«رباط» المنيع يقلق الهلاليين... و«المغناطيسي» يكشف النتيجة

التعاون يتجه لتغييرات فنية كبيرة بعد الرباعية

القحطاني يتعرض للسقوط في مباراة الهلال الأخيرة أمام التعاون (تصوير: بدر الحمد)
القحطاني يتعرض للسقوط في مباراة الهلال الأخيرة أمام التعاون (تصوير: بدر الحمد)
TT

«رباط» المنيع يقلق الهلاليين... و«المغناطيسي» يكشف النتيجة

القحطاني يتعرض للسقوط في مباراة الهلال الأخيرة أمام التعاون (تصوير: بدر الحمد)
القحطاني يتعرض للسقوط في مباراة الهلال الأخيرة أمام التعاون (تصوير: بدر الحمد)

دب القلق بين أعضاء الجهازين الفني والطبي في فريق الهلال، بعد اشتباه في وجود حالة قطع في الرباط الصليبي للاعب الواعد مجاهد المنيع بعد أن تعرض لكدمه في الركبة خلال مباراة الهلال والتعاون أول من أمس، ضمن الجولة الـ15 لدوري المحترفين السعودي.
وسيخضع اللاعب لفحوصات بأشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من خطورة إصابته من عدمها، وتم تأجيل الكشف إلى اليوم الاثنين حتى زوال الورم حول موضع الإصابة.
ومن جهة أخرى حضر لاعبو الفريق الأول ظهر أمس الأحد في مقر النادي لإجراء فحوص طبية دورية، تحت إشراف شركة «بوبا العربية» شريك النادي في قطاع التأمين والرعاية الصحية.
ومنح مدير الجهاز الفني الأرجنتيني «رامون دياز، الدوليين محمد البريك وأسامة هوساوي وياسر الشهراني وعبد الملك الخيبري وعبد المجيد الرويلي وسلمان الفرج ونواف العابد وناصر الشمراني» إجازة بدءًا من أمس وتستمر حتّى موعد انضمامهم لمعسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بينما واصل اللاعب عبد الله الحاف برنامجه العلاجي المُعد له مسبقًا.
وقرر الجهاز الفني منح اللاعبين إجازة لمدة خمسة أيام نظير توقّف المنافسات المحلية على أن يعاود الفريق تدريباته في الساعة السابعة من مساء يوم السبت المقبل.
من جانب آخر، استبعد الجهاز الفني اللاعبين عبد العزيز الدوسري وفهد غازي عن معسكر الفريق الأول الذي سيقام الأسبوع المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي وتم منحهم حرية الانتقال لأي ناد آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية.
على صعيد آخر رفع الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة النادي باسمه ونيابة عن أعضاء شرف النادي وأعضاء مجلس الإدارة وجماهير الهلال ومنسوبي النادي كافة خالص التهنئة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وعبر رئيس نادي الهلال في بيان صحافي بثه المركز الإعلامي بالنادي عن سعادته الكبيرة بما تحقّق من إنجازات في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بالمجالات كافة وسعيه لتحقيق التنمية المستدامة والسعي خلف راحة المواطن ورفاهيته في جميع الجوانب ومواقفه المشهودة في القضايا العربية والإسلامية.
كما عبر عن اعتزازه باهتمام خادم الحرمين الشريفين الكبير بقطاعي الشباب والرياضة، وقال بهذه المناسبة: «نبايع الملك سلمان بن عبد العزيز على السمع والطاعة، سائلين المولى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يمده بالعون والسداد، وأن يعينه على ما فيه الخير لهذا الوطن والمواطن».
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الجهاز الفني بنادي التعاون يفكر جديًا باستبدال المهاجم المغربي منير الحمداوي خلال الفترة الشتوية المقبلة، بالبحث عن مهاجم أجنبي يكون أكثر فعالية، لا سيما أن الفريق يعاني في خط المقدمة حسب رأي المحللين والخبراء وأمامه الدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين واستحقاق البطولة الآسيوية التي تنطلق 20 فبراير (شباط) 2017. وطرحت الإدارة التعاونية ملفين للاعبين من القارة الأفريقية أمام طاولة الروماني جالكا ووضعت الخيار بيده إما الإبقاء على المغربي وإما استبداله. كما ذكر المصدر ذاته أن الإدارة التعاونية تبحث عن إمكانية جلب ظهير يمين وأيسر ولاعب طرف أيمن ومهاجم محلي يكون بجانب صقر عطيف وموسى الشمري، إذ دخلت بمفاوضات رسمية مع لاعب نادي الاتفاق محمد الصيعري على سبيل الإعارة بعد أن بات اللاعب خارج حسابات المدرب الإسباني غاريدو، إلا أن التعاون سيكون أمامه حجر عثرة بعد دخول ناديي الفتح والخليج على خط المفاوضات. بيد أن مدرب الفريق الروماني جالكا قررا استبعاد صفوان المولد وإبراهيم الطلحي، مشيرًا إلى إمكانية إعارة الطلحي لأحد الأندية وعودته مع نهاية الموسم.
يذكر أن التعاون عمل مخالصات مالية لمصعب العتيبي وساري عمرو وعبد الرحمن الشمري. بعدما رفع الروماني قائمة تحمل عدة لاعبين بعد طلب الإدارة بتخفيف الأعباء المالية عليها وعلى المجلس التنفيذي، وفتح مساحة أكبر للتعاقدات الجديد التي تنوي الإدارة التعاونية إبرامها.
ورفع جالكا توصياته بالتعاقد مع لاعبين ذوي قيمة عالية في المرحلة المقبلة من أجل عودة التعاون إلى مستواه الحقيقي، ويبحث المفاوض التعاوني بقيادة فيصل أبالخيل ونايف الحسين على تلبية رغبات الروماني قبل الدخول في معسكر العين الإماراتية المزمع إقامته خلال فترة التوقف الحالية في 7 يناير (كانون الثاني) حتى الـ18 من الشهر ذاته لمدة 11 يومًا، وذلك بناءً على طلب الجهاز الفني، وقد تكفل المجلس التنفيذي بتكاليف معسكر الفريق الخارجي كافة.
من جهته قدم رئيس النادي محمد القاسم شكره وتقديره لأعضاء المجلس التنفيذي على ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي لا محدود وتوفير كل ما يحتاجه التعاون ليكون دائمًا كما يتمنى كل عشاقه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.