10 مواهب سعودية تلفت أنظار «عشاق دوري المحترفين»

ثلاثي الاتحاد وثنائي النصر وحارس الأهلي و«كويكبي الاتفاق» الأبرز

عبد الرحمن الدوسري لاعب النصر - خالد السميري لاعب الاتحاد - خالد الرحيلي حارس مرمى الأهلي (تصوير: عدنان مهدلي)
عبد الرحمن الدوسري لاعب النصر - خالد السميري لاعب الاتحاد - خالد الرحيلي حارس مرمى الأهلي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

10 مواهب سعودية تلفت أنظار «عشاق دوري المحترفين»

عبد الرحمن الدوسري لاعب النصر - خالد السميري لاعب الاتحاد - خالد الرحيلي حارس مرمى الأهلي (تصوير: عدنان مهدلي)
عبد الرحمن الدوسري لاعب النصر - خالد السميري لاعب الاتحاد - خالد الرحيلي حارس مرمى الأهلي (تصوير: عدنان مهدلي)

شهد الموسم الحالي لمنافسات كرة القدم السعودية، بروز عدد من المواهب السعودية الشابة، أجمع المراقبون على أنها ستكون نواة حقيقية لمستقبل الكرة في البلاد، وذلك عطفًا على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها، وبراعتها في مقارعة كبار النجوم على الأخص في منافسات دوري المحترفين السعودي. ورصدت «الشرق الأوسط» في عام 2016 أسماء قادمة إلى عالم النجومية، لكن الواقع يحتم عليها الاستمرار في هذا المسار والتركيز والانضباط والعمل على تحقيق ما يتطلبه الاحتراف الذي سيقودها إلى مزيد من الإبداع في السنوات المقبلة، إذ إن عدم فعل ذلك يعني انتهاء موسمهم، كما حدث لعشرات اللاعبين السعوديين الشباب الذين كان لهم حضور في موسم واحد أو موسمين قبل أن يغيبوا عنه لأسباب غير انضباطية وعدم احترام للعمل الذي تقدمه أنديتهم في فترات مضت.
عبد الله الفهد
يبدو عبد الله الفهد صاحب الـ22 عامًا لاعبًا مغمورًا بنادي الفيصلي إلا أنه انتقل إلى الشباب عام 2013 إبان رئاسة خالد البلطان بعقد يمتد إلى خمس مواسم، وظل يشارك بالفريق الأولمبي غالبية الفترة الماضية، ومع تسلم المدرب السعودي سامي الجابر زمام الفريق الأول بدأ يعتمد عليه كأساسي تارة وبديل في فترات متقطعة، لكنه الآن يقدم نفسه بشكل لائق كوجه جديد في الدوري السعودي للمحترفين.
ويعول سامي الجابر على هذا النجم الجديد الكثير في خط الدفاع، وبات مصدر اطمئنان للفريق رغم الظروف الصعبة التي يواجهها نادي الشباب في العامين الماضيين وكذلك الموسم الحالي.
سامي النجعي
راهن عليه المدرب الإيطالي كانافارو مدرب فريق النصر، عندما طلب من إدارة ناديه تصعيد الشاب سامي النجعي من درجة الشباب إلى الفريق الأول؛ لرغبته الاستفادة من خدماته في الوسط المتقدم، إلا أن الفرصة لم تسمح أن يقدم نفسه كلاعب أساسي، وفي الموسم الحالي قدم نفسه بشكل لافت للأنظار في الخارطة الأساسية النصراوية، وبدأ المدرب زوران يثق فيها كثيرًا، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب السعودي الهولندي مارفيك يستدعيه لقائمته التي ستعسكر في أبوظبي هذه الأيام. وكان النجعي قائد المنتخب السعودي للشباب حصل على لقب هداف بطولة كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة وسجل النجعي 4 أهداف. وعلاوة على هذا يمتاز النجعي بالمهارة، ويعد أحد العناصر الأساسية في طريقة الضغط العالي والمكثف التي يتبعها المدير الفني للفريق زوران، وأحد الدماء الجديدة والإيجابية التي تم ضخها في النصر، والذي يأمل أن يخرج هذا الموسم لقلب الدوري أو أحد الكؤوس.
معتز تمبكتي
لفت أنظار متابعي الدوري السعودي للمحترفين العام الماضي عندما كان يقود وسط فريق الوحدة، ومع نهاية الموسم المنصرم انتقل إلى نادي الاتحاد. بعد نهاية فترة عقده مع ناديه السابق، وشارك معه في بداية الدور الأول، وظهر بصورة جيدة ووضح جدا التزامه بما يطلبه الجهاز الفني، إلا أنه تعرض لإصابة في أحد التدريبات، أجبرته على الغياب، لكنه عاد مجددًا ليكون ضمن خيارات المدرب لويس سييرا القوية.
عبد الرحمن الدوسري
اللاعب الشاب الذي قدمه زوران كهدية رائعة للجماهير النصراوية، عندما لعب أمام الغريم التقليدي نادي الهلال بصورة يصعب على الكبار إتقانها، ولم يرهبه الموقف واللقاء أمام ناد كبير وعريق رغم حساسية المباراة.
في المباريات التي شارك فيها أثبت جدارته وقيمته الفنية، ويعول عليه النصراويون الكثير في المستقبل ليكون رقمًا صعبًا في خط الوسط. أداء الدوسري أجبر الهولندي فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، على استدعائه لتشكيلة الأخضر التي ستوجد في أبوظبي هذه الأيام.
خالد السميري
أداء لافت قدمه لاعب وسط فريق الاتحاد، وكان حديث الرياضيين بعد مباراة كلاسيكيو الكرة السعودية أمام الهلال في الدور الأول هذا الموسم، وهي ثاني مباراة يخوضها مع الفريق الكروي الأول آنذاك.
وتميز السميري بمرونة الحركة، وما لا يعرفه الكثيرون أنه بدأ كلاعب في الجمباز في نادي الاتحاد مع شقيقيه ناصر وفهد اللذين يحققان بطولات في لعبة الجمباز للمملكة قبل نادي الاتحاد، وبعد ترك خالد للعبة الجمباز اتجه لموهبته في كرة القدم ذاهبًا إلى أكاديمية النادي الأهلي، ولم يحظ بالقبول لعامل السن، وعاد مجددًا ليندرج في ناشئي وشباب الاتحاد واعتمد عليه المدرب الوطني محفوظ حافظ وصقل موهبته، ولم يستمر طويلاً مع الأولمبي حيث التقطته أعين المدرب سييرا، ليزج به في الفريق الأول، ويظهر بأدائه المميز في مشروع لاعب ما زال يكتب بداياته وينتظره الكثير.
عبد العزيز العرياني
لعل الشيء الأبرز في موهبة العرياني هو قدرته على تخليص الكرة، ومهارته الفائقة في تفكيك الهجمات والتحكم في الكرة، علاوة على ذهنه الحاضر وتفكيره الواضح. ورغم أنه من السابق لأوانه التنبؤ بمستقبل لاعب أتم عامه العشرين، فإنه ليس صعبًا أن تفهم طريقة تفكيره، إذ يبدو أن ابن جدة، موهبة رائعة وعقلية مميزة حاضرة في جسد شاب صغير، ويعتبر لاعبا استثنائيا في استخلاص الكرة من الخصم دون ارتكاب أي خطأ، كما يركض بالكرة بكل إمتاع.
عبد العزيز الشريد
قد يكون لدى جماهير وعشاق نادي الهلال العذر في نسيان اللاعبين المعارين والمنتقلين لأندية أخرى، وعدم متابعة مستواهم مع أنديتهم، لكنهم بلا شك لا ينسون لاعب الفريق عبد العزيز الشريد، الذي وقع لنادي التعاون لمدة ثلاث مواسم، والذي يقدم أداء لافتًا للأنظار مع ناديه القصيمي كل أسبوع، على الرغم من أنه بدأ مسيرته الاحترافية في وقت متأخر نسبيًا، ولكنه يلعب دورًا مهمًا هذا الموسم في أداء فريقه تحت قيادة الروماني جالكا.
مجاهد المنيع
عندما يمتلك أي ناد لاعبًا موهوبًا وصغيرًا في السن، فإنه عادة لا يتعجل في الدفع به من أجل الحفاظ عليه، لكن عندما يكون النادي واثقًا تمامًا في قدرات لاعبه الشاب، فإنه يدفع به في خضم المباريات، وهو الأمر الذي فعله نادي الهلال مع المهاجم مجاهد وفرض اسمه، على الرغم من الزخم الكبير التي تنافسه على خانة الهجوم.
هذا النجم قدم أداء لافتًا في الموسم الحالي، وبدأ العشاق الهلاليون في انتظار نجمهم أكثر في المرحلة المقبلة، علمًا بأنه سيحتاج إلى مزيد من الوقت للخروج من الإصابة التي عانى منها مؤخرًا إن التزم بتعليمات جهازه الفني والطبي في فريقه الكبير.
أحمد الرحيلي
أنفق نادي الأهلي مبالغ طائلة على قطاع الناشئين بالنادي خلال السنوات الأخيرة، وهو ما بدأ يؤتي ثماره الآن، ويقدم دعمًا كبيرًا للمدير الفني للفريق الأول بالنادي السويسري جروس. وفي ظل إصابة الحراس ياسر المسيليم وباسم العطالله وانتقال عبد الله المعيوف للهلال، بدا من المناسب الاعتماد على الحارس الشاب أحمد الرحيلي. وقد شارك الرحيلي في التشكيلة الأساسية للفريق الأول هذا الموسم، وقدم أداء جيدًا. ومن الواضح أن هذا الحارس الذي لم يكن معروفًا خارج حدود مدينته قبل عام واحد، سيصبح لاعبًا كبيرًا في عالم الساحرة المستديرة خلال السنوات المقبلة.
محمد الكويكبي
تعاقد نادي الاتفاق مع مهاجم العروبة الصاعد والمنتخب السعودي الأولمبي محمد الكويكبي بداية الموسم الحالي بعقد يمتد لخمس سنوات، بعدما ظهر بشعار ناديه السابق بصورة جيدة، وأعجب الكثير من المدربين.
ويعتمد خوان كارلوس جاريدو مدرب الاتفاق هذا الموسم كثيرًا على الشاب الموهوب الكويكبي الذي قدم أداء لافتًا للأنظار. وبرز هذا الموسم كثيرًا بعيدًا سواء عند مشاركته أساسيًا أو كبديل. وأصبح الورقة الرابحة في خارطة جاريدو، ويمتلك الكويكبي قدمًا قوية وحضورا مميزا على العشب الأخضر.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».