سعيد المولد: سأعود إلى الأهلي في «الشتوية»

قال إن مواجهة الوحدة اليوم آخر عهده بالرائد

سعيد المولد («الشرق الأوسط»)
سعيد المولد («الشرق الأوسط»)
TT

سعيد المولد: سأعود إلى الأهلي في «الشتوية»

سعيد المولد («الشرق الأوسط»)
سعيد المولد («الشرق الأوسط»)

أكد سعيد المولد، لاعب فريق الرائد، أنه اتفق على كافة شروط انتقاله للنادي الأهلي خلال الفترة الشتوية المقبلة، التي ستبدأ مطلع الشهر المقبل، وأن آخر عهده مع الرائد مباراة الليلة أمام الوحدة ضمن الجولة الـ15 من الدوري السعودي للمحترفين. وقال لـ«الشرق الأوسط»: تم الاتفاق خلال الأسبوع الحالي مع مسؤولي النادي الأهلي للانتقال في فترة التسجيل المقبلة. وأضاف «لم أوقع رسميًا حتى الآن، لكن اتفقنا على الشروط كافة، وأخر عهدي مع الرائد مباراة اليوم، وأتقدم بجزيل الشكر إلى رئيس إدارة نادي الرائد عبد العزيز التويجري وإلى الجماهير الرائدية، على الفترة التي قضيتها بينهم، ولن أنساه ما دمت حيا».
وحول تحقق حلمه بالعودة إلى النادي الأهلي، قال «بلا شك أتمنى العودة إلى النادي الأهلي ودون تفكير؛ لأن بداياتي فيه وتطورت وصقلت موهبتي هناك، وله الفضل الكبير بعد الله في أمور كثيرة حصلت عليها». ووصف المولد مواجهة الوحدة، بالصعبة، وقال «هناك كثير من الأسباب التي من شأنها أن تجعل لقاء اليوم ليس بالسهل، فالكل يبحث عن النقاط الثلاث، فضلاً عن التقارب في الترتيب بين الأندية، حيث سيشكل الفارق النقطي قوة وندية إضافية للمواجهة».
وزاد «المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين مهمة لا تنجز بسهولة خلال السنوات الماضية، ولا أدل على ذلك مما يحدث في الموسم الحالي؛ إذ نشاهد أكثر من فريق منافس وبقوة على اللقب، كما أن البقاء والهرب من الهبوط ليس بالمهمة اليسيرة، هناك أكثر من فريق مهدد بالهبوط، وهذا ما جعل الدوري أكثر سخونة عن المواسم الماضية». وشدد على جاهزية فريقه الفنية والبدنية لمواجهة الوحدة، وقال «هذا اللقاء يعد مفترق طرق بالنسبة لهم، بيد أن تجهيزاتنا مضت بشكل جيد، سنعمل على أن نكون حاضرين ونحقق الفوز والنقاط الثلاث؛ لأنني على ثقة بأن لاعبي الرائد على قدر المسؤولية، ويريدون إسعاد جماهيرهم وعشاق النادي القصيمي». وفي سياق آخر، أشار رئيس النادي عبد العزيز التويجري، إلى أن ما يثار في الشارع الرياضي بأن «فيفا» سيعاقب الرائد غير صحيح، وقال «نعم، هناك شكاوى لعدد خمسة لاعبين أجانب ومدرب، ووصل خطاب من (فيفا) للمطالبة بالسداد، وإدارة النادي ستقوم بسداد المبالغ الصحيحة، ووكلنا محامي النادي للدفاع عن حقوق نادينا لبعض القضايا التي نرى أن مبالغهم غير صحيحة وتحتاج إلى المراجعة، وسنخاطب محكمة الكأس في هذا الخصوص»، مبينًا أن كل ما يقال ويشاع حول فرض «فيفا» عقوبات على ناديه عار من الصحة، وما وصلنا فقط المطالبة بالسداد وسندافع عن حقوقنا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».