الآلاف من نازحي الأنبار في كردستان يعودون إلى مناطقهم

رغم الجدل حول عدم استقرار الوضع الأمني فيها

الآلاف من نازحي الأنبار في كردستان يعودون إلى مناطقهم
TT

الآلاف من نازحي الأنبار في كردستان يعودون إلى مناطقهم

الآلاف من نازحي الأنبار في كردستان يعودون إلى مناطقهم

عاد ما يقارب نصف النازحين العراقيين في قضاء شقلاوة شمال شرقي مدينة أربيل، إلى مناطقهم بعد استعادتها من قبل القوات العراقية من سيطرة تنظيم داعش.
شقلاوة التي يبلغ عدد أهلها 30 ألف شخص، استقبلت خلال الأعوام الماضية 35 ألف نازح عربي أغلبهم من مدينتي الرمادي والفلوجة من محافظة الأنبار. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على تلك المدن، عاد نحو 15 ألف شخص إلى مناطقهم، ولا تزال حركة العودة مستمرة.
وقالت قائممقام قضاء شقلاوة، جوان رفيق، لشبكة «رووداو» الإعلامية: «لا يمكننا القول إن جميع النازحين سيعودون لأن منازل بعض النازحين دمرت بالكامل، فضلا عن عدم توفير بعض الخدمات في تلك المناطق، لذا فإنهم لن يعودوا الآن».
يذكر أن الكثير من مدن محافظة الأنبار المحررة لا تزال تشهد انفلاتا أمنيا مما دفع بعض مسؤوليها إلى طلب تعيين حاكم عسكري فيها لضبط الأمور وهو ما يعارضه آخرون. وفي هذا السياق، نقل موقع «المدى برس» عن فهد الراشد، عضو مجلس الأنبار، أن المحافظة «لا تحتاج إلى حاكم عسكري لأن وضعها أصبح مستقرًا وتحت السيطرة لا سيما مع انتهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي في غالبية مدن المحافظة وفرض القانون وسلطة الدولة بالمناطق المحررة»، عادًا أن «الجهات التي تدعو لذلك لا تمثل رأي أهالي الأنبار وحكومتها المحلية». وأضاف الراشد، أن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة وأفواج الطوارئ تعمل على حفظ الأمن والاستقرار في أقضية الأنبار ونواحيها»، مبينًا أن «ثلاثة من أقضية الأنبار فقط ما تزال محتلة من قبل الإرهابيين، هي القائم وراوة وعنة، وأن القوات الأمنية تستعد لتحريرها قريبًا، ما ينفي الحاجة لوجود حاكم عسكري بالمحافظة».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».