«الاتصالات السعودية» تحقق 613 مليون دولار أرباحا في الربع الأول من 2014

399 مليون دولار أرباح نقدية على المساهمين

«الاتصالات السعودية» تحقق 613 مليون دولار أرباحا في الربع الأول من 2014
TT

«الاتصالات السعودية» تحقق 613 مليون دولار أرباحا في الربع الأول من 2014

«الاتصالات السعودية» تحقق 613 مليون دولار أرباحا في الربع الأول من 2014

سجلت شركة «الاتصالات السعودية» صافي أرباح بلغ 2391 مليون ريال (نحو 613 مليون دولار) للربع الأول من العام الحالي، بنسبة ارتفاع بلغت 54.26 في المائة قياسا بالربع المماثل من العام السابق، وبانخفاض بنسبة 34 في المائة مقارنة بالربع السابق، بينما أقر مجلس إدارة شركة «الاتصالات السعودية» توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن الربع الأول من 2014 تبلغ 1,500 مليون ريال (399 مليون دولار)، تمثل حصة السهم الواحد 0.75 ريال، وستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية «تداول» بنهاية تداول يوم الأربعاء 30 / 4 / 2014.
وأوضحت الشركة في إعلان نشر على موقع السوق المالية «تداول» أمس أنها حققت إجمالي ربح تشغيلي في الربع الأول بلغ 2666 مليون ريال، بارتفاع بنسبة بلغت 20 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق، وبانخفاض قدره 6.5 في المائة مقارنة بالربع السابق، لتبلغ بذلك ربحية السهم 1.2 ريال.
وأرجعت الشركة سبب الارتفاع خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى تضمن الربع الأول من عام 2013 مبلغ 500 مليون ريال خسائر الانخفاض المتعلقة بالاستثمارات بشركة «ايرسل» (الهند)، وهذه عملية غير نقدية غير متكررة وليس لها تأثير على التدفقات النقدية، ولم تؤخذ أي مخصصات تتعلق خلال الربع الأول من عام 2014، مما أدى إلى ارتفاع الربح التشغيلي، بينما عزت الشركة صافي الخسائر البالغة 287 مليون ريال إلى أنها ناتجة عن توحيد شركة «أكسيس» الإندونيسية التي لم يجرِ توحيدها خلال الربع الأول 2014، وذلك نتيجة لبيع شركة «أكسيس» وتخارج المجموعة بشكل نهائي من السوق الإندونيسية، بالإضافة إلى انخفاض خسائر الاستثمارات المسجلة وفق طريقة حقوق الملكية بمبلغ 409 ملايين، إلى جانب ارتفاع الإيرادات والمصروفات الأخرى بمبلغ 283 مليون ريال.
وسيكون توزيع الأرباح على المساهمين عن طريق البنك السعودي الفرنسي، وذلك بالتحويل المباشر للحسابات البنكية المربوطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين. أما المساهمون الذين لديهم محافظ استثمارية مربوطة بحسابات بنكية لا تقبل التحويل، فعليهم مراجعة أحد فروع البنك السعودي الفرنسي، مصطحبين الهوية الوطنية للسعوديين أو رخصة الإقامة لغير السعوديين المقيمين لتسلم أرباحهم من البنك مباشرة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.