ليفربول المنتشي ضيفًا على سندرلاند... ويونايتد يواجه وستهام

مانشستر سيتي الجريح يتطلع لانتفاضة أمام بيرنلي اليوم مع انطلاق المرحلة العشرين للدوري الإنجليزي

مورينيو يأمل في مواصلة الانتصارات وتجاوز وستهام (رويترز) - فاينالدوم لاعب ليفربول يقفز ليسدد برأسه في شباك سيتي محرزًا هدف فوز فريقه (رويترز)
مورينيو يأمل في مواصلة الانتصارات وتجاوز وستهام (رويترز) - فاينالدوم لاعب ليفربول يقفز ليسدد برأسه في شباك سيتي محرزًا هدف فوز فريقه (رويترز)
TT

ليفربول المنتشي ضيفًا على سندرلاند... ويونايتد يواجه وستهام

مورينيو يأمل في مواصلة الانتصارات وتجاوز وستهام (رويترز) - فاينالدوم لاعب ليفربول يقفز ليسدد برأسه في شباك سيتي محرزًا هدف فوز فريقه (رويترز)
مورينيو يأمل في مواصلة الانتصارات وتجاوز وستهام (رويترز) - فاينالدوم لاعب ليفربول يقفز ليسدد برأسه في شباك سيتي محرزًا هدف فوز فريقه (رويترز)

تتواصل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز دون توقف للاحتفال بالعام الجديد، حيث تنطلق اليوم المرحلة العشرون، حيث يحل ليفربول المنتشي بانتصاره على مانشستر سيتي ضيفا على سندرلاند، فيما يلتقي مانشستر يونايتد مع وستهام، وسيتي مع بيرنلي.
وبعد الانتصار المثير على سيتي ارتقى ليفربول للمركز الثاني في القائمة بفارق 6 نقاط عن تشيلسي المتصدر، وزاد الطموح في انتزاع اللقب الغائب عن خزائن الفريق. لكن الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول قلل من الحديث الدائر حول فرصة فريقه في التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990، رغم إنهاء عام 2016 بشكل رائع عبر الفوز على مانشستر سيتي 1 / صفر مساء أول من أمس.
وسجل الهولندي جيورجينيو فاينالدوم هدف الفوز 1 / صفر لليفربول في شباك سيتي، ليحقق الفريق أفضل رصيد من النقاط في تاريخه في الدوري الممتاز قبل بدء العام الجديد. لكن كلوب يرى أنه من الحماقة التفكير في اللقب في الوقت الحالي، وقال: «علينا أن نفوز في مبارياتنا، ونرى إلى أين سيأخذنا ذلك. عندما يتبقى خمس أو ست أو سبع مباريات فعليك أن تفكر حينها بشكل مختلف، ولكن الآن عليك فقط أن تحصد النقاط».
وأثبت ليفربول أمام سيتي جدارته بالمركز الثاني في القائمة، وكشفت المباراة أمام سيتي سبب وجود جوزيب غوارديولا بعيدًا عن أول مركزين بعد سنوات من السيطرة على الألقاب مع برشلونة وبايرن ميونيخ. ونجح كلوب في تحويل ليفربول إلى فريق يلعب بأسلوب إيجابي وبقدرة على التنوع الخططي، كما بات يعتمد على الضغط المتقدم.
ورغم أن كلوب يرى أن سيتي افتقر للدقة في الثلث الأخير، فإنه أشاد بقدرة خط دفاع ليفربول على الخروج بشباك نظيفة أمام فريق يملك هجومًا قويًا مثل سيتي.
ونجح راجنار كلافان مدافع استونيا في تشكيل ثنائي متفاهم وقوي مع ديان لوفرن ولم يعد خط الدفاع نقطة ضعف ليفربول كما كان بداية الموسم.
وفي مركز الجناح يلعب آدم لالانا مفعما بالثقة، وكانت تمريرته المتقنة وراء نجاح جورجينيو فاينالدوم في تسجيل هدف اللقاء الوحيد بضربة رأس.
ومع غياب البرازيلي فيليب كوتينيو صانع اللعب لم يظهر هجوم ليفربول بالقوة نفسها لكن الفريق لا يعاني من نقص في ظل وجود دانييل ستوريدغ مهاجم إنجلترا والبلجيكي ديفوك أوريغي على مقاعد البدلاء.
وطالب كلوب لاعبيه بنسيان الانتصار على سيتي والتركيز على مواجهة سندرلاند الذي يتوقع أن يقاتل للخروج بنتيجة إيجابية لتفادي مراكز الهبوط.
وقال كلوب: «لا يمكننا التفكير في تشيلسي... إنه فريق قوي جدًا بالطبع... وفاز في 13 مباراة متتالية... مسابقة الدوري صعبة جدًا هذا العام».
وطالب كلوب لاعبيه بالعمل على تحسين الأداء واستغلال الفرص من أجل التقدم. وأكد كلوب أن لاعب الوسط جوردان هندرسون - الذي خرج في الشوط الثاني - يعاني من إصابة بالكاحل، ولكنه لا يعرف مدى خطورة الإصابة، وسينتظر حتى قبل موعد مواجهة سندرلاند لتحديد إمكانية مشاركته من عدمها.
في المقابل ينتظر ديفيد مويز انتفاضة من لاعبي سندرلاند اليوم بعد الخسارة القاسية 4 - 1 أمام بيرنلي، وتجمد رصيد الفريق عند 14 نقطة بفارق نقطتين عن سوانزي الأخير.
وعلى ملعبه «الاتحاد» يستضيف مانشستر سيتي الجريح فريق بيرنلي المنتشي بفوز كبير على سندرلاند 4 - 1 اليوم.
وطالب غوارديولا مدرب سيتي فريقه بالاستيقاظ «بعد السقوط أمام ليفربول والعمل على الرد سريعًا أمام بيرنلي، وقال: «يجب أن نستيقظ. أمام بيرنلي يجب أن نركز ونعمل الآن لأننا لا نستطيع الآن التفكير في أهدافنا الكبيرة (بعد تراجع الفريق للمركز الثالث بفارق عشر نقاط خلف المتصدر تشيلسي).
وأشار غوارديولا إلى أن الموسم ما زال طويلا وفريقه لم يخرج من حسابات المنافسة، وقال: «نحن سنبدأ فقط النصف الثاني من الموسم، ولا تزال يتبقى خمسة أشهر؛ ولذلك من المبكر جدًا الشعور بقلق كبير. لم نبدأ يناير (كانون الثاني) بعد ويتبقى الكثير من الوقت».
وأضاف: «كل ما يمكننا فعله هو التفكير في المباراة أمام بيرنلي، ونحاول الفوز ثم نتطلع لتحقيق انتصارين أو ثلاثة انتصارات متتالية، ونواصل ذلك».
وتابع: «يجب أن نظهر شخصيتنا القوية ونواصل القتال ونفعل المطلوب من أجل الفوز بالمباريات».
ولم يرغب غوارديولا في توجيه أي انتقادات للاعبيه بعد الخسارة أمام ليفربول، وقال: «لست من نوعية المدربين الذين يقولون إننا خسرنا بسبب هذا أو ذاك. كان رد فعلنا جيدًا بعدما جاء الهدف المبكر في مرمانا، ولم يخفق أي لاعب من فريقي في إظهار شخصيته، لكن ليفربول من أفضل الفرق، وكنا نلعب في أنفيلد وندرك مدى صعوبة الأمور، كان يمكن الخروج بشيء أفضل لكني أحب العمل مع هذه المجموعة لأنهم يبذلون قصارى جهدهم».
وعلى الملعب الأولمبي في لندن معقل وستهام الجديد ينتظر أصحاب الأرض مواجهة صعبة مع مانشستر يونايتد المتطور اليوم أيضًا.
وكان وستهام قد خسر أمام ليستر سيتي 1 / صفر، فيما انتصر يونايتد على ميدلزبره 2 / 1 في الجولة الأخيرة أول من أمس.
وسيفتقد يونايتد مدافعه المتألق إيريك بيلي الذي تم استدعاؤه من جانب منتخب كوت ديفوار للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا، وهو الأمر الذي أغضب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر.
وشارك بيلي، 22 عامًا، مع مانشستر خلال المباراة التي فاز فيها بصعوبة على ميدلزبره 1 / 2، لكن الاتحاد الإيفواري رفض تأجيل انضمامه للمنتخب الأول لمدة 24 ساعة ومشاركته مع فريقه أمام وستهام اليوم.
وقال مورينيو: «بيلي ذاهب إلى منتخبه الوطني، طلبنا أن يتم تأجيل وصوله يومًا واحدًا، لكنهم رفضوا، وبالتالي لن يتمكن من المشاركة أمام وستهام». وأشار: «أعرف أنني سأفتقد بيلي لمدة شهر، وأدرك أن لدي كريس سمولينغ وماركوس روخو وفيل جونز».
وكان مورينيو قد أهدى الفوز الثمين على ميدلزبره إلى الأسطورة سير أليكس فيرغسون المدير الفني الأسبق للفريق، والذي احتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين أول من أمس.
وقال مورينيو إنه يقدم هذا الفوز كهدية رائعة إلى فيرغسون الذي يدين له مانشستر يونايتد وجماهيره بالكثير وعلى مدار أكثر من ربع قرن.
وأوضح مورينيو أن الجماهير التي حضرت للقاء لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق الفوز الذي تحقق بفضل هدفين متأخرين للغاية سجلهما الفرنسيان أنطوني مارسيال وبول بوغبا في الدقيقتين 85 و87.
ونصح مورينيو مهاجمه مارسيال بالاستماع إليه بدلاً من وكيل أعماله، وذلك في أعقاب تقارير عن دراسة الأخير عروضًا للانتقال إلى إشبيلية الإسباني.
وكان المهاجم الفرنسي أفضل مسجل للنادي خلال الموسم الماضي مع 17 هدفًا، إلا أن مشاركاته مع «الشياطين الحمر» تراجعت منذ تولي البرتغالي تدريب الفريق مطلع هذا الموسم. ولم يخف مورينيو انتقاداته للوكيل فيليب باولي، في ظل تقارير عن قيامه بدراسة عرض لانتقال مارسيال إلى نادي إشبيلية، وقال: «على مارسيال الاستماع إلي وليس إلى وكيل أعماله، أعرف أنه موهبة كبيرة، هو لاعب يتمتع بظروف رائعة ليكون بارزًا. عليه الاستماع إلي في التدريب يوميًا، كل تقييم أعطيه هو محاولة لتحسين (مستوى) اللاعبين».
ودعا المدرب مارسيال للاقتياد بزميله الأرميني هنريك مخيتارين، الذي عانى لنيل مكانه في التشكيلة في المباريات الأولى بقيادة مورينيو، إلا أنه ثبت موقعه وسجل ثلاثة أهداف في المباريات الأربعة الأخيرة.
وفي بقية مباريات اليوم يلتقي ميدلزبره مع ليستر سيتي، ووست بروميتش مع هال سيتي، وإيفرتون مع ساوثهامبتون.
وتستكمل المرحلة غدًا بلقاء بورنموث مع أرسنال، وكريستال بالاس مع سوانزي، وستوك مع واتفورد، على أن تختتم المرحلة بمواجهة قمة بين توتنهام وتشيلسي الأربعاء المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.