إبراهيموفيتش يؤكد أن أداءه مع يونايتد أسكت منتقديه

إبراهيموفيتش يؤكد أن أداءه مع يونايتد أسكت منتقديه
TT

إبراهيموفيتش يؤكد أن أداءه مع يونايتد أسكت منتقديه

إبراهيموفيتش يؤكد أن أداءه مع يونايتد أسكت منتقديه

اعتبر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن أداءه مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ انضمامه إليه مطلع هذا الموسم، أسكت منتقديه الذين شككوا بقدرته على النجاح في الدوري الإنجليزي.
وكان انتقال المهاجم الدولي السابق (35 عاما) إلى الدوري الممتاز قادما من باريس سان جرمان الفرنسي، قوبل بمخاوف من قدرته على التأقلم، وهو في هذه السن، مع دوري يعد من الأكثر تطلبا بدنيا. إلا أن إبراهيموفيتش سجل 17 هدفا في 27 مباراة مع «الشياطين الحمر» في كل المسابقات، وساهم في تحسن نتائجه مؤخرا.
وقال السويدي في تصريحات نشرتها صحف إنجليزية الاثنين «شعوري جيد لا أعرف كم سنة تتبقى لي، لكنني استمتع بكرة القدم».
وأضاف: «قدمت إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت اعتقد الجميع أنه لن يكون ممكنا، لكن كالعادة، جعلتهم يبتلعون ألسنتهم. الأمر يمنحني الطاقة، صدقوني، لأن هؤلاء يتلقون الأموال للتفوه بالهراء، وأنا أتلقى الأموال لأزاول اللعبة بقدمي. هذا ما أستمتع به».
وأشار إلى أنه تلقى مرارا عروضا من أندية إنجليزية، إلا أنه أراد «القدوم عندما أعتقد الجميع إنني انتهيت».
وحظي إبراهيموفيتش في نهاية عام 2016، بفرصة معادلة رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بتسجيله هدفه الحادي والخمسين في السنة. إلا أن الهدف الذي سجله إبراهيموفيتش أمام ميدلزبره السبت، في المباراة التي فاز فيها فريقه 2 – 1، ألغاه الحكم بداعي وجود خطأ.
وانتقد إبراهيموفيتش بشدة قرار الحكم لي مايسون، قائلا: «لا أعرف لماذا أطلق صافرته بداية منحني الهدف، وبعد 30 ثانية غير رأيه. لم يكن ثمة الكثير الذي يمكنني قوله له» خشية نيل إنذار.
وحقق مانشستر يونايتد نتائج مخيبة في بداية الموسم، وهو الأول لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، إلا أن فوزه على ميدلزبره كان الخامس تواليا له في الدوري الممتاز. وبات النادي حاليا من دون هزيمة في 12 مباراة في كل المسابقات، وهو السادس في ترتيب الدوري بفارق 13 نقطة عن تشيلسي المتصدر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.