تفاصيل الـ7 دقائق المرعبة

تفاصيل الـ7 دقائق المرعبة
TT

تفاصيل الـ7 دقائق المرعبة

تفاصيل الـ7 دقائق المرعبة

ألعاب نارية تضيء السماء وموسيقى وضحكات صاخبة وشباب يلهو ويمرح وأناس من أنحاء مختلفة توافدوا على نادي «رينا» الليلي الفاخر لاستقبال العام الجديد على ضفاف البوسفور.
كان الليل انتصف، وأطلقت الألعاب النارية والأضواء والموسيقى، بينما كان أحدهم يخطط للتسلل إلى الداخل لحصد الأرواح وخنق النور والموسيقى، وتحويل الضحكات إلى صرخات رعب وهلع. لم يكن الكثيرون ينتظرون ما سيحدث بعد ساعة و15 دقيقة، بينما هم يواصلون احتفالاتهم.
كانت قوات الأمن تنتشر بكثافة أمام النادي الشهير... كان من المستحيل على مسلح أن يجتاز 4 نقاط تفتيش مر بها كل من دخل إلى النادي من العاملين به ومن مرتاديه، لذلك كان لا بد من التسلل مع سلاحه إلى الداخل. من الطريق الخلفي المطل على البوسفور، وجد الإرهابي ضالته لكن كان عليه أن يتخلص من الحراس ولم يتردد، قتل أحد رجال الشرطة واثنين من الأمن الخاص بالمكان.
قطع طريقه، زرع نفسه وسط الجمع، صمتت الموسيقى، حل الهلع مكان المرح والصراخ محل الضحكات الصاخبة، انطلق صوت الرصاص، استحال المكان إلى مسرح للإرهاب والدماء. في سبع دقائق فقط لا يمكن أن يتخيلها أحد قتل 39 شخصا وأصيب 96 بينهم 4 في حالة حرجة ينتظرون الموت. قفز من أرادوا النجاة بحياتهم إلى مياه البسفور في درجة حرارة تقترب من الصفر وأمطار ثلجية وعاصفة شديدة البرودة... لكن الروح غالية. تحركت قوارب حرس السواحل لانتشال المصابين والهاربين من جحيم الموت المحقق، بينما نجح الإرهابي في تغيير ملابسه، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ليهرب من موقع جريمته الدامية... لتبدأ رحلة البحث والملاحقة.
البعض فضل الانتظار في الخارج للاطمئنان على الأهل والأصدقاء بعد أن طوقت قوات الأمن المكان للسماح بإخلاء النادي ونقل المصابين إلى المستشفيات، وتسهيل عمل الفرق الطبية وسيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان وسط حشود من الناس يرتدون ملابس أنيقة، ويضعون قبعات بابا نويل... لكنهم وجدوا أنفسهم في استقبال زائر آخر من تجار الموت.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.