ارتفاع أرباح «موبايلي» إلى 373 مليون دولار بنهاية الربع الأول

عزت سبب الزيادة إلى نمو إيرادات قطاعي الأعمال والبيانات

ارتفاع أرباح «موبايلي» إلى 373 مليون دولار بنهاية الربع الأول
TT

ارتفاع أرباح «موبايلي» إلى 373 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفاع أرباح «موبايلي» إلى 373 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفعت أرباح شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» ثاني مقدم لخدمات الهاتف النقال في السعودية إلى 1.4 مليار ريال (373 مليون دولار) (1.82 ريال/ للسهم)، بنهاية الربع الأول 2014. بنسبة بلغت 4 في المائة، قياسا بأرباح نفس الفترة من عام 2013. وعزت الشركة سبب الارتفاع في إيرادات الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأعمال وارتفاع إيرادات البيانات، إلى جانب ارتفاع إيرادات الخطوط المفوترة وإيرادات مبيعات الأجهزة. بينما يعود سبب الانخفاض في إيرادات الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى أنه عادة ما تكون نتائج الربع الأخير من العام، أفضل من الربع الأول الذي يليه نظرا لتزامنها مع موسم الحج ومناسبات نهاية العام وغيره. وذكرت الشركة أن النمو في صافي الربح للربع الأول 2014، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، جاء متأثرا بالزيادة في مصروفات الاستهلاك كنتيجة للتوسعات الرأسمالية للشركة. ويعود سبب انخفاض صافي الربح خلال الربع الأول مقارنة بالربع السابق إلى أنه عادة ما تكون نتائج الربع الأخير من العام أفضل من الربع الأول الذي يليه نظرا لتزامنها مع موسم الحج ومناسبات نهاية العام.
وارتفع هامش إجمالي الربح إلى 50 في المائة، مقابل 48 في المائة للفترة المماثلة من العام السابق، وجاء هذا الارتفاع كنتيجة لتحسن الكفاءة التشغيلية للشركة وتحسن هيكل الإيرادات. وسجل هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة 36 في المائة مقابل 35 في المائة للفترة المماثلة من العام السابق، ومقابل 35 في المائة للربع السابق. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبد العزيز الصغير بأن الشركة قد نجحت حتى اليوم بتوصيل 700 ألف وحدة سكنية بأحدث تقنيات الاتصالات فائقة السرعة، بهدف تعزيز ريادتها في تقديم خدمات النطاق العريض الثابت من خلال شبكة الألياف البصرية (FTTH)، والتي توفر سرعات عالية تصل إلى 200 ميغابت بالثانية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.