إبراهيموفيتش: يونايتد ما زال قادرا على الفوز بالدوري

إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
TT

إبراهيموفيتش: يونايتد ما زال قادرا على الفوز بالدوري

إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)

اقترب زلاتان إبراهيموفيتش من تحقيق رقم قياسي على مستوى التهديف ويعتقد أن أهدافه يمكنها أن تقود فريقه مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وإذا هز اللاعب السويدي الشباك أمام ميدلزبره باستاد أولد ترافورد اليوم فإنه سيرفع رصيده من الأهداف إلى 51 هدفا في عام ميلادي واحد ليعادل عدد الأهداف القياسي الذي يسجله أي مهاجم في مسابقات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى في 2016.
وفي ظل تألقه لا يشك كثيرون في قدرته على تسجيل هدفين ومن ثم التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني ويصبح هداف 2016، ويبدو أن اللاعب السويدي البالغ عمره 35 عاما يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق ويستمتع بتجربته في الكرة الإنجليزية وهي الرحلة التي بدأها بصورة غير مرضية تماما ولكنه تأقلم مع متطلبات الدوري الممتاز المنهكة.
وبالنظر لسعيه نحو الكمال فإن إبراهيموفيتش يريد أن تقود أهدافه يونايتد - صاحب المركز السادس بجدول الترتيب بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي المتصدر - نحو القمة. وقال إبراهيموفيتش: «أنا سعيد... ولكن ليس سعادة تامة». وفي رده على سؤال بشأن قدرة يونايتد على الفوز باللقب قال: «أعتقد ذلك.... في بعض اللحظات لم نحقق النتائج المنشودة بعد تقديم أداء جيد... ولكننا لم نستسلم ونسعى لتقليص الفارق». وأضاف: «لذا يحدوني الأمل في أن ترتكب الفرق الأخرى بعض الأخطاء ونقلص الفارق بصورة أكبر. نعمل بجد لتحقيق ذلك... ونؤمن بقدرتنا على ذلك... نحن هنا لنفوز»، وتابع: «لا أعذار... نحن هنا لتحقيق ما يمكننا فعله وهو الفوز باللقب».
وبعد أن سجل 33 هدفا مع باريس سان جيرمان في 2016 ليقوده للفوز بلقب الدوري الفرنسي من جديد انتقل إلى يونايتد حيث سجل 17 هدفا ليثبت خطأ من توقعوا أنه قد يعاني في إنجلترا. وقال: «أرد في الملعب... لا أتقاضى راتبي لأتحدث بلساني... وإنما لأتحدث بقدمي وهو ما أقوم به». وأضاف: «أخوض كل موسم ساعيا لتقديم أداء أفضل من الموسم السابق... لأنني أعرف أن موسمي السابق كان مثاليا... لذا أحاول أن يكون الأداء أفضل وهذا ما أفعله خلال آخر 15 عاما، لذا ما أقوم به الآن ليس بجديد... إنه مجرد موسم جديد في قصتي».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.