الإضراب والضباب في بريطانيا يعيقان حركة القطارات والطيران

الإضراب والضباب في بريطانيا يعيقان حركة القطارات والطيران
TT

الإضراب والضباب في بريطانيا يعيقان حركة القطارات والطيران

الإضراب والضباب في بريطانيا يعيقان حركة القطارات والطيران

يؤثر إضراب جديد لموظفي شركة السكك الحديدية «ساثرن ريلويز» في تنقل نحو 300 ألف من مستخدمي القطارات التي تربط جنوب إنجلترا بالعاصمة البريطانية حيث أدى الضباب الكثيف إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية.
ومن المتوقع حصول اضطرابات كبيرة خلال نهاية أسبوع طويل لأن يوم الاثنين عطلة، في خطوط السكك الحديدية التي تربط الجنوب بالعاصمة. وبدأ إضراب لسائقي القطارات اليوم (السبت)، ما أدّى إلى إلغاء جميع رحلات «ساثرن ريلويز».
يضاف ذلك إلى إضراب بدعوة من نقابة تضم موظفي السكك الحديدية والنقل البحري، وقد دعت إلى استمرار الحركة التي بدأت منتصف الشهر الحالي، ما تسبب باضطرابات كبيرة.
ويدور النزاع بين النقابات وشركة «ساثرن ريلويز» منذ أشهر عدة بشأن رغبة الإدارة أن تعهد للسائقين وحدهم مسألة أمن القطار الأمر الذي يتقاسمونه حاليا مع موظفين آخرين مسؤولين عن إغلاق أبواب المقصورات.
وبعيدًا عن هذا النزاع، تثير الشركة غضب المسافرين بسبب تأخير الرحلات مرارًا أو إلغائها في اللحظات الأخيرة، والنقص في عدد الموظفين.
كما يتعين على المسافرين في نهاية الأسبوع الأخير من العام الراغبين في مغادرة لندن أو التوجه إليها مواجهة اضطراب الأحوال الجوية في المملكة المتحدة وأوروبا عموما.
وقالت متحدثة باسم مطار هيثرو (غرب لندن) لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم إلغاء 40 رحلة اليوم بسبب ضباب الأمس» الذي كان كثيفا وتسبب في إلغاء 140 رحلة، مشيرة إلى تأخير عدد آخر من الرحلات أيضًا.
وفي مطار غاتويك (جنوب لندن)، أفاد متحدث عن إلغاء «بعض» الرحلات وتأخر عشرات في المغادرة والوصول بسبب الضباب المنتشر في أوروبا أيضًا.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.