الاتحاد يبحث عن نقاط الخليج للبقاء في المنافسة

في ختام الجولة الـ15 لدوري المحترفين السعودي

جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يبحث عن نقاط الخليج للبقاء في المنافسة

جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

يسدل الستار مساء اليوم الثلاثاء على منافسات الجولة الـ15 من دوري المحترفين السعودي، وذلك بإقامة لقاء يتيم يجمع بين الاتحاد وضيفه الخليج وذلك بعد تأجيل المباراة لإقامة نادي الاتحاد احتفالية بمرور 90 عاما على تأسيس النادي، وخاض خلالها مواجهة ودية مع نظيره فريق أتليتكو مدريد الإسباني.
وتدخل منافسات الدوري مرحلة توقف جديدة تمتد لأكثر من 20 يوما وذلك لـ«أيام الفيفا الدولية» التي يقيم خلالها المنتخب السعودي الأول معسكرا إعداديا قصيرا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وخلاله يخوض لقاءين وديين استعدادا لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018.
وخلال فترة التوقف ستسعى الأندية لتدعيم صفوفها بعدد من اللاعبين؛ حيث انطلقت فترة التسجيل الشتوية قبل أيام قليلة، وجرت العادة أن تستغل هذه الأندية الفترة الحالية لتدعيم صفوفها من أجل المنافسة على تحقيق اللقب أو من أجل الابتعاد عن شبح خطر الهبوط.
وفي المباراة التي يحتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، يستضيف الاتحاد نظيره الخليج باحثا عن النقاط الثلاث من أجل مطاردة المتصدر فريق الهلال.
وتراجع الاتحاد نحو المركز الثالث وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بخصم 3 نقاط من رصيده، حيث كان يحتل صدارة الترتيب، ليتراجع بعد حسم النقاط للمركز الثالث، وحاليا يحضر الاتحاد في المركز الرابع بعد فوز النصر في الجولة ذاتها على نظيره الاتفاق، مما يعني أن صاحب الأرض يتطلع لتحقيق الفوز من أجل العودة مجددا للمركز الثالث.
ويبدو الاتحاد مرشحا فوق العادة لخطف النقاط الثلاث في ظل التميز الفني الكبير الذي يظهر عليه لاعبو الفريق في لقاءاتهم الأخيرة وعدم تأثرهم بقرار خصم النقاط، إضافة إلى دخولهم المباراة بعد أيام قليلة من تحقيق الفوز على الغريم التقليدي الأهلي وقطع بطاقة التأهل نحو المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد.
ويبرز في صفوف صاحب الأرض عدد من اللاعبين القادرين على ترجيح كفة فريقهم في انتزاع نقاط المباراة، ويحضر في المقدمة فهد المولد؛ النجم الأبرز في صفوف فريقه، إضافة إلى المحترفين الأجانب الذين باتوا نقطة قوة لفريق الاتحاد؛ حيث يحضر في مقدمتهم الكويتي فهد الأنصاري الذي تصاعد مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة وبات لاعب حسم يسجل الأهداف عن طريق الكرات الثابتة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.