الاتحاد يحتفل بتسعينيته أمام أتلتيكو مدريد اليوم

يلتقي ضيفه الإسباني في كرنفال تاريخي على ملعب «الجوهرة»

جماهير الاتحاد ستكون على موعد مع كرنفال تاريخي اليوم احتفالا بالذكرى الـ90 (تصوير: عدنان مهدلي)
جماهير الاتحاد ستكون على موعد مع كرنفال تاريخي اليوم احتفالا بالذكرى الـ90 (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يحتفل بتسعينيته أمام أتلتيكو مدريد اليوم

جماهير الاتحاد ستكون على موعد مع كرنفال تاريخي اليوم احتفالا بالذكرى الـ90 (تصوير: عدنان مهدلي)
جماهير الاتحاد ستكون على موعد مع كرنفال تاريخي اليوم احتفالا بالذكرى الـ90 (تصوير: عدنان مهدلي)

فرض التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد حصة تدريبية خفيفة للاعبين يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادًا للمواجهة الودية التي ستجمعه اليوم بفريق أتلتيكو مدريد في احتفالية مرور الـ90 عامًا على تأسيس النادي.
ووصل فريق أتلتيكو مدريد إلى مدينة جدة وتوجه فور وصوله إلى مقر إقامته بأحد الفنادق الكبرى بعد إنهائه تحضيراته للمباراة في موطنه، ومن المقرر مغادرة بعثة الفريق بعد نهاية المباراة مباشرة.
وتقام المباراة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة جدة، في أول زيارة للنادي الإسباني إحياء للذكرى التسعين لتأسيس النادي السعودي.
واستدعى مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني، 20 لاعبا للمباراة، أبرزهم المهاجمان الفرنسي أنطوان غريزمان والإسباني فرناندو توريس ومواطنه لاعب خط الوسط كوكي. ومن المقرر أن يشارك نجوم أتلتيكو في الشوط الأول، ويستبدلوا في الشوط الثاني. وفي المقابل، يخوض الاتحاد المباراة بتشكيلته الأساسية.
وتحمل المباراة طابعا احتفاليا، إذ يسبقها مهرجان وعروض مرئية على شاشات الملعب.
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها أتلتيكو مدريد، سادس ترتيب الدوري الإسباني، مباراة في السعودية. أما مدربه دييغو سيميوني، فيعود إلى المملكة للمرة الأولى كمدرب، بعدما شارك مع منتخب بلاده في النسخة الأولى من كأس القارات التي أقيمت عام 1993.
وتأسس الاتحاد، في يناير (كانون الثاني) 1927. وأحرز لقب الدوري المحلي 8 مرات آخرها عام 2009. ولقب دوري أبطال آسيا مرتين عامي 2004 و2005 وحل وصيفا عام 2009. ونال لقب كأس الكؤوس الآسيوية (ألغيت المسابقة) عام 1999. وشارك في بطولة العالم للأندية عام 2005 حيث حل رابعا.
ويلعب الاتحاد على وقع ذكرى 2009 عندما حقق إنجازًا تاريخيًا للأندية السعودية وفرض على مضيفه ريال مدريد الإسباني التعادل 1 - 1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب «سنتياغو بيرنابيو» في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن المرحلة الثانية من بطولة كأس السلام الدولية لكرة القدم.
وكان قائد الفريق الإسباني راؤول غونزاليس افتتح التسجيل لريال مدريد (56)، لكن المغربي هشام بوشروان سرعان ما عادل لأبطال الدوري السعودي محولاً الضربة الركنية التي نفذها صالح الصقري إلى الشباك (64).
وشهد اللقاء مشاركة عددٍ من لاعبي ريال مدريد كالبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة الذي صنع هدف راؤول، إلا أن نجوم فريق العاصمة لم ينجحوا في التفوق على الاتحاد الذي دخل اللقاء وعينه على تعويض الهزيمة التي تعرض لها أمام ليغا دي كيتو الإكوادوري في الجولة الأولى (1 - 3).
وينتظر أن تبتهج الجماهير الاتحادية على مدار ثلاث ساعات متواصلة اليوم، باحتفالية التأسيس التي ستنطلق الساعة الثامنة بدخول لاعبي الفريقين لتحية الجماهير والإحماء، قبل أن تنطلق عروض الاحتفال، تليها مجريات المباراة الودية التي ستجمع فريقا الاتحاد وأتلتيكو.
وستشهد الاحتفالية عرض فيلم وثائقي قصير عن الاتحاد، إلى جانب الوصلة الغنائية التي سيؤديها الفنان عبد المجيد عبد الله، إضافة إلى فقرات غنائية متنوعة ستتخلل الاحتفالية. ومن المقرر فتح بوابات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الساعة الرابعة والنصف، ستنطلق الاحتفالية بالألعاب النارية وعروض الليزر التي ستزين ملعب الجوهرة باللون الأصفر.
وتتأهب إدارة نادي الاتحاد لحسم 3 عقود رعاية للنادي في غضون شهر يناير المقبل، حيث سيرافق الاحتفال النادي اليوم بذكرى التأسيس الـ90 توقيع عقدي رعاية الأول مع شركة يونيون إير حيث سيتم وضع العلامة التجارية للشركة خلف التيشرت بعقد يمتد لأربع سنوات والآخر مع شركة بريجستون لإطارات السيارات سيتم وضع شعار الشركة في المنطقة العلوية الأمامية من صدر التيشرت الرسمي للفريق بعقد يمتد لـ3 سنوات، وذلك بعد توصل الجانبين لاتفاق على الصيغة التعاقدية التي ستبرم بينهما.
وأكد حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد وجود عقد رعاية ثالث سيتم الإعلان عنه في شهر يناير المقبل، مقدمًا شكره للقائمين على احتفالية التأسيس ممثلة بشركة صلة والدكتور راكان الحارثي على إتاحته فرصة كهذه لهم، كما قدم شكره لخالد التميرك عضو مجلس الإدارة على الجهود الكبيرة التي قام بها خلال الفترة الماضية بالإعداد للاحتفالية بهدف أخرجها بأبهى صورها.
وأشار باعشن إلى مساعيه مع مجلس إدارته لسداد الديون المترتبة على النادي مع نهاية السنة، فيما طالب الجماهير بتقدير الظروف في حال لم يستطع ذلك، على اعتبار أن حجم الديون كبير بعض الشيء، مبينًا أنه سيتوجه خلال فترة توقف الدوري إلى إسبانيا للاجتماع مع محامي النادي، قبل أن يتوجه إلى سويسرا لوضع الأمور في نصابها، وقال: ننتظر مبالغ مالية وعدنا بها من شرفيي النادي، ومن شخص أفضل أن أوجه له الشكر الجزيل حيث قام بإيداع مبلغ مجزٍ في حساب النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.