إخضاع مئات الأشخاص للتفتيش في كولونيا الألمانية

شرطة المدينة في حالة تعبئة بعد الاعتداءات الجنسية

إخضاع مئات الأشخاص للتفتيش في كولونيا الألمانية
TT

إخضاع مئات الأشخاص للتفتيش في كولونيا الألمانية

إخضاع مئات الأشخاص للتفتيش في كولونيا الألمانية

خضع مئات الأشخاص للتفتيش في محطات كولونيا غرب ألمانيا حسبما أفادت شرطة المدينة التي كانت في حالة من التعبئة، خصوصًا بعد الاعتداءات الجنسية التي شهدتها ليلة رأس السنة في 2016.
وقالت الشرطة إن الأشخاص الذين تم توقيفهم في محطة كولونيا الرئيسية ومحطة دوتزر يتحدرون من شمال أفريقيا.
وعلى إثر عمليات التفتيش منع جميع الذين لا يحملون أوراقًا ثبوتية من التوجه إلى المكان الذي نظمت فيه الاحتفالات، على ما أوضحت متحدثة باسم الشرطة من دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.
وقال قائد الشرطة المحلية يورغن ماتيس لوكالة الأنباء الألمانية إنه كان هناك نحو 300 شخص على متن القطار نفسه.
وتمت تعبئة زهاء 1800 شرطي مساء السبت في كولونيا وتم تشديد الإجراءات الأمنية بشكل خاص بعد عام على تعرض مئات النساء لسرقات وشتم وعنف جنسي على أيدي رجال وصفتهم الشرطة بأنهم «عرب ومن شمال أفريقيا». ولم يتم العثور على غالبية المسؤولين عن تلك الأعمال بحق النساء.
وفي برلين أيضًا تم تعزيز الأمن السبت إثر اعتداء بشاحنة على سوق لعيد الميلاد أدى إلى مقتل 12 شخصًا في 19 ديسمبر (كانون الأول). وأمام بوابة براندنبورغ، تجمع مئات الآلاف من الأشخاص لمشاهدة عرض للألعاب النارية لمناسبة العام الجديد.
وجرت الاحتفالات من دون وقوع حوادث، على ما أكد متحدث باسم منظم الفعاليات قبل قليل من حلول منتصف الليل.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.