فيكتور سيموس: لاعبو الأهلي أصبحوا يركبون «فيراري» و«بورش» بسببي

قال إن نهايته في الملاعب السعودية لم تكن متوقعة

فيكتور سيموس
فيكتور سيموس
TT

فيكتور سيموس: لاعبو الأهلي أصبحوا يركبون «فيراري» و«بورش» بسببي

فيكتور سيموس
فيكتور سيموس

في تصريح، تحفظ كثير من المنتمين للنادي الأهلي عليه بوصفه يقلل من قيمة نجومهم الشباب ويبخس الأجهزة الفنية التي أشرفت عليهم جهودها الكبيرة طوال السنوات الماضية, أعاد البرازيلي فيكتور سيموس الفضل في تطور مستوى اللاعبين الأهلاويين وارتفاع قيمة عقودهم وبالتالي ركوبهم السيارات الفارهة, إلى نصائحه التي وجهها إليهم عندما كان محترفا في صفوف النادي السعودي.
وقال سيموس في حديث إعلامي لصحيفة «الوطن» القطرية: «مسيرتي في السعودية كانت رائعة ولكن النهايات أحيانا تكون غير متوقعة، أو محزنة بل كنت أتوقع نهاية سعيدة وتكون هناك احتفالية أو أمر مشابه، وعندما جئت للأهلي كان النجوم الذين يلعبون الآن، لديهم سيارات (كرولا) و(كامري)، لكن الآن لديهم (بورش) و(فراري)، وأنا من ساعدتهم على هذا التطور الذي كنت شاهدا عليه، وكيف تغيرت حياتهم وكنت حريصا على أن أخبرهم دائما وأطالبهم بأن يحصلوا على بطولات حتى يتمكنوا من تغيير عقودهم، وحتى يصبح الفريق كبيرا وبعدها نجلس على الطاولة وتطلب ما نريد».
وكان فيكتور مهاجم فريق الكرة بنادي أم صلال القطري أعرب عن أسفه لقرار ناديه بإنهاء التعاقد معه في شهر مايو (أيار) المقبل، وقبل عام كامل من انتهاء مدة العقد الأصلي، مشيرا إلى أنه حرص بقوة على مساعدة أم صلال من انتقاله له في يناير (كانون الثاني) الماضي في إنقاذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وقال سيموس: «لم أتمرد أو أتمارض وكنت أعاني من التهابات سببت لي الكثير من الألم، لم أقدر معها على المشاركة، وأنا لم أهرب وجاهز للعب، وللعلم قبل أن أنضم لأم صلال تحدثت عن تلك الإصابة مع الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس النادي، الذي أخبرني أن الفريق في وضع صعب، ويحتاج مساعدتي، لذا لم يكن أمامي خيار سوى قبول العرض، ومساعدة الفريق، وعموما الحياة لن تنتهي عند ذلك الحد، لدي عروض كثيرة من السعودية والإمارات وكذلك من قطر، وسأقوم بدراسة تلك العروض».
من جهة ثانية، أكد الجهاز الطبي لفريق الأهلي أن إصابة قائد الفريق تيسير الجاسم مطمئنة ولا تدعو للقلق، حيث سيكون اللاعب جاهزا للمشاركة في لقاء الرد أمام الاتحاد الأحد المقبل، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بحسب حاجة الجهاز الفني للفريق.
وكان الجهاز الطبي بالأهلي أجرى فحصا طبيا للاعب، صباح أمس، للاطمئنان على موضع إصابته في الرأس والوجه، قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، بعد أن تعرض لاشتراك عنيف بالكوع من قبل لاعب الاتحاد محمد أبو سبعان، في لقاء الذهاب، الذي جمع بينهما السبت الماضي، فقدَ اللاعب خلاله الاتزان، وبدا عدم مقدرته على إكمال اللقاء نتيجة هذا التدخل القوي، والذي كان واضحا أثره على وجه اللاعب.
واستأنف الأهلي تدريباته مساء أمس الاثنين بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة من قبل مدرب الفريق فيتور بيريرا، عقب انتصارهم يوم السبت الماضي في موقعة الذهاب على الاتحاد بهدفين مقابل هدف، حيث فرض الجهاز الفني تدريبا لياقيا استشفائيا خفيفا للعناصر التي شاركت في لقاء الاتحاد قبل أن يُسمح لهم بالمغادرة، بينما فُرض على باقي العناصر حصة تدريبية فنية كاملة، تركزت على لعب الكرات في مساحات ضيقة، وتنويع بناء الهجمات مع التصويب المباشر نحو المرمى، اختتمه بإجراء مناورة مصغرة على نصف ملعب.
وكان مدرب الأهلي فيتور بيريرا ومساعده المتخصص بتحليل الفرق المنافسة، حرصا على استغلال يوم الإجازة الممنوح للاعبين، أول من أمس، بحضور مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتفاق والشباب بالدمام ومتابعتها من المدرجات، لتسجيل الملاحظات الفنية تحسبا لملاقاة أحدهما في النهائي، إذا ما استطاع الأهلي تجاوز لقاء الرد أمام الاتحاد بتسجيل نتيجة إيجابية وبلوغ النهائي.
من جانب آخر، وصل إلى جدة مهاجم الأهلي ياسر الفهمي قادما من العاصمة البرتغالية لشبونة، بعد أن أنهى المرحلة الثانية من البرنامج العلاجي والتأهيل في أحد المراكز المتخصصة بالبرتغال، عقب إجرائه عملية الرباط الصليبي، حيث سيواصل اللاعب برنامجه التأهيلي تحت إشراف الجهاز الطبي بالعيادة الطبية في النادي الأهلي بصحبة زميله محسن العيسى، الذي سبقه بالوصول لجدة قبل ما يقارب الأسبوعين.
يُذكر أن إدارة النادي الأهلي سعت إلى تأهيل الثلاثي كامل الموسى ومحسن العيسى وياسر الفهمي في العاصمة البرتغالية لشبونة، تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي للمنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم جاسبار، والعمل على تجهيزهم، قبل بداية الموسم المقبل، بعد أن تعرضوا للإصابة في الرباط الصليبي خلال منافسات الموسم الحالي، حيث أنهى كامل الموسى برنامجه العلاجي ودخل في المرحلة الثالثة والأخيرة من التأهيل التي تتركز على التأهيل اللياقي بالركض على الملعب قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى تدريبات الكرة الجماعية، بينما سيواصل الثنائي محسن العيسى وياسر الفهمي جلسات التأهيل والتقوية تحت إشراف طبيب الفريق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.