مثل الأفلام، والصور، والموسيقى. كما نقلنا الكثير من مهام الأعمال المعقدة، والأدوات الطبية، والعمليات الصناعية، وأنظمة النقل إلى عالم الأرقام. والآن، نعمل على رقمنة كل شيء في حياتنا اليومية: تصرفاتنا، وكلماتنا، وأفكارنا. تسلسل الحمض النووي غير المكلف ماليًا، والتعلم الآلي، وحل رموز مفاتيح الحياة. وتعمل أجهزة الاستشعار الرخيصة وواسعة الانتشار، على توثيق كل شيء نفعله وتخلق من خلال ذلك سجلات رقمية غنية حول حياتنا بالكامل.
2 * رقمنة الوظائف». هناك فرصة كبيرة لأن تفقد وظيفتك، إذ بدأت الماكينات والروبوتات، في كل مجال، تقوم بالوظائف والمهام التي يقوم بها الإنسان. ولقد رأينا ذلك يحدث أول الأمر في الثورة الصناعية، عندما انتقل الإنتاج اليدوي إلى المصانع وخسر الملايين من العمال والموظفين وظائفهم وسبل عيشهم. وخلقت وظائف جديدة، ولكن الوقت كان عصيبا ومرعبا، وكانت هناك «إزاحة» اجتماعية كبيرة وواسعة النطاق (التي كانت مهد ميلاد حركة (اللاضية) الاجتماعية الثورية التي نشأت في إنجلترا مع بدايات الثورة الصناعية في أوائل القرن التاسع عشر».
بدأت حركة رقمنة الوظائف على قدم وساق بالفعل في الصناعات الخدمية ذات الرواتب المتواضعة. وتعتمد شركة «أمازون» على الروبوتات في تنفيذ جانب كبير من الأعمال في مخازنها. وترفع شركتا «سيف - واي» و«هوم ديبوت» من استخدامها لصناديق الدفع ذاتية الخدمة. كما تتجه السيارات ذاتية القيادة إلى القضاء على ملايين من فرص العمل في مجال السيارات. كما نرى أن الوظائف القانونية بدأت في الاختفاء مع برامج الكومبيوتر المتخصصة في البحث والتقصي مما يقضي على الحاجة إلى الآلاف وربما الملايين من المساعدين للبحث في الأوراق والمستندات الرقمية.
وقريبًا سوف يحل التشخيص الطبي الآلي محل الأطباء من البشر في مجالات مهمة، مثل الأشعة، والأمراض الجلدية، وعلم الأمراض. والملاذ الوحيد سوف يكون في المجالات التي تتميز بالإبداع والاختلاق بطريقة من الطرق، مثل مجالات التسويق، وريادة الأعمال، والاستراتيجية، والمجالات التقنية المتقدمة. وسوف تظهر وظائف جديدة لا يمكننا اليوم مجرد تصور وجودها، ولكنها لن تستطيع أن تحل محل كل الوظائف المفقودة. علينا الاستعداد لمواجهة عالم يعاني من ارتفاع هائل في معدلات البطالة بشكل لم يسبق له مثيل. ولكن لا داعي للقلق، لأن الحياة سوف تكون أسهل، ولن يتطلب الاستمرار فيها ضرورة العثور على وظيفة.
3 * «سهولة» الحياة. لاحظوا كيف تصبح دقائق الهاتف مجانية بمرور الوقت، وكيف صارت أجهزة الكومبيوتر أرخص وأقوى مما كانت عليه من قبل خلال العقود الماضية. ومع التقدم التكنولوجي الذي تشهده مجالات مثل الحوسبة، وأجهزة الاستشعار، والطاقة، تنخفض بالتالي التكاليف.
والحياة كما نعرفها سوف تكون أرخص بكثير في المستقبل. ولقد بدأنا بالفعل في معاينة العلامات المبكرة على ذلك. وبسبب التحسن الملاحظ في سوق تبادل السيارات وسوق خدمات السيارات التي تسهل من استخدامها تطبيقات مثل «أوبر»، فهناك جيل كامل يترعرع من دون الحاجة أو حتى الرغبة في اقتناء سيارة. والرعاية الصحية، والغذاء، والاتصالات، والكهرباء، والحوسبة ثم تكون أرخص بكثير وبسرعة عالية مع إعادة اختراع الصناعات الموازية أو ذات الصلة.
4 * مصيرك سوف يكون من تصميمك كما لم يحدث من قبل. الفائدة العائدة علينا من الانخفاض المطرد في تكاليف المعيشة هي أن التكنولوجيا والأدوات التي تعمل على رعاية الصحة، وتوفير السعادة، والتعليم الجيد، والاطلاع الممتاز، سوف تكون رخيصة أو مجانية. وأصبح التعلم عبر الإنترنت في أي تخصص من التخصصات بالفعل مجانيًا. وباتت تكاليف الأجهزة الطبية القائمة على الهواتف الجوالة في انخفاض مستمر. وسوف نتمكن من إجراء التشخيصات الطبية الذاتية وعلاج نسبة معتبرة من المشكلات الصحية باستخدام الهواتف الذكية وبرمجيات التوزيع الذكية.
صارت مهام التصنيع الذاتي «اصنع بنفسك» أسهل بكثير في وجود الوحدات والأطقم عبر المصادر المفتوحة، وبالتالي يمكنك الآن صناعة المنتجات الخاصة بك بنفسك. ويسمح موقع (DIYDrones.com)، على سبيل المثال، لأي شخص بصناعة طائرة من دون طيار من خلال جمع وتركيب المكونات ومتابعة التعليمات السهلة البسيطة لبناء هذه الطائرات. وفي وجود الطابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنك صناعة الألعاب الخاصة بك.
وقريبا جدًا سوف تسمح لك هذه الطابعات بـ«طباعة» السلع المنزلية المعروفة - وحتى الأجهزة الإلكترونية. والتكنولوجيا التي تقود هذه التحسينات الهائلة في الحياة من حيث الفعالية والكفاءة سوف تجعل من إضفاء الطابع الشخصي الشامل والإنتاج والتوزيع حقيقة واقعية. أجل، قد تستطيع بناء المصنع الصغير الخاص بك في مرأب منزلك، كما يمكن لجيرانك فعل الشيء نفسه أيضًا.
5 * الوفرة سوف تكون المشكلة الأكبر بكثير من مشكلة الفقر. في ظل التكنولوجيا التي تقلل من تكلفة كل شيء حولنا وتجعله أكثر توافرا، سوف تنشأ المشكلات في المستقبل من الاستهلاك المفرط بدلا من الاستهلاك القليل. وأصبح هذا الأمر مشاهدا وبكل وضوح في بعض المجالات، خصوصًا في العالم المتقدم، حيث تعتبر أمراض الثراء (مثل السمنة، والسكري، والنوبات القلبية) هي القاتل الأكبر. ولقد انتشرت هذه الأمراض بسرعة عالية، إلى جانب الأنظمة الغذائية الغربية، إلى العالم النامي كذلك.
والجينات البشرية المتوافقة مع الندرة هي غير مجهزة على الإطلاق لمواجهة ظروف الوفرة المفرطة في السعرات الحرارية. ويمكننا توقع تسارع هذه العملية فقط من خلال انخفاض أسعار الوجبات السريعة الشهيرة وغيرها من المنتجات التي لا تحتاج إليها أجسادنا، وهي ليست متاحة للجميع بطبيعة الحال.
كما أن صعود وسائل الإعلام الاجتماعية، والإنترنت، وعصر الاتصال المستمر هي من المصادر الأخرى للإفراط في حياتنا، فقد تطورت البشرية وتكيفت على إدارة المهام بصورة متسلسلة وليست متزامنة. ويُعزى التدهور الكبير في مجالات اهتماماتنا والزيادة الهائلة في مشكلات نقص الاهتمام التي خبرناها بالفعل، وبصورة جزئية، إلى القلة المفرطة في التركيز والاهتمام. ومع استمرار تعاظم عدد المدخلات البيانية في أنشطتنا العقلية، فإننا لا نعمل إلا على ازدياد نشرها. وبذلك، فحتى مع وجود الأدوات اللازمة التي تسهل علينا القيام بما نحتاج إليه، فإن إجبار أدمغتنا على التصرف بما فيه الكفاية لأجل إنجاز المهام فحسب سوف يكون هو النشاط الروتيني لأدمغتنا في المستقبل.
6 * التمايز بين الإنسان والآلة سوف يتلاشى بشكل متزايد. عكس الجدال الدائر حول «نظارة غوغل» أن المجتمع لا يزال يشعر بالقلق الواضح من إدماج الإنسان مع الآلة. تذكروا تلك النظارات غريبة الشكل التي سوف يرتديها الناس، التي تسجل كل شيء من حولهم؟ لقد أوقفت شركة «غوغل» إنتاج هذه النظارات بسبب الضجة التي أثيرت بشأنها، ولكن النسخ المصغرة من هذه الأجهزة سوف تكون قريبًا في كل مكان وفي متناول الجميع. وصارت شبكية العين المزروعة طبيًا تستخدم بالفعل مادة السليكون لتحل محل الخلايا العصبية الطبيعية.
والأطراف الصناعية المخصصة التي تعمل بمساعدة البرمجيات الحاسوبية أصبحت أكثر انتشارًا، وصارت تعتبر من قبيل «الملحقات الجسدية» الأكثر فعالية. والهياكل الخارجية الموجهة حاسوبيًا سوف تدخل حيز الاستخدام الفعلي داخل المؤسسة العسكرية خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تصبح أداة التنقل الشائعة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
نحن نتجه إلى غرس المجسات وأجهزة الاستشعار كمثل الوشم في أجسادنا لتتبع المؤشرات الصحية الرئيسية ونقل تلك البيانات فورًا إلى هواتفنا الذكية، بالإضافة إلى كثير من الأجهزة التي تتصل مباشرة بأجسادنا وتسيطر على دورات مستمرة من المعلومات وردود الفعل البيولوجية بين الجسد والآلة. ونتيجة لذلك، فإن الفكرة الرئيسية التي تشكل هويتنا كآدميين سوف تتغير وتتبدل. وسوف يكون من الصعب بصورة كبيرة وضع حد فاصل بين الإنسان والآلة.
* خدمة «واشنطن بوست»



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».