«الدار العقارية» تكشف عن ثلاثة مشاريع سكنية في أبوظبي بقيمة 1.3 مليار دولار

ينتظر أن تبدأ أعمال التنفيذ عام 2015

رسم تخيلي لأحد مشاريع «الدار» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي
رسم تخيلي لأحد مشاريع «الدار» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي
TT

«الدار العقارية» تكشف عن ثلاثة مشاريع سكنية في أبوظبي بقيمة 1.3 مليار دولار

رسم تخيلي لأحد مشاريع «الدار» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي
رسم تخيلي لأحد مشاريع «الدار» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي

أعلنت شركة «الدار العقارية» الإماراتية أمس عن ثلاثة مشاريع سكنية جديدة في العاصمة أبوظبي، تضم مناطق استثمارية تتيح للأجانب إمكانية شراء وتملك العقارات فيها، ومن المزمع أن تبدأ عمليات البيع على المخطط للمشاريع الثلاثة في شهر مايو (أيار) المقبل، لتبدأ أعمال الإنشاء فيها خلال عام 2015، حيث تبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع الثلاثة مجتمعة ما يقارب الخمسة مليارات درهم (1.3 مليار دولار).
وبحسب ما ذكرته «الدار العقارية»، فإن هذه المشاريع هي: مشروع «أنسام» على جزيرة ياس، ومشروع «الهديل» في شاطئ الراحة، ومشروع جزيرة «ناريل» في منطقة البطين، وتشمل المرحلة الأولى من مشروع «أنسام» إنشاء 540 وحدة سكنية، فيما ستتولى الشركة تطوير مشروع «الهديل»، الذي يضم 230 وحدة سكنية، في منطقة البندر بشاطئ الراحة، حيث يطل على مياه الخليج العربي، على الجهة المقابلة من جزيرة ياس.
في حين يضم مشروع جزيرة «ناريل»، 143 قطعة أرض جرى تطويرها وفق مخطط عام يوفر للمواطنين فقط، ويتيح فرصة التملك فيها وبناء مشاريع سكنية تتمتع بواجهة مائية وموقع متميز، بالقرب من منطقة البطين في قلب العاصمة أبوظبي.
وقال أبو بكر صديق الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة «الدار العقارية»: «ركزنا جهودنا خلال الفترة الأخيرة، لا سيما عقب الإنهاء الناجح لعملية اندماج شركتي (الدار) و(صروح)، على تطبيق استراتيجيتنا الجديدة، ويسعدنا اليوم إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة من أصل 23 مشروعا عقاريا بارزا نقوم بدراستها حاليا، ما عدا تلك التي نتولاها بالنيابة عن حكومة أبوظبي. ويأتي ذلك ضمن مساعينا الرامية للمضي قدما نحو مرحلة جديدة من النمو في أعمالنا، التي نحرص خلالها على تطوير المشاريع الجديدة بعناية فائقة بما يلبي احتياجات السوق ويتماشى مع تركيزنا المتواصل على أبوظبي». وأضاف: «هذه المشاريع قيد الدراسة التي تتولاها (الدار العقارية) ما هي إلا دلالة واضحة على مدى إمكاناتنا في الاستفادة من محفظة الأراضي التابعة لنا وتعزيز السيولة النقدية للشركة وتنمية إيراداتنا المتكررة، إلى جانب تحقيق القيمة القصوى للمساهمين لدينا».
من جهته، قال محمد المبارك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «الدار العقارية» والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية: «تتوزع مشاريعنا الثلاثة الجديدة في مواقع حيوية من إمارة أبوظبي تمتاز بالإقبال الواسع على العقارات، وفي ظل النشاط المتزايد الذي تشهده العاصمة في عمليات البيع والشراء منذ العام الماضي، كان من الواضح لنا أن الوقت قد حان للمضي قدما بشركة (الدار) نحو مرحلة جديدة من المشاريع التطويرية، تسهم في دعم التقدم الاقتصادي في العاصمة. ولثقتنا التامة بمدى توافق هذه المشاريع مع متطلبات السوق، فإننا نتوقع أن تحظى باستحسان المقيمين في أبوظبي والمستثمرين طويلي الأجل فيها، وعلى نحو كبير». يذكر أن أصول شركة «الدار العقارية» تبلغ نحو 12 مليار دولار، وعملت على إنشاء عدد من المشاريع العقارية في إمارة أبوظبي، كحلبة سباق «فورميولا1» على جزيرة ياس، ومنطقة «شمس أبوظبي» على جزيرة الريم.
وتمتلك الشركة محفظة عقارية متنوعة تصل مساحتها الإجمالية إلى 1.4 مليون متر مربع، تشكل العقارات السكنية منها ما يقارب النصف، فيما تمثل عقارات التجزئة ما نسبته 35 في المائة من أصولها، أما النسبة المتبقية فهي عقارات تجارية، كما تمتلك الشركة تسعة فنادق تضم أكثر من 2300 غرفة، وتمتلك مخزونا ضخما من الأراضي تزيد مساحتها على 77 مليون متر مربع، ويقع نحو 90 في المائة منها في مناطق استثمارية، وتصب الشركة تركيزها على تلبية الطلب المتنامي في دولة الإمارات على العقارات ذات الجودة العالية والمدارة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.